أكدت منال عبد الحميد المتحدثة باسم "أوراسكوم تليكوم"، أن أوراسكوم لم يصل إليها رد مكتوب من المصرية للاتصالات حتى الآن حول انسحابها من صفقة شراء لينك، وإن كان وزير الاتصالات الدكتور طارق كامل قد صرح أثناء زيارته الأخيرة إلى جنيف أنه أخبر المصرية بضرورة انسحابها من الصفقة، لأن ذلك يعد احتكاراً للخدمة. وحول ما تردد عن تقدم شركات خليجية بعروض للاستحواذ على لينك غير المصرية موبينيل، قالت منال إن "أوراسكوم" الآن فى مرحلة دراسة العروض المالية المقدمة ولا يمكنها التصريح بأسماء الشركات المتقدمة لشراء لينك. قالت منال، إن "أوراسكوم" لن تبيع لينك إلا بأعلى سعر ولن تتراجع عن القيمة التى قدرتها لبيع الشركة، لأن لينك شركة كبيرة وتمتلك ثانى أكبر حصة فى سوق الإنترنت بمصر والتى تصل إلى 30%، موضحة أنه فى حال عدم تحقيق لينك العائد المتوقع منها ستتراجع أوراسكوم عن بيعها. يذكر أن المصرية للاتصالات تقدمت بعرض للاستحواذ على لينك أثار جدلاً كبيراً، حيث تستحوذ شركة "تى إى داتا" التابعة لها على 60% من حجم سوق الإنترنت، وإذا استحوذت على لينك ستحصل بذلك على 90%من سوق الإنترنت الثابت، وهو ما اعتبره مراقبون احتكاراً للخدمة. كما هددت شركة اتصالات مصر والتى تستحوذ على 10% من سوق الإنترنت الثابت من خلال شركتى نايل أون لاين وإيجى نت باللجوء إلى جهاز منع الاحتكار فى حال استحواذ المصرية على لينك، وبسبب كل هذا الجدل طلب وزير الاتصالات من الشركة المصرية بضرورة انسحابها من الصفقة، لأن ذلك يعد احتكاراً للخدمة رغم قيام الاتصالات بإعطاء المصرية موافقة مبدئية للمنافسة على شراء لينك.