علمت «اليوم السابع» أن وفدا من منظمة مجاهدى خلق الإيرانية وصل القاهرة منذ أيام، للقاء نشطاء حقوقيين، فى اجتماع ضربت عليه السرية، بسبب الجدل الذى يرافق تلك الزيارات والهدف منها، ومسئولية النظام فى مصر عنها، وحساسية موقفه من النظام الإيرانى. الزيارة كانت لأحد المراكز الحقوقية وسط القاهرة، معروف عنه معارضته الشديدة للنظام المصرى وحكومته واهتمامه بشأن الأقليات. وقالت مصادر مطلعة إن قادة الجماعة ينوون عرض قضيتهم أمام عدد من الجهات المصرية ومنظمات حقوق الإنسان، بعد إصرار الحكومة العراقية على طردهم من معسكر «أشرف سيتى» بالعراق، وحدوث مواجهات دامية بالاشتباكات المستمرة معهم من حين لآخر، وربما تنوى السلطات العراقية تسليمهم إلى السلطات الإيرانية فى وقت لاحق بما يعنى محاكمتهم وتصفيتهم. وعلى المستوى الرسمى لا توجد أى أنباء تؤكد أو تنفى تلك الاستضافة لبعض قيادات الحركة، وهو ما يفتح الباب مواربا لصحة كل الاحتمالات. زيارة قادة مجاهدى خلق لمصر ليست الأولى، بل سبقتها زيارة كانت مثيرة للجدل نهاية شهر فبراير وأوائل مارس الماضى.