خلاف بين غنيم وحمدى حول زراعة الأعضاء

شهد المؤتمر الأول لزراعة الكبد بجامعة المنصورة، جدلاً حاداً بين الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط والدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب.
قال الدكتور حمدى السيد، إن القانون وضع بإمكانية إجراء عمليات زرع الأعضاء بالمستشفيات الخاصة والحكومية باشتراطات خاصة، خصوصاً فى ظل اتجاه الدولة للخصخصة ويمكن أن يتم خصخصة مستشفى القصر العينى فى أى وقت مثلاً والمستشفيات الحكومية تعمل على ما يأتى به الأطباء من عيادتهم الخاصة كذلك والقانون شدد على وجود لجنة حكومية مشرفة على إجراء تلك العمليات.
ورفض الدكتور غنيم، القانون أو أن تتم زراعة الأعضاء فى المستشفيات الخاصة، وقال إن الأمر سيتحول إلى بيزنس وقال يجب أن تكون فى المستشفيات الحكومية فقط وأن يكون الأطباء الذين يعملون بها متفرغين كذلك وطالب بحوافز للمتبرع كما فى الأردن وإيران، فيمكن أن تقوم الدولة بتشغيل ابنه أو بنته مثلاًَ.
وأيد الدكتور محمد عبد الوهاب رئيس فريق زراعة الكبد بالمنصورة والدكتور أحمد بيومى شهاب الدين الدكتور غنيم فى ضرورة تفرغ الأطباء، حيث إنها أساس نجاح أى منظومة طبية.
وقال الدكتور محمد عبد الوهاب، إن المرض ينتشر بصورة رهيبة، فكنا نستقبل كل شهر حالة أورام كبد الآن نستقبل كل يوم 30 حالة، وذلك ناتج من تلوث الماء والهواء والطعام، فتلوث المياه قضى على مركز البلهارسيا فى مصر والوقاية الآن أرخص من العلاج.
وأكد على أن مركز الجهاز الهضمى نجح فى علاج 73 حالة بنسب نجاح عالمية، ولكن توجد قائمة انتظار تضم 39 حالة ونقوم بعمل عملية كل أسبوع يعنى عندنا قائمة لسنة قادمة بخلاف ما يأتى لنا، فالمشاكل المالية أهم معوق لنا الآن.