فتح الجيش الأمريكى تحقيقًا بعد نشر صور تظهر جنودًا من مشاة البحرية يحرقون جثثًا، قال موقع تى إم زى، أنها تعود لمتمردين عراقيين فى الفلوجة فى 2004، بحسب ما أعلن اليوم الأربعاء متحدث باسم المارينز. والموقع المتخصص عادة بأخبار المشاهير نشر اليوم الأربعاء ثمانى صور، ظهر فى إحداها جندى من المارينز يسكب البنزين على جثث قبل أن يقوم بإحراقها، وفى أخرى جندى آخر يلتقط صورة أمام جمجمة. وصرح الكابتن تايلر بالزر، المتحدث باسم وحدة النخبة فى الجيش الأمريكى "نجرى تحقيقا. وفى هذه المرحلة علينا التحقق من صحة هذه الصور والظروف، التى التقطت فيها وهل تم تحديد هوية الجنود المتورطين". وبحسب الموقع، الذى أكد أنه سلم البنتاجون 41 صورة، التقطت هذه المشاهد فى 2004 فى الفلوجة معقل المتمردين العراقيين، حيث دارت معارك عنيفة مع الجيش الأمريكى. وفى إبريل ثم فى نوفمبر 2004 شنت القوات الأمريكية هجومًا واسعًا لاستعادة الفلوجة من أيدى المتمردين. وقتل 95 أمريكيًا وأصيب أكثر من 600 بجروح. وتعرض جنود المارينز لانتقادات شديدة على هذه العمليات خصوصًا تلك التى نفذت فى إبريل واتهموا بارتكاب جرائم حرب لقتل عدد من المدنيين، واستخدام ذخائر بالفوسفور الأبيض، الأمر الذى تحظره معاهدة جنيف. وصرح الكولونيل ستيفن وورن، المتحدث باسم البنتاجون لفرانس برس، بأن الصور التى نشرها موقع تى إم زى لا تشكل جريمة حرب بحسب الحقوقيين فى البنتاجون. واوضح أن "إحراق جثث مسموح فى بعض الظروف خصوصًا لأسباب تتعلق بالصحة العامة". لكن يمكن ملاحقة العسكريين المتورطين لانتهاكهم القواعد العسكرية التى تفرض احترام الجثث وتحظر التقاط مثل هذه الصور. وأكد وورن، أنه حتى وإن عادوا اليوم إلى الحياة المدنية، يمكن استدعاء الأشخاص الذين التقطوا هذه الصور لمحاسبتهم. للمزيد من الأخبار العربية.. نشطاء: معارضون سوريون يقتلون قائدا بلجيكيا مرتبطا بالقاعدة زعيم المتمردين بجنوب السودان يؤكد محاصرة قواته للعاصمة جوبا استهداف منزل رئيس تحرير صحيفة "ليبيا الجديدة" بقذيفة صاروخية