مشروع اللائحة الخاصة باختيار البابا القادم مشروع اللائحة الخاصة بإختيار البابا القادم مقدم من المهندس/ عادل فخري دانيال مؤسس حزب الإستقامة ( تحت التأسيس ) دعاء أرحمنا ياألله ثم أرحمنا يامن في كل وقت وكل ساعة في السماء وعلي الأرض مسجود له ومقدس الكلمه الأله الصالح الطويل الروح الكثير الرحمه الجزيل التحنن الذي يحب الصديقين ويرحم الخطاه الذين أولهم أنا الذي لا يشاء موت الخاطي إلابعد أن يتوب ويرجع لله الداعي الكل إلي الخلاص من أجل الموعد بالخيرات المنتظرة من أجل ذلك نطلب من صلاحك يامحب البشر أمنحنا أن نكمل حياتنا بكل سلام مع رعايتك لنا أسمعنا وأستجب لنا ياألله لا عن صالح فعلنا بل حسب رحمتك لنا أيها الآب القدوس إلي الأبد أمين ،،، + أثق كل الثقة أن المجمع المقدس لن يغير الآن اللائحة القديمة ولكني أقدم داخل هذا المشروع بعض الأفكار التي تناسب من وجهة نظري طريقة إختيار تتناسب مع المكانة الرفيعة الروحية لمن يصلح لهذا المنصب الهام مع تحياتي والله الموفق مقدمة بسم الآب والأبن والروح القدس الأله الواحد أمين هذه الأفكار مشروع بسيط للائحة سوف يتم إعادة صياغتها بأسلوب إعلامي صحفي لكي يتم ظهورها بصورة لائقة لكي يتم تداولها بين جميع المصريين مشاركاً الرأي والرأي الآخر والأمر متروك لقداسة البابا لما فيه الخروج بمشروع اللائحة الجديدة وتكون إسلوب حياة تسير عليها الإنتخابات الرسمية القادمة والمرجع في الأختيار ليس حسب الأقوال وإنما حسب الأفعال. فإن الإيمان بدون أفعال فهو إيمان ناقص وأي عمل بدون إيمان مصيره الفشل حيث كان الله مع يوسف (الصديق) فكان رجلاً ناجحاً "فلا فرق لعربي علي أعجمي إلا بالتقوي والعمل الصالح" "لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات الإله الواحد الامين" ونتمثل بكاروز الديار المصرية القديس مرقس الرسول. الكرسي الرسولي والتسلسل البطريركي من هو القديس مرقس الرسول؟ هو فلسطيني المولد ومن أسرة متدينة وأمه إحدى المريمات ونشأ في شمال أفريقيا وهو قريب القديس بطرس والقديس برنابا ومن سبط لاوي ويعتبر بيت مرقس الرسول أول كنيسة مسيحية اجتمع فيها يسوع مع تلاميذه وأعطاهم العهد المقدس الجسد والدم (الأقدسين) وفي هذا البيت حل الروح القدس على التلاميذ في يوم الخمسين. وكان شاباً مثقفاً ثقافة عالية حيث كان يجيد اللغة اليونانية واللاتينية والعبرية واللهجة المصرية وكان شخصية محبوبة ومميزة. والقديس مرقس الرسول هو أحد السبعين رسول الذين أختارهم السيد المسيح له المجد وفي طريقه إلى مصر كانت الرحلة شاقة فتمزق حذائه ودخلها وهو حافي القدمين عام 61م وكان للقديس مرقس الرسول دور رئيسي في نشر الثقافة الدينية في مصر مستعيناً بمكتبة الأسكندرية التي كانت رمزاً من رموز الثقافة والمعرفة في ذلك الوقت. وأسس أول مدرسة لاهوتية وقفت ضد المدرسة الوثنية التي كانت منتشرة بمصر وأنشأ أول كنيسة في حي بولكلي في الإسكندرية ووضع القداس المرقسي وكان يساعد القديس بولس الرسول في رسالته الدينية. وجرت على يد القديس مرقس الرسول الكثير من المعجزات منها أنه عند دخوله مصر هاجمه مجموعة من الأسود فأنتهرهم بقوة المسيح فهربت الأسود أمام جميع الحاضرين وأيضاً عند إصلاحه لحذائه عند أنيانوس الإسكافي دخل المخراز في يد الإسكافي وسالت دماؤه فقام القديس مرقس بالصلاة إلى السيد المسيح وفي الحال توقف نزيف الدماء وسط دهشة جميع الحاضرين. وأيضاً أثناء مروره في أحد الأسواق لمس إحدى السيدات المقعدات فقامت بقوة السيد المسيح في الحال وحدث الكثير والكثير من المعجزات الأخرى على يد هذا القديس تؤكد محبة الله له. والقديس مرقس الرسول هو كاتب أنجيل مرقس الرسول أحد الأناجيل الأربعة التي يحتويها الكتاب المقدس. وقام بسيامة أنيانوس أسقفاً للأسكندرية بالإضافة إلى (3) قساوسة و(7) شمامسة وأنتشر الإيمان على يد هذا القديس وقام الوثنيين بتعذيبه حتى نال إكليل الشهادة عام 68م بالأسكندرية. وكانت الكنائس الأولى التي أنشأت في بلاد المهجر (أمريكا – أنجلترا – أستراليا – أفريقيا) تحمل أسم هذا القديس وأعتبر القديس مارمرقس أول أساقفة كنيسة مصر وإن من جاء بعده أعتبروا خلفاء له على الكرسي البطريركي الرسولي وقد عرف بكرسي الأسكندرية. وجلس على كرسي مارمرقس عدد (117) من البطاركة حتى الأن وظل أسقف الأسكندرية بدون معاونة أساقفة أخرين حتى البابا ديمتريوس الثاني عشر في عدد البطاركة نهاية القرن الثاني الميلادي الذي ابتدأ يقيموا أساقفة تعاونهم في خدمة الكرازة المرقسية ولابد أن نعلم أن (38) من (117) بطريرك لم يكونوا من الرهبان وبعضهم كانوا أفراد عاديين من المؤمنين تم أختيارهم لسلوكهم وصلاحيتهم وأهليتهم وتم بجلسهم بطاركة وكان بعضهم شمامسة وبعضهم قسوس متبتلين والباقيين وعددهم (78) من الرهبان قسوس أو أساقفة. بسم الآب والأبن والروح القدس الإله الواحد أمين ( إن أبواب الجحيم لن تقوي عليك) محاوله متواضعة لوضع مشروع اللائحة وأختيار البابا القادم وطرح مجموعة من الأفكار وهي بمثابة نموذج لإنتخابات يمكن ان تستخدم في أي مجال سياسي أو ديني أو رياضي مع التأكيد أننا لسنا أمام إنتخابات عادية وإنما أختيار روحي وتعامل مباشر بين الله والكنيسة. أولا:- الهدف من الفكرة 1- الحفاظ علي إستقرار هذا الوطن لأن إختيار الأب الروحي أو رئيس المكان بطريقة عادله يجعل بين الناس إحساس بالأمان وأن الله يضع يده مع يد جماعة المؤمنين في الإختيار وإنها مسئولية جميع المصريين المهتمين بالمشاركة الحقيقية ولهم دور حقيقي في الكنيسة. 2- محاولة منع كل من يجهز نفسه سياسياً وإعلامياً في أن يكون البابا القادم بطريقة العالم والإعلام إلخ...... 3- الأب الروحي القادم لابد له من الفصل تماماً بين الروح والجسد لأننا لسنا أمام إنتخابات مجلس شعبي أو محليات أو غيرها فلهذه طريقة تجهيز وتلميع وإعداد تختلف عن أختيار الأب الروحي فله إعداد آخر وعلاقة بالعالم الذي يسير حوله ولا يعيش فيه . 4- لابد من المرشح أن يكون الذي يحي داخله هو روح الله وكلمة الله وليس الذات . "الذي يحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيا" 5- حرمان أي شخص من الترشح ليس معناه عيوب أو تقليل من شأن أي منهم ولكن من ينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني هو الذي يستحقني. هو رجل الله هو من ترك كل شئ وتبع السيد المسيح لابد أن يكون هذا هو المبدأ الذي يقوم عليه إختيار البابا القادم . ثانياً:- من لهم الحق في إختيار البابا؟ 1- الأساقفة 2- الكهنة 3- الرهبان 4- أعضاء المجالس الملية المختلفة 5- أعضاء مجالس إدارات الكنائس 6- المهتمين بشئون الكنيسة . ثالثاً:- من هم المهتمين بشئون الكنيسة؟ 1- السن لا يقل عن 21 عام 2- يحمل بطاقة الرقم القومي 3- أب وأم مصريان قبطيان 4- معتدل دينياً وروحياً 5- مستقر نفسياً وعائلياً 6- لا تفرقة بين ذكر وأنثي الكل أمام الله واحد. ملاحظة: يمنح فترة (33) يوم خلالها يتقدم لأب الأعتراف من يجد نفسه أنه مناسب في المشاركة في الأختيار إلي الكنيسة التابع لها ويتم تجميعهم عن طريق أب الأعتراف لأنه الوحيد المنوط بالتعاملات الخاصة مع الشعب الذي يخدمه ويوقع له أنه يحيا حياة روحية من خلالها يسمح له بإدلاء بصوته ويقوم أب الأعتراف بالتوقيع له بشهادة نموذج (أ) والذي يفيد بالسماح له بالمشاركة في الأختيار. رابعاً:- الشروط التي يجب توافرها في المرشح لكرسي الباباوية 1- أن يكون هدفه الأول توحيد الكنيسة وتجميعها من الناحية الروحية (الجامعة الرسولية) ويعتبرها كنيسة آخر الأيام ويؤكد على وحدة الإيمان في أنحاء العالم. 2- أن يكون السن من 33 – 57 سنة. 3- فترة رهبنة لا تقل عن 20 سنة. 4- أن يكون ممارساً لحياة الراعي الصالح الذي يحيا حياة الرعاية المباشرة والغير مباشرة تجاه الشعب والكنيسة. 5- أن يكون له مؤهلات للقيادة والتقوى والحق. 6- يتمتع بروحانيات عالية. 7- يتمتع بشخصية شفافة وواضحة لكل المتعاملين معه. 8- معتدل الفكر ووديع ومتواضع. 9- مشهوداً له بقدوته الحسنة ومحبوب داخل الدير والكنيسة وخارجها. 10- حاملاً درجة تعليم مقبولة (بكالوريوس أو ليسانس) أو أعلى تتفق مع متطلبات الحياة العصرية. 11- أن يكون مؤهلاً علمياً للوعظ والتعليم التربوي والسلوك الكنسي في كافة المناسبات. 12- له رؤية وقدرة على التخطيط السليم وتدبير الكنيسة في مجال الحياة الروحية. 13- شخصية قوية ثابتة غير منبسط لا ينجرف للتيارات السياسية. 14- مشهود له بالحكمة الروحية. 15- المعرفة الكاملة بعلوم الإيمان الأرثوذكسي قادراً على الإجابة على كل مخالفات الإيمان وهرطقات العقيدة. 16- المعرفة التامة والدقيقة بالقوانين التي تحكم الخدمة الرعوية والسلوك وأصل الكنيسة والعمل الروحي والتطبيق السليم ويعمل بها. 17- المعرفة التامة بالأمور اللاهوتية والعقائدية وتفسيرات الأباء وتطبيقات الطقوس داخل الكنيسة بكامل أسرارها الثابتة وتفسيرها. 18- المداومة على الإطلاع والبحث ليكون مثال للواعظ والمرشد في كافة نواحي التعاليم حسب الكتاب المقدس والحياة الروحية. 19- له القدرة على متابعة كل ما يخص الكرسي البابوي من حيث التعاون العالمي الخاص بالكنيسة. 20- أن يكون محباً لحياة الخلوة وإنكار الذات. 21- لا يحب الأضواء ولا الظهور ولا ينتظر مكافأة من العالم بل ترك العالم من أجل الحياة الأبدية. 22- إجادة المرشح لغة أجنبية أو أكثر. 23- قادر على أختيار فريق عمل يعاونه. ملاحظة: نحن لا نريد أن يتدخل رجال الدين في السياسة وإن رسالتهم هي الحياة الروحية التي تترجم إلى حياة وسلوك على الأرض بداية بالفرد والأسرة حتى نصل للكنيسة وهي الجسد والرأس هي السيد المسيح ويدير أحوال المسيحين الروحية و يراقب نشاط الكنيسة من جميع النواحي ومحاسبة المقصرين. خامساً:- كيف يتم التشريح للإختيار؟ يتم ذلك في كل منطقة بها عدد من الذين ينطبق عليهم شروط الترشيح داخل كل دير من الأديرة أو منطقة أو إبارشية ويتم الآتي: 1- يقوم رئيس الدير بترشيح عدد (3) من الرهبان الموجودين بالدير بالأختيار ويتم عليهم عملية الأختيار ويجب موافقة عدد (10) راهب على الأقل للمرشح + (2) مجلس ملي لضمان أن المختار محبوب داخل الدير وخارجه تحت إشراف لجنة مصغرة يشكلها رئيس المكان. 2- يتم عمل مناظرات للتدريب على التعامل مع الأسئلة والمواجهات المختلفة. 3- تكون المناظرات علنية لإشراك أكبر عدد من المشاركين أمام الشاشات التليفزيونية وتعبيراً عن الديموقراطية وتوضح للعالم كيف يكون الإختيار الراقي الواضح – الروحي. 4- تكون لجنة أختيار خاصة مكونة من (12) عضواً للتجميع والإستبعاد وتدقيق الأختيار. لجنة الأختيار النهائية تكون لجنة من الأساقفة ورؤساء الأديرة وإشراف حقوق وإعلامي ومندوب عن رئيس الجمهورية بالمشاركة النهائية في الأختيار والسيطرة على طريقة العمل وانتظامه والاحتفال النهائي بأختيار البابا ملاحظة: تكون اللجنة النهائية من جميع الأماكن التي يوجد بها تجمعات (أيبارشية) داخل مصر وخارجها ومن لهم الحق في الإنتخاب والمشاركة الفعلية. - يترك فترة (7) ايام لأي أعتراض على شخص المرشح من جميع المشاركين شرط أن يكون مدعم بالأدلة والإثباتات. ملاحظات الأسباب التي من أجلها تقدمت بمشروع تغيير اللائحة القديمة 1- عدم وجود شروط خاصة يجب توافرها في الشخص الذي يرشح إلى هذا المنصب رفيع المستوى وأكتفت فقط بالسن 40 سنة والجنسية مصري أرثوذكسي وعدد سنوات الرهبنة 15 سنة وهذه لا تكفي كشروط لإستحقاق هذه الرتبة الروحية الهامة. 2- التقليل من قيمة وكرامة المرشح حيث طالبته اللائحة القديمة بأن يقوم بنفسه بجمع توقيعات تزكية من الأساقفة الأمر الذي يجعل المرشح قد يلجأ إلى أساليب لا تناسب مع المقام الروحي للمرشح. 3- يمكن لأي ناخب أن يقدم طلب لإستبعاد المرشح ولم تدقق في شروط الأعتراض والأدلة المؤكدة مما يعرض المرشح إلى الشوشرة وتعطيل سير العملية الإنتخابية. 4- الشروط التي يجب أن تتوافر في الناخب الذي يدلي بصوته لا تعبر عن أهليته أكتفت فقط بأن يكون موظف أو تاجر وأن يكون مسدد ضرائب سنوية قدرها مائة جنية. 5- الإنتخاب يكون صحيحاً مهما كان عدد الحاضرين قليلاً وهذا يؤدي إلى ظهور الأختيار أنه عملية شكلية لا تناسب المكانة الحساسة لهذا المنصب. 6- لا يجوز أن يطرح أمر أختيار البطريرك للشعب كله بل لفئات معينة منه حيث أن هناك الكثيرين الذين لا معرفة لهم بالكنيسة وقوانينها وأنظمتها وأيضاً وجود فئة ليست قليلة لا تريد مجرد المشاركة الفعلية وتعلل عدم التفاعل بأسباب قدرية لا يقبلها العقل أو المنطق أو المجتمع الذي تعيش فيه ويجب أن يكون لنا دور واضح ومؤثر خصوصاً عندما نكون قريبين من حياة الكنيسة ولدينا الحكمة التي من خلالها لكي يرى الناس أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات. من هم الذين يجوز أن يرشحوا لهذا المنصب رفيع المستوى؟ تاريخ الكنيسة القبطية ليس فيه نص واضح لتحديد أو قصر الترشيح على فئة كهنوتية معينة أو طبقة معينة من الشعب فالتاريخ يشمل الجميع فقد كان منهم أساقفة ومطارنة ورهبان بل وأيضاُ من عامة شعب الكنيسة الروحانيين جلسوا على الكرسي المرقسي. وليس معنى أنه إنسان عادي أنه لا يصلح فإذا أراد الله ذلك فإنه سوف يحققه. ونرجع إلى معجزة نقل جبل المقطم كانت على يد الضعيف (سمعان الخراز) وليست على يد أي من الدرجات الكنسية الرفيعة . . . ألخ. ومع إنتشار المسيحية والأفكار الروحية والخدمة الرعوية فإن الإختيار يجب أن يكون من بين الأشخاص الذين ينطبق عليهم الشروط السابق ذكرها في البند الخاص بالشروط وترتيبهم من حيث أعلى الدرجات ترتيباً تنازلياً حتى يسهل الأختيار. وبعد ذلك يتم الإختيار الروحي بإحدى الطرق المقترحة. أقتراحات لإجراء عملية الأختيار الروحي "بعد صيام 3 أيام" الأقتراح الأول: يتم عمل أختبار علني بين جميع المرشحين وذلك أمام الناس والإعلام على الهواء مباشرة وذلك بمرور عدد (12) طفل يحملون شموع وعلى موسيقى وتسابيح روحية يقوم الأطفال بالمرور واللف حول الأسماء المرشحة والمغطاه والموضوعة في أظرف كبيرة مغلقة وعند نهاية اللحن الكنائس تقف الموسيقى ويقف كل طفل ويضع الشمعة أمام الظرف المغلق ويترك الشمع حتى يعلن الله عن أختياره ببقاء أحد الشموع مضاءاً أمام الأسم الذي أختاره الله. الأقتراح الثاني أما الأقتراح الثاني فهو فأقترح وضع ورقة بيضاء مع الأوراق الثلاثة المقدمة وفي حالة إجراء القرعة وأختيار الورقة البيضاء مثلاً يتم أستبعاد المرشحين الثلاثة وأختيار الثلاثة الذين يلي هؤلاء لإجراء نفس القرعة بنفس الطريقة وهكذا حتى يعلن الله موافقته على المختار. بصرف النظر عن عدد الأصوات أو الدرجات التي تؤيده. الأقتراح الثالث يوضع لوحات بأسماء عدد (3) من الحاصلين على أعلى الدرجات ويقوم مجموعة من الأطفال عددهم (3) طفلاً بوضع لافتة الأسم المرشح أمام كل شمعة وتضاء الشموع الثلاث في وقت واحد وينتظر حتى يعلن الله عن اختياره ببقاء الشمعة موقدة. أراء مجموعة من الحقوقيين ورجال الفضاء ورجال الأعمال والقانونيين (طلبوا عدم ذكر أسماؤهم) الرأي الأول أختيار البابا من الله ولا يجوز تدخل البشر ويتم بأي طريقة للقرعة على من يصلح لهذا الكرسي الروحي. الرأي الثاني وبسؤال أحد أهم الحقوقيين الموجودين على الساحة المصرية أكد على أن هذا المشروع البسيط ويحمل في داخله كل من نريد التعبير عنه جملة وتفصيلاً الرأي الثالث ومن وجهة نظري القانونية التي لها ارتباط بالحياة الروحية أن الأختيار الصحيح يكون بإرشاد من الله ويحقق الراحة والسلام والعدل. الرأي الرابع أرى أن الأختيار لابد أن يكون أختياراً من فوق أي من عند الله ويجب على من يرشح أن تنظبق عليه شروط أهمها أن يكون يحيا حياة روحية كاملة. خاتمة أختيار رجل الله أختيار من الله نثق ثقة تامة في أن الإختيار أولاً وأخيراً يرجع إلى إرادة الله ويعود الذين لم يقع عليهم الأختيار إلى حياة النسك والعبادة والرهبنة مرة أخرى ويدعون الله أن يقف مع البابا المختار. وندعو الله أن يمنح البابا شنودة العمر الطويل والسنين العديدة راعياً ومحافظاً على الكنيسة القبطية وأبناءه المصريين. والله الموفق مهندس عادل فخري دانيال مؤسس حزب الإستقامة تحت التأسيس