تحت شعار "لو ده جنان اتجنن"، دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر" حملة ساخرة فى الذكرى الثالثة لتنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، للتعليق على الظروف الحالية التى تمر بها البلاد فى الفترة الحالية. وعبر النشطاء فى دعواتهم عن ضرورة التوجه لمستشفى الأمراض العقلية بالعباسية، اليوم الثلاثاء، وتنظيم وقفة صامتة بالطبول أمام المستشفى، للمطالبة بعودة "مبارك"، قائلين: "لكل ثورى اتجنن من اللى بيحصل البس جلبية مقطعة وعلق نياشين وانزل عند مستشفى الأمراض العقلية مظاهرة، للمطالبة بعودة المناضل حسنى مبارك والرفيق حبيب العدلى ورجل الخير أحمد عز وكل رموز دولة مبارك". واتفق النشطاء على رفع بعض الشعارات من بينها "عشان مصر تفضل وسية.. هنموّت كل الثورجية"، "افتح محضر واثبت حالة، الداخلية كلها رجالة"، "يسقط الضمير الثورى"، "يا عادلى يا فنان احنا فى حبك جالنا جنان"، "يا مبارك يا حبيبنا احنا ولادك وأنت كبيرنا". كما علق بعض النشطاء ساخرين فى مثل هذا اليوم 11 فبراير تنحى التسعين مليون مصرى ليبقى "مبارك"، وقال آخر النهاردة "ذكرى تنحى مبارك النهاردة: أكيد مبارك دلوقتى بيغنى عيد ميلاد جرحى أنا". وأضاف آخر ساخرا علشانك يا جمال الأمور بقت عال، وعلشانك يا علاء بديع بيقول مااءءء، وعلشانك يا مبارك الداخلية بتاخد طارك. وأكد آخر قائلا: "هنعمل مظاهرة يوم عيد ميلاد الرئيس الشرعى للبلاد حتى تعود الشرعية والبلد لأصحابها.. أنا مع حكم الرئيس المراوغ مُباريك"، وقال آخر: "فى ذكرى تنحى مبارك الثالثة، تأكدت أننا شعب عبيط بطبعه اللى تعاطف معاه، واللى صدق أنه تنحى". وتساءل أحد النشطاء قائلا: "ما دام أحمد عز بقى مناضل، وزكريا عزمى بطل، وحسنى ثورى، ليه مايرجعوش تانى على الأقل يوم ما مشيوا بشرف، وماكانش فيه كمّ الدم اللى بيحصل فى الشوارع دلوقتى؟". كما وجه أحد النشطاء التحية لشهداء الثورة قائلا: "فى ذكرى التنحى 11 فبراير، شكرا أيها الشهداء قدمتوا العزيز والغالى لمصر، من أجل أن تصبح مصر الغالية عزيزة رافعة رأسها شامخة إلى الأبد، ولن ننساكم ولن ننسى حقكم". كما طالب أحد النشطاء بتوجه الثوار ل"العباسية" والمطالبة بالحصول على شهادة تؤكد للشعب وللحكومة ومؤسسات الدولة، أن الثوار الحقيقيين ليسوا مجانيين لمجرد أنهم يطالبون بالحرية فى ذكرى خلع مبارك فى ظل ظهور فج لرجال نظامه ولفلوله على الساحة السياسية والإعلامية، ولتوقف حالة الحيرة التى أصابت معظم الشعب بعد 30 يونيو.