سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: سنودن لواشنطن بوست: لم أُرد تغيير المجتمع وولائى للدستور وليس "للسرية".. واشنطن تسحب قرار تعيين "فورد" فى القاهرة.. تفجير المنصورة يشير إلى اتساع دائرة القتل واقترابها من القاهرة
واشنطن بوست: سنودن لواشنطن بوست: لم أرد تغيير المجتمع وولائى للدستور وليس "للسرية" أجرت الصحيفة مقابلة مع المستشار السابق بوكالة الأمن القومى إدوارد سنودن، والذى سرب آلافا من الوثائق الأمريكية السرية، كشفت عن تنصت الولاياتالمتحدة على ملايين من المواطنين فى جميع أنحاء العالم، فضلا عن قادة دول حليفة قبل المعادية. تقول الصحيفة، إنه بعد ستة أشهر من الكشف عن هذه الوثائق لأول مرة، وافق سنودن على الحديث عن تداعيات الاختيار الذى قام به. وكان يشعر بالارتياح على مدار يومين من المحادثات التى لم تنقطع مع محرر واشنطن بوست، استمرت لمدة 14 ساعة. وعرض سنودن لمحات من عمله فى الاستخبارات، وحياته مختبئا مؤخرا فى روسيا، وكان دوما يعود إلى الحديث عن المراقبة والديمقراطية وأهمية الوثائق التى كشف عنها. وقال سنودون خلال المقابلة، إن المهمة قد اكتملت بنجاح بالنسبة له من حيث الرضا الشخصى. ويضيف أنه قد فاز، بمجرد أن أصبح الصحفيون قادرون على العمل، فكل ما حاول أن يفعله تم التحقق منه. لأنه لم يرد أن يغير المجتمع، وإنما أراد أن يمنح المجتمع فرصة لتحديد ما إذا كان سيغير نفسه. وأكد سنودن أن كل ما أراده هو أن يكون للرأى العام قول فى الطريقة التى يحكم بها، وهذا أمر هام تركناه منذ زمن بعيد، على حد قوله، والآن كل ما ننظر له هو الأهداف المستقيمة. وتصف واشنطن بوست سنودن بأنه مفكر عظيم، لديه نهج حل المشكلة، وتوصل إلى الاعتقاد بأن الآلة الخطيرة للمراقبة الشاملة قد أصبحت بدون رادع بشكل متزايد. فالإشراف السرى من قبل الكونجرس واستخبارات المراقبة الخارجية كانت مقبرة للحكم، كما يقول، وتم التلاعب به من جانب الوكالة التى يفترض أن تظل تحت المراقبة. فقواعد السرية أقامت جدرانا لمنع النقاش العام. ويصنف سنودن عمل وكالة الأمن القومى، بأنه الهيمنة على المعلومات واستخدام أسرار الآخرين لتشكيل الأحداث. وتجاهل سنودن الاتهامات الموجهة له بعدم الولاء، وقال إن ولاء الاستخبارات ليس للسرية، ولكن للدستور، وهذا هو الولاء الذى حافظ عليه، بينما لم يحافظ عليه مدير وكالة الأمن القومى، كيث ألكسندر، ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر. وأكد سنودن، أنه لا يحاول أن يسقط وكالة الأمن القومى، بل إنه يسعى إلى تحسينها، وتابع قائلا لازالت أعمل لصالح وكالة الأمن القومى، حتى الآن لكنها الجهة الوحيدة التى لا تدرك ذلك. واشنطن بوست تهاجم أوباما لذكره سوريا ضمن نجاحات سياسته الخارجية انتقدت الصحيفة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لأنه ذكر سوريا كأحد النجاحات التى حققها فى سياسته الخارجية فى المؤتمر الصحفى الخاص بنهاية العام. وكان أوباما قد قال خلال المؤتمر الصحفى "مع تعزيزينا لموقفنا فى الداخل، فإننا نسعى لتحقيق مصالحنا حول العالم، وهذا العام أظهر أنه من خلال الديمقراطية الواضحة ذات المبادئ، ونستطيع أن نواصل طرقا جديدة إلى عالم أكثر أمنا، ومستقبل لا تبنى فيه إيران سلاحا نوويا، ومستقبل بدون الأسلحة الكيماوية السورية التى تم تدميرها. لكن أحد الصحفيين رد عليه حول الوضع فى سوريا، وقال إنها لا تزال تتخلى عن أسلحتها الكيماوية، وفى نفس الوقت فقد تنبأت قبل عامين وطالبت باستقالة بشار الأسد، إلا أنه يعزز موقفه ويواصل