كشف مصدر مصرى مسئول أن القاهرة قررت إرجاء التوقيع على اتفاق المصالحة بين حركتى فتح وحماس الفلسطينيتين، بعد رفض الأخيرة للتوقيع، بحجة اعتراضها على سياسات السلطة الفلسطينية. وقال المصدر إنه كان من المقرر التوقيع على الاتفاق أمس، وبالفعل التزمت حركة فتح ووقعت على الورقة المصرية، إلا أن حماس رفضت المصالحة، بعد إرجاء رئيس السلطة الفلسطينية، زعيم حركة فتح محمود عباس التصويت على تقرير جولدستون الذى يدين إسرائيل فى الأممالمتحدة، واعتبرت حماس أن موقف عباس يعتبر خيانة يستحيل معها الدخول فى اتفاق صلح بين الحركتين. وأضاف المصدر "بناء على ذلك، رأت مصر تأجيل التوقيع على هذا الاتفاق فى الوقت الحالى، وسوف تقوم مصر بالجهد اللازم لإنهاء الحالة التى نتجت عن تداعيات تقرير جولدستون وتوفير المناخ المناسب لتوقيع وتنفيذ هذا الاتفاق فى أقرب فرصة ممكنة".