ملايين دولارات «الإخوان» الحرام لاغتيال الفريق السيسى

حتى ولو نجحت جماعة الإخوان الإرهابية فى اغتيال الفريق عبدالفتاح السيسى فإن هذا لن يعيد مرسى أو الجماعة لسدة الحكم أو الحصول على صك المحبة من الشعب المصرى الذى أصبح كارها للإخوان ومن يدافع عن هذه الجماعة التى خسرت الكثير منذ أن حملت المولوتوف والقنابل والخرطوش وال«آر بى جى» لقتل الشعب والجيش والشرطة ومنذ أن تحولت حرائر الجماعة إلى مصاصى دماء، كل هذا جعلنى على يقين أن الموضوع ليس هو التخلص من عبدالفتاح السيسى عدو الإخوان الأول والأخير فى هذه المرحلة لأن اختفاء السيسى لن يمكن الجماعة من العودة للحكم كما يتوهم المغيبون من أعضاء وقيادات الإخوان ومن يحالفهم من الأهل والعشيرة فالعداء الآن أصبح مع الشعب وليس مع السيسى أو الببلاوى أو عدلى منصور وهو ما يجعلنى مؤمنا أن الإخوان ضيعوا وقتا طويلا فى وضع المؤامرات للتخلص من عدوهم اللدود الفريق السيسى وأن فرصتهم الوحيدة كانت قبل 30 يونيو أما بعد عزل مرسى فلم يعد أمام الإخوان سوى الاستسلام والاعتراف بالهزيمة، ولكن ما فعله «الإخوان» وحلفاؤها من التنظيمات الإرهابية مثل أنصار بيت المقدس جعلنا على يقين أن فكرة التخلص من السيسى مازالت هى الحلم والأمنية الإخوانية لهذا رصد التنظيم الدولى للإخوان ملايين الدولارات «الحرام» لاغتيال الفريق السيسى معتقدا أن هذا هو الحل للعودة لحكم مصر.
إذا الجماعة ترى أن قتل السيسى هو الحل وهو ما جعلها تخطط أكثر من مرة لاغتياله وهناك عشرات المحاولات التى لم يكشف النقاب ولكن جميعها فشل فشلا ذريعا والسبب أن السيسى محمى ليس فقط بالأجهزة الأمنية بل وبحب المصريين له، ومن أشهر العمليات التى قيل إنها دبرت للتخلص من السيسى كانت أثناء جنازة اللواء نبيل فراج فقد تردد أن أجهزة سيادية قد حذرت السيسى من حضور الجنازة أما رد الفريق فكان كالآتى «إذا كان سقط فى الميدان فلا يمكن أن أتابع جنازته فى التليفزيون» وأصر على الحضور ليرفع من الروح المعنوية لرجال الشرطة ويؤكد للإرهاب أنه لن يخشى الموت فى سبيل حماية أمن وسلامة مصر، ويبدو أن أجهزة الأمن قد نجحت فى تأمين الجنازة بالتعاون مع الأجهزة السيادية أيضا، ولكن هل يعلم شياطين الجماعة أن التخلص من السيسى سيزيد من كراهية شعب مصر للجماعة التى فقدت كل شىء. اللهم احم مصر شعبا وجيشا من مؤامرات جماعة الإخوان المفضوحة.. اللهم آمين.