سرير وسيجارة وحبة ورق ودوشة عيال الجيران.. ومخدة ناخت م العرق وقصيدة بطعم الحياة.. ياما سببت لى الأرق تبغ بقال حارتنا.. اللى اتحرق لجل القصايد ضحكة أخويا ف صدر أمى.. غيرتى على حبة حنان من صدر أمى اتسرق.. وأنا بكتب قصيدة للحياة ياه.. !! دا أنا كنت باكتب للحياة.. وأيدى ع القلم والقلم زى الزناد والرصاص اللى كاتب قصايد.. للبنات ولصوت الحوارى.. لكورة شراب عاشقة الحياة.. بين رجلين الولاد وأيدى ع الزناد رافضة تخالف ضميرها.. رافضة تغتال الحياة جوة الحقايق ياه.. !! أتارينى كنت بابحث عن حياة بين البشر صعبة المساءل كرهتنى ف الجبرتى.. وجابر وابن سينا فسروا كل الأسئلة.. ألا سؤالى ف البشر قلوبهم مش قلوب القصايد مش ناعمة زى ضى المغربية مفيهاش أمان.. زى صوت الشيخ أمين بيعلى الأدان ياه.. !! صعب الكلام.. صعبة الحياة.. ف قصيدة متردش ع الناس السلام قصيدة بتدارى دموعها.. لجل تبقى حلوة ف عيون المعجبين قصيدة ما تحسش بالشقيانين اللى عاشوا واللى ماتوا.. واللى لسة مدين الأدين على أرصفة الأمام و سيدنا الحسين ملعونة يا غناوى القصايد.. ملعونة أسامى الحريم اللى خلت شوقى قايد و نستنى قلب أمى.. أللى اتحرق على ضناها اللى سافر ف القصايد واتسرق و هو بيكتب للحياة على ضهر الورق ياه.. !! كنت فاكر أنى قادر ارسم حياة بلون البنفسج وريحة نيل بيسلم ع المدن وبيستبارك.. من ندر اليتامى على باب الجوامع مدود قمح الخواجة.. ريحته فايحه م الصوامع زى ريحة عيال الشوارع.. اللى رافضة الغناوى رافضة كل اللى بيوعدوهم.. بالحياة أسف واعذرونى ع الغباء و التوتر والقلق أسف لو كنت حطلع م الخلق.. دا أنا أمى ماتت وكانت.. بتتمنى فردة حلق حلم أمى مستواش.. ولا عمرى نسيت سؤالها كل ليلة يا واد.. جبت الحلق واضحك وأقول.. هى أمتى يدى طالت..؟ نخل البلح هو أمتى ياما..؟ شاعر فلح وجاب الضى ويا الادان وفرح والدته.. بفردة حلق عشانه خرمنا الودان