سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: إحالة مرسى للجنايات فى قضية ثالثة يمثل تكثيفا للحملة القانونية ضده.. هشام قاسم ينتقد حديث هيجل فى محاكمة المعزول.. المخابرات الأمريكية قدمت مساعدات سرية لكولومبيا لقتل قادة "فارك"
واشنطن بوست: إحالة مرسى للجنايات فى قضية ثالثة تمثل تكثيفا للحملة القانونية ضده علقت الصحيفة على قرار إحالة الرئيس المعزول محمد مرسى، على محكمة الجنايات فى قضية ثالثة، وهى اقتحام السجون أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، وقال إن تلك الخطوة تمثل تكثيفا للحملة القانونية ضد المعزول وحلفائه. وتحدثت الصحيفة عن البيان الصادر من جانب المستشار حسن سمير، الذى عينه النائب العام للتحقيق فى اقتحام السجون قبل ثلاثة أشهر من عزل مرسى، وأشارت إلى وصفه لهذا المخطط بأنه أخطر جرائم الإرهاب التى شهدتها البلاد، وأوضحت الصحيفة أن هناك قضية اقتحام سجن وادى النطرون التى تم الإعلان عنها يوم الأربعاء الماضى، وهى منفصلة عن القضية الأخيرة، ويُتهم فيها مرسى وكبار مساعديه بالتخابر وتسريب أسرار تخص الأمن القومى لدول أجنبية. ونقلت الصحيفة عن أحمد الجدامى، الناشط والمحامى الحقوقى، قوله إنه يشعر بالارتباك كمواطن وكمحام، فأين كانت هذه الاتهامات عندما رشح مرسى نفسه للرئاسة، وبعد انتخابه رئيسا للبلاد. ورأت الصحيفة أن محاكمة مرسى على الأحداث الفوضوية لأيام ثورة يناير، والتى تشمل الإضرار بمبان حكومية، تقلق نشطاء الديمقراطية الذين كانوا فى الصفوف مقدمة الاحتجاجات التى أطاحت بمبارك. ويقول محمد عطا الناشط بحركة لا للمحاكمات العسكرية، إنه لو كان مرسى فى السجن وقت الثورة، فكان لأنه سجين سياسى، ويرى النشطاء أنه لو تمت إدانة مرسى فى الاتهامات الموجهة له، فإن الكثير من المتظاهرين أثناء الثورة سيواجهون بالاتهامات نفسها. ورأى عطا أن خطوة محاكمة مرسى بهذه الاتهامات هى بداية للقضاء على الثوار، على حد قوله، مضيفا أن بعض أبرز النشطاء المطالبين بالديمقراطية موجودين الآن خلف القضبان لإجراء مظاهرات دون تصريح وفقا للقانون الجديد، ويعتقد عطا أن الأمر لا يتعلق بالإخوان المسلمين، مضيفا أن "الشعب سيحاكم لوقوفه فى وجه النظام". المخابرات الأمريكية قدمت مساعدات سرية لكولومبيا لقتل قادة "فارك" كشفت الصحيفة عن أن المخابرات الأمريكية قدمت مساعدة سرية لكولومبيا، من أجل مواجهة جماعة "فارك" المعارضة. وقالت الصحيفة فى تقرير احتل جزءا كبيرا من صدر صفحتها الرئيسية، إن جماعة فارك "القوات المسلحة الثورية لكولومبيا" والتى بدأت قبل حوالى 50 عاما، وكانت تعتبر أفضل حركات التمرد تمويلا فى العالم، فى أضعف حالتها الآن منذ عقود، والسبب فى ذلك يعود جزئيا إلى برنامج سرى للمخابرات الأمريكية "سى أى إيه" ساعد القوات الكولومبية على قتل ما لا يقل عن 20 من قادة الحركة، وفقا لما ذكره أكثر من 30 من المسئولين الحاليين والسابقين فى الولاياتالمتحدةوكولومبيا. والمساعدة السرية التى شملت مساعدة على التنصت من وكالة الأمن القومى الأمريكى، تم تمويلها من خلال "ميزانية سوداء" تقدر بعدة مليارات من الدولارات، وهى ليست جزءا من حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية، والتى تسمى "خطة كولومبيا"، وتقدر ب9 مليارات دولار بدأت عام 2000. وتوضح الصحيفة أن التفويض ببرنامج "السى أى إيه" السرى، الذى لم يكشف عنه من قبل، تم من جانب الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش فى أوائل الألفية، واستمر فى عهد أوباما، وفقا لمسئولين بالجيش والمخابرات ودبلوماسيين. وتوضح الصحيفة، أن أغلب من تحدثت معهم رفضوا الكشف عن هويتهم، لأن البرنامج سرى ولا يزال مستمراً. ويقدم البرنامج السرى فى كولومبيا خدمتين أساسيتين فى المعركة التى تخوضها الدولة ضد فارك، ومجموعة متمردة أصغر، وهى جيش التحرير الوطنى، وقد ساعدت المخابرات القوات الكولومبية على ملاحقة قادة فارك، وبدءا من عام 2006، كان هناك أداة فعالة بشكل خاص والتى ساعدت فى قتلهم. هذا السلاح هو جهاز "جى بى إس" يقدر سعره ب30 ألف دولار، يحول قنبلة زنة 500 رطل والأقل دقة، إلى قنبلة ذكية دقيقة للغاية، تلك القنابل الذكية، والتى تسمى أيضا ذخائر موجهة بدقة، قادرة على قتل فرد فى غابة كثيفة لو تم تحديد مكانه بدقة، وتم برمجة الإحداثيات الجغرافية فى الكمبيوتر الصغير الخاص بالقنبلة. وتتابع الصحيفة قائلة، إنه فى مارس 2008، ووفقا لما ذكره تسعة مسئولين أمريكيين وكولومبيين، فإن القوات الجوية الكولومبية، وبموافقة ضمنية من الولاياتالمتحدة أطلقت القنابل الذكية الأمريكية عبر الحدود إلى الإكوادور