تظاهر الإخوان فى ذكرى تحرير سيناء.. والجماعة تضع خططا بديلة فى حال عدم الوصول ل"التحرير".. وقيادى ناصرى: استغلال لاحتفال وطنى.. وإخوانى منشق يتوقع: العمليات الإرهابية ستعتمد على القنابل البدائية

حرض تحالف دعم جماعة الإخوان الإرهابية، أنصاره على التصعيد والتظاهر خلال الأيام الحالية، مستغلاً انشغال الشعب المصرى بالاحتفال بذكرى تحرير سيناء.
وقال التحالف، فى بيان رسمى له أمس الخميس، مخاطبا أنصاره: "ابدأوا فى تصعيد جديد متدرج لحراككم ولنرفع كسرات الخبز وصور المحبوسين".
وقالت مصادر داخل التحالف الداعم للإخوان إن الجماعة ستعتمد على المسيرات المفاجئة صباحا، بجانب الحشد المكثف عقب صلاة الجمعة مباشرة، مؤكدة أن الجماعة حشدت أعضاءها من المحافظات من أجل الحشد بكثافة فى قلب العاصمة.
وأوضحت المصادر أن المسيرات التى ستتحرك اليوم الجمعة لديها عدة خيارات الأولى اقتحام ميدان التحرير، والثانى التوجه إلى ميدان رابعة العدوية أو النهضة والتظاهر فيها عبر مسيرات مفاجئة لقوات الأمن، أو الدخول فى ميادين ليست كبيرة مثل كورنيش المعادى، وميدان الموشكى ومدينة نصر.
فيما استنكر توحيد البنهاوى القيادى الناصرى دعوات الإخوان للتظاهر فى ذكرى تحرير سيناء، قائلا: إن الإخوان ليس لهم علاقة بذكرى تحرير سيناء ويحاولون استغلال المناسبات من أجل إثبات أنهم موجودون على الأرض.
وأضاف البنهاوى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان ليس لديها قدرة على التظاهر والحشد فى الشارع الآن، ولكنها محاولات لإثارة الفوضى، ولم يعد بمقدورها سوى القيام ببعض العمليات الإرهابية فى الشوارع.
فيما قال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان لن تستطيع أن تقترب من ميدان التحرير، والدليل على ذلك عدم قدرتها على التظاهر أمام نوادى الشرطة والجيش والقضاة كما وعدت أنصارها، لافتا إلى أن أى محاولات للجماعة للتظاهر فى التحرير ستقابل بحسم من الشرطة.
وأضاف عيد فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن الجماعة ستعتمد خلال الفترة المقبلة على العنف واستخدام القنابل البدائية، وهو ما يحتاج من الداخلية تكتيكا مختلفا للتعامل مع مثل تلك العمليات.