يعيد "بيت العود العربى" التابع لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة إحياء برنامج "الخميس الأخير من كل شهر" بتنظيم سلسلة من الحفلات الموسيقية والغنائية طوال العام الحالى فى مدينتى أبوظبى والعين. وسيقدم "بيت العود العربى" تحت إشراف عازف العود الشهير نصير شمة، مؤسس البيت، حفلات لجيل جديد من الموسيقيين الذين تخرجوا من البيت طوال السنوات الست الماضية، وأصبح هؤلاء الخريجون ملمين بمدارس عزفية متعددة، يقدمونها عزفاً على المسارح وتسجيلاً فى البرامج والأسطوانات، ويدرسونها مادة جمالية عبر نقل تجربة بيت العود من دارس لِدارس. وسيعمل "بيت العود العربى" على بلورة تجربة الخريجين من خلال برنامج حفلات موسيقية مميز يركز على تبادل الخبرة والمعرفة، وإقامة صلة مع الجمهور، خاصة أن البرنامج يتضمن دعوة موسيقيين محترفين من دول مختلفة، إلى جانب تقديم المواهب الجديدة الواعدة فى تمازج احترافى ممتع؛ فقد سبق لهؤلاء العازفين الذين ستستقبلهم خشبة مسرح منارة السعديات فى أبوظبى ومركز القطارة للفنون فى العين، تقديم حفلات فى العديد من دول العالم شرقاً وغرباً، ولهم مساهمات فنية متميزة ومشرّفة. وسيقيم البيت، غداً مساءً حفلاً موسيقياً يحيه الموسيقيين بسام عبد الستار أستاذ آلة القانون، وأحمد حميد أستاذ آلة العود، وشيرين التهامى أستاذ آلة العود، بالإضافة إلى الفنان الإماراتى فيصل السارى أحد خريجى "بيت العود العربي"، وذلك على مسرح منارة السعديات فى أبوظبى. أنشئ "بيت العود العربى" عام 2008 بهدف نشر الثقافة والوعى الموسيقى بآلة العود، التى تعد من أقدم الأدوات الموسيقية العربية، والتى ترتكز عليها الكثير من المدارس الموسيقية فى الشرق، كما يعمل البيت على تدريس تقنيات العزف على آلة العود بمختلف أساليبها، وتيسير التعامل مع مختلف مدارس العود المعروفة، وإيجاد جيل جديد من الموسيقيين المحترفين وتخريج عازفين على مستوىً عالٍ من التخصص.