ارتكاب جرائم حرب. وتابعت الصحيفة قائلة، إن قوات الأسد تحاصر مئات الآلاف من الشعب وتتعمد تجويعهم حتى الموت، حسبما قالت الخارجية الأمريكية. كما أن طائراته تسقط قنابل على مبان سكنية فى حلب، حسبما صرح أحد النشطاء لصحيفة وول ستريت جورمال. واضطر أكثر من ثلث السوريين، أى حوالى 9 مليون شخص إلى ترك بلادهم، فهل هذا سيتسق مع ما قاله أوباما بشأن دعم المصالح حول العالم. يو إس إيه توداى: منظمو الرحلات السياحية الأمريكية يعودون إلى مصر العام المقبل ذكرت الصحيفة، أن منظمى الرحلات السياحية فى الولاياتالمتحدة قد عادوا على مصر بعدما خفضت الخارجية الأمريكية من تحذير السفر لمصر الأسبوع الماضى. وأوضحت الصحيفة، أن كلا من "جى أدفينشيرز" و"أبريكرومبى إند كينت" سيستأنفان برامجهم فى مصر فى عام 2014. وأشارت الصحيفة إلى أن السياحة تراجعت فى مصر منذ عام 2011، لكنها عادت لتحقيق مكاسب قى هذا العام، وزار 127 ألف أمريكى مصر بين يناير ويونيه الماضيين، قبل أن يؤدى الأحداث السياسية والاضطرابات إلى إصدار التحذير من السفر من قبل الخارجية الأمريكية. وكان برنامج "اكتشف مصر" السياحى البريطانى قد عاد من جديد برحلات كروز فى مصر مطلع ديسمبر الجارى. فورين بوليسى :واشنطن تسحب قرار تعيين "فورد" فى القاهرة كشفت المجلة عن قرار الإدارة الأمريكية، بالتراجع عن اختيار روبرت فورد، سفيرا جديدا للولايات المتحدة فى القاهرة بدلا من السفيرة السابقة آن باترسون، التى غادرت منصبها عقب ثورة 30 يونيه، التى أطاحت بنظام الإخوان المسلمين. وأوضحت المجلة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، وفقا لمصادر مطلعة، أن قرار إرسال "فورد"، الدبلوماسى الذى يحظى باحترام كبير والسفير الحالى فى سوريا، إلى القاهرة، تم سحبه بعد أن أعرب بعض ممثلى الحكومة المصرية المؤقتة، بهدوء، عن رفضهم تقلده للمنصب بسبب إعلان فورد رغبته فى التفاوض مع المتشددين الإسلاميين فى سوريا. وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، قد اختار فورد، هذا الصيف، ليحل بدلا من باترسون فى السفارة الأمريكية فى القاهرة. وأعرب البيت الأبيض عن أمله فى ترشيح السفير الأمريكى، الذى يتحدث العربية، للمنصب، مع مطلع العام المقبل. وبحسب تصريحات أشخاص مقربون، فإن الإدارة الأمريكية قررت إبقاء "فورد" فى منصبه بسوريا، كوسيط مبدئى لجماعات المعارضة المنقسمة، مع النظر فى اختيار جديد لتولى المنصب الرفيع فى القاهرة. وتقول المجلة إن مجلس الشيوخ خارج الانعقاد فى الوقت الحالى وغارق فى الجمود الحزبى، مما سيؤخر اختيار سفير جديد إذ قد يستغرق الأمر شهورا. وتشير فورين بوليسى إلى أن مسئولى إدارة أوباما، أكدوا أن "فورد" يواجه بعض المعارضة فى القاهرة، غير أن السبب الرئيسى فى عدم إرساله لمصر هو دوره الأكثر أهمية فى سوريا. وقد قضى السفير الأمريكى، الأشهر القليلة الماضية، فى جولات حكومية بين واشنطن وجينيف وأسطنبول، فى إطار محاولة إقناع قادة المعارضة للمشاركة فى محادثات السلام المقرر عقدها نهاية يناير 2014. ورفضت المتحدثة باسم السفارة المصرية فى الولاياتالمتحدة، التعليق على الأمر، قائلة إن فورد لم يجر ترشيحه رسميا كسفير فى القاهرة. غير أن المجلة تقول "إن التراجع عن تعيين "فورد" يظهر الصعوبات التى يواجهها البيت الأبيض فى ظل التدهور الذى أصاب علاقاته بمصر فى أعقاب الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين من السلطة". وتشير فورين بوليسى، إلى أن السفيرة السابقة "آن باترسون" غادرت القاهرة تحت غيوم، لأنه العديد من المصريين، بما فى ذلك كبار جنرالات الجيش، شعروا بقربها الوثيق من جماعة الإخوان المسلمين. كما تعرض البيت الأبيض، فى الوقت نفسه، إلى ضغوط من الكونجرس لخفص المساعدات لمصر حتى يتضح المسار الديمقراطى للبلاد. وتضيف أنه فيما كان من المفترض أن يقوم "روبرت فورد" بإصلاح العلاقات، وبناء أخرى أوثق مع القادة الجدد فى مصر، فإن سعى السفير الأمريكى للوصول إلى بعض المتمردين الإسلاميين فى سوريا، أثار ناقوس الخطر فى القاهرة وقلص فرصته فى تولى المنصب فى مصر. ووفقا لمصادر مطلعة، فإن بعض القادة المصريين شعروا بالقلق حيال دور فورد فى سوريا، واحتمال القيام بالدور نفسه فى مصر حيث يقيم علاقات مع الإسلاميين، لذا فإنهم حثوا بهدوء الإدارة الأمريكية على التوصل إلى مرشح مختلف يتولى المنصب. وتقول المجلة، إن المصريين يعتقدون أن إدارة الرئيس باراك أوباما سريعا ما تخلت عن حليف واشنطن القديم حسنى مبارك، فيما سعى أوباما للتحالف بقوة مع الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين. ونقلت عن دبلوماسى عربى قوله: "هذا الرجل على استعداد للجلوس على الطاولة مع المتشددين الإسلاميين فى سوريا، الذين هم أسوأ من الإخوان المسلمين، لذا فإنه من المحير أن يعتقد البيت الأبيض أن هو الشخص المناسب للذهاب إلى مصر". غير أن دبلوماسى عربى آخر، يعرف السفير الأمريكى فى سوريا عن قرب، قال إنه الخيار الأفضل للمنصب فى مصر، وألقى باللائمة على عدم الاستقرار والأمان من قبل الحكومة المصرية الجديدة. وأشاد الدبلوماسى العربى، الذى لم تفصح المجلة عن هويته، بشجاعة فورد فى انتقاد الرئيس بشار الأسد وزيارة متمردى مدينة "حماة" فى يوليو 2011، وحضور تشييع جثمان قيادى متمرد، قائلا: "كم من السفراء يتمتعون بالشجاعة الكافية للذهاب إلى الخطوط الأمامية فى حرب أهلية؟". وتخلص المجلة بالقول، إن مع ذلك، ترفض الجماعات الإسلامية المتشددة فى سوريا لقاء فورد، مما يعنى السخرية، بأن الدبلوماسى الأمريكى قد خسر وظيفة الأحلام فى مصر بسبب مخاوف المصريين من علاقة لم تتحقق بعد. الآسوشيتدبرس : تفجير المنصورة يشير إلى اتساع دائرة القتل واقترابها من القاهرة قالت الوكالة إن التفجير الذى استهدف مديرية أمن المنصورة، والذى أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات، يشير إلى اتساع دائرة القتل التى اتسمت به الاضطرابات فى مصر، خلال الأشهر الماضية، واقترابها من القاهرة. وتشير الوكالة إلى أن التفجير لم يكن الأول الذى يستهدف مقار الأمن فى المنصورة، فقبل أسابيع، وقع انفجار بالقرب من المبنى دون وقوع أى إصابات. ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، يشن الإسلاميون المتشددون هجمات عديدة انتحارية، أو بالسيارات المفخخة، التى تستهدف قوات الأمن. ويأتى هجوم المنصورة بعد ساعات من تهديد حركة "أنصار بيت المقدس" الإسلامية، بشن مزيد من الهجمات على الجيش والشرطة، واصفة قوات الأمن المصرية بالكفار لأنهم يتبعون حكومة ذات ميول علمانية. ويعتقد أن هذه الجماعة على علاقة بحركة حماس، المسيطرة على قطاع غزة، المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين. وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تعيق مصر عن التحرك نحو خارطة الطريق. وتشير الآسوشيتدبرس، إلى أن المتحدث يقصد الاستفتاء المقرر على الدستور، منتصف يناير المقبل، والذى يمثل خطوة رئيسية فى الخطة الانتقالية المدعومة من الجيش، والتى تتضمن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، صيف 2014.