وسط دموع وفزع الأهالى، توفيت فجر اليوم تلميذة بمدرسة نبوية موسى الإعدادية إثر إصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير. لم يضع الأب "أعمال حرة" فى اعتباره أن تكون نجلته مصابة بالأنفلونزا، بعد تأكيد الطبيب بأن الأمر لا يتعدى سوى أن يكون بردا، فسكت عن الأمر مكتفيا برعاية نجلته بالمنزل، حتى صرخت الفتاة من الألم فحملها على كتفه وانتقل بها إلى مستشفى الطلبة التى اشتبهت فى أن تكون الفتاة مصابة بالفيروس، فقامت بتحويلها إلى مستشفى الميرى الجامعى بدلا من الحميات المختصة وهناك لقيت الفتاة مصرعها. ترجع أحداث المأساة إلى أسبوع مضى عندما ذهبت أمنية عبد العزيز عبد الحليم (13 سنة) الطالبة بالصف الأول الإعدادى إلى مدرستها "نبوية موسى"، بعد مرور يومين أحست الفتاة بأعراض أنفلونزا الخنازير من عطس شديد وكحة واحتقان وارتفاع درجة الحرارة فقامت المعلمة بتحويلها إلى عيادة المدرسة حيث أعطاها الطبيب دواء للبرد وقرر لها إجازة 5 أيام. ويصرخ عم التلميذة مصطفى السيد قائلا "من المسئول عن وفاة البنت الوحيدة لأب وأم بعد أن أعلنت المدرسة عدم مسئوليتها عن الواقعة. وأكدت وزارة الصحة أنها مازالت تبحث ما إذا كانت حالة الوفاة قد جاءت بسبب إنفلونزا الخنازير أم لا.