التهمة مهنتي محمد الخولي

في ساعته وتاريخه فتح المحضر
سين سؤال ..
الأسم : طالب
المهنة: طالب
العمر: طالب
السكن: في أي جامعة أصلي طالب
التهمة: طالب
"وآخر كتابي/ أيا مهجتي/ أمانة ما يمشي/ ورا جثتي/ سوى المتهومين بالوطن/ تهمتي" أضمك ..أحمد فؤاد نجم
* أيه الحكاية؟
الحكاية زي كل حكايات الطلاب، دروس خصوصية على "شوية" وجع قلب للوالدين، مرورا بكلمتين من نوعية "عمرك ما هتفلح" و"السنتين دول هما اللي هيحددوا مستقبلك" وصولا إلى "الحمد لله المهم تركز شوية في الكلية عشان ربنا يكرمك وتجيب تقدير كويس".
* الحكاية لسه معرفتهاش ..أيه الحكاية؟
زي كل الطلبة أشتريت كتب بالشئ الفلاني، وتعبت أبويا في مصاريف مدينة جامعية، ولبس لزوم الوجاهه، ومصاريف جيب وغيره.
* شكلك ناوي تتعبنا .. يابني قولنا إيه الحكاية؟
التعب مكتوب على الجبين من يوم ما اتولدنا، أبويا كان عامل في شركة، شرب سم المعاش المبكر، فرح بالمبلغ المجمد، أتصرف في سنة، وبدأ رحلة البحث عن شغل جديد.
* شكلك من العيال الشيوعين اللي ضد الخصخصة وحرية السوق؟
أمي عمرها ما راحت السوق، ولا تفرق معانا يتحرر أو يتحبس، أحنا يدوب اللي جاي على قد اللي رايح، والدعوة بالستر أكتر دعوة حفظناها منها، وأملنا في ربنا يكشف الغمة.
* أه كده ملامحك بدأت تظهر .. شكلك أتربيت في بيت إخواني؟
"الله . لم يغفر خطيئة الشيطان حين قال لا !/ و الودعاء الطيّبون ../ هم الذين يرثون الأرض في نهاية المدى/ لأنّهم .. لا يشنقون !" كلمات سبارتكوس الأخيرة .. أمل دنقل
2
في 29 ديسمبر الماضي، وصلني على البريد الإلكتروني هذا التقرير لمؤسسة «حرية الفكر والتعبير» عن حصاد أسبوع في الجامعات، "لا يقل سوءًا عن سابقيه على الجامعات المصرية" حسب وصف المؤسسة.
التقرير جاء فيه أن جامعة الأزهر هذا الأسبوع شهدت وفاة اثنين من طلابها، بعد اشتباكات دامية استمرت على مدار ثلاثة أيام دون توقف، بين الطلاب وقوات الشرطة، ليأتي «خالد الحداد» و«عبد اللطيف خليفة» بعد «عبد الغني حمودة» ضحية "طب" الأزهر في أقل من 40 يومًا، ويتركون خلفهم رسالة مفادها أن حياة طلاب جامعة الأزهر أصبحت في خطر داهم إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه دون تدخل يحمي أرواح هؤلاء الطلاب.
التقرير رصد تكرار مشاهد إقتحام مجهولين لحرم الجامعة والتعدي على الطلاب، حيث شهدت جامعات الزقازيق والمنوفية اعتداء مجهولين بزي مدني على الطلاب داخل الحرم الجامعي، مما أدى لإصابة العديد من الطلاب، دون تدخل من أفراد الأمن الإداري أو قوات الشرطة المتواجدة على أبواب الجامعة.
كما شهدت جامعات المنصورة والمنوفية اقتحام قوات الشرطة لمنازل الطالبين، «مصطفى منير» رئيس اتحاد طلاب جامعة المنصورة وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مصر، وكذلك «أحمد فتحي السروي» الطالب بكلية الطب جامعة المنوفية.
3
* سين سؤال .. أيه حكايتك؟
حكايتي زي كل الحكاوي القديمة
* مين اللي بيمول تحركاتكم؟
القهر
* دا مين القهر دا كمان؟
دا حاجة لو كنت حسيته مكنتش هتقعد مكانك وأنا لو كنت مقبلتوش مكنتش هقعد مكاني
* دي فلسفة؟
أبدا دي حاجة توجع القلب، وتحس بسببها بمرارة في الحلق، تتمنى تبكي ما تلاقي دمع، تحب تصرخ ما يطلعلك صوت
* دا بقى اللي أسمه شعر؟
الشعر بينفس عن الشاعر، يقول يرتاح اما أنا لا عارف أقول ولا عارف أرتاح
" محلا الكلام ماألزمه وماأعظمه" رباعيات صلاح جاهين
4
الأسبوع الما ضي ذهبت إلى مسجد الازهر، مئات الطلاب يجلسون في دوائر صغيرة، سألت أحدهم لماذا هذا المشهد، فقال "تعبنا من ريحة الغاز في المدينة قولنا نذاكر هنا أحسن"
5
* أيه الحكاية؟
أكتب وقول حكايتي لكل قارئ في الدفاتر، من أول السطر كانت كلمتي، "صوت الطلبة طالع طالع"
* الحكاية فهمتها