قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية، إن الحكومة قامت بإجلاء نحو خمسة آلاف شخص اليوم الأحد، من بلدة صناعية محاصرة تجرى بها معارك بين مقاتلين من المعارضة المرتبطة بتنظيم القاعدة والقوات الحكومية منذ أكثر من أسبوعين. واجتاح مقاتلون من جبهة النصرة بلدة عدرا الواقعة شمال شرق العاصمة دمشق فى منتصف شهر ديسمبر الجارى، وقالت تقارير إنهم قتلوا مدنيين، العديد منهم من العلويين والدروز، وهما طائفتان تدعمان إلى حد كبير الرئيس السورى بشار الأسد، فى مواجهة المعارضة، التى ينتمى أغلبها للسنة. وحاصر جنود بالجيش السورى المنطقة بعد سيطرة مقاتلى المعارضة عليها، حيث تقع منذ ذلك الحين مواجهات عنيفة بين الجانبين. واليوم الأحد قالت وزيرة الشئون الاجتماعية السورية كندة الشماط إن الحكومة أجلت أكثر من خمسة آلاف شخص من البلدة. ونقلت وكالة سانا الحكومية عن الشماط قولها إن هؤلاء الأشخاص نقلوا إلى مكان آمن، وإن الوزارة أنشأت غرف عمليات للإنقاذ وتقديم المساعدة والدعم.