لقى مالا يقل عن أربعين شخصا مصرعهم فى هجوم شنه مسلحون يعتقد انتماءهم لجماعة "بوكو حرام" المتشددة قرب مدينة "مايدوجورى" التابعة لولاية "بورنو" شمال شرقى البلاد. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) عن خبراء سياسيين نيجيريين قولهم إن موجة الهجمات التى تشنها بوكو حرام حاليا هى محاولات فى النزع الأخير بعد أن قامت قوات الأمن النيجيرية بتدمير قواعدها فى مناطق عدة. وفى الوقت ذاته، يعتبر بعض المعارضين للحكومة النيجيرية أنه منذ إعلان حالة الطوارئ التى فرضها الرئيس جولاك جوناثان فى مايو الماضي، بدأت إخفاقات الجيش تتوالى فى مواجهة التمرد، معتبرين أن الوضع الأمنى ازداد سوءا فى الفترة الأخيرة.