دافعت حركة فتح عن الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) على خلفية ردود الفعل على تقرير البعثة الأممية حول حرب غزة التى يترأسها القاضى ريتشارد جولدستون، متهمة إسرائيل وحماس بالوقوف وراء الحملة ضده. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، إن ثبات موقف عباس من قضية الاستيطان والمفاوضات أدى إلى توافق بين الحكومة الإسرائيلية وحماس وأطراف أخرى، لم يسمها، للمساس بالقيادة الفلسطينية ودورها التاريخى فى الحفاظ على الوحدة الوطنية. وكان مقررا أن يجرى مجلس حقوق الإنسان تصويتا الجمعة الماضية، على قرار يدين تقاعس إسرائيل عن التعاون مع لجنة التحقيق ويحيل التقرير إلى مجلس الأمن، غير أنه تأجل اتخاذ أى إجراء إلى مارس المقبل بعد ضغط أمريكى استهدف إعادة عملية السلام إلى مسارها.