استعرض الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال اجتماع مجلس الوزراء، أبرز نتائج المؤتمر العام الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذى عقد فى القاهرة يومى 25 و26 مارس الجارى. وأكد الوزير على اتفاق كافة المشاركين فى المؤتمر من الوزراء والعلماء والمفكرين، على ضرورة نبذ كل ألوان العنف والإرهاب، والتأكيد على أهمية أمن مصر لاستقرار الأمة العربية والإسلامية، وعلى مركزية دور الأزهر الشريف فى نشر سماحة الإسلام ووسطيته. وأشار وزير الأوقاف إلى أن المؤتمر قد خرج بالعديد من التوصيات الهامة، كان من أبرزها: 1. فتح أبواب الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية للفكر الوسطى السليم، بما يساعد على سد الأبواب أمام تيارات الفكر التكفيرى، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والرد على فتاوى المواطنين من قبل المتخصصين. 2. العمل المشترك على محو الأمية الدينية والفكرية لجميع أبناء العالم الإسلامى، لتحصين شبابنا من أفكار الجماعات المتطرفة أو المتشددة. 3.وضع المساجد فى جميع الدول العربية والإسلامية تحت إشراف وزارات الأوقاف، لضمان أن يلتزم الخطاب الدينى بالوسطية والاعتدال. 4.التعجيل بإطلاق القناة الفضائية المتخصصة للأزهر الشريف، على أن تكون نواة لعدة قنوات متخصصة، تنطلق بإشراف الأزهر الشريف، باعتبارها رافدًا فكريًا عالميًا يعبر عما يحمله الإسلام للعالم، من سلام وحرية وترابط بين بنى البشر. 5. العمل على إشراك العلماء المتخصصين الملتزمين بالمنهج الوسطى الذى يتبناه الأزهر الشريف، وإعداد كوادر مؤهلة للرد على الشبهات والافتراءات وإظهار الوجه السمح للدين الإسلامى. كما أشار وزير الأوقاف، إلى أن الوزارة ستعقد خلال الأسبوعين القادمين العديد من الندوات حول موضوع (ظاهرة التحرش الجنسى) أسبابها وعلاجها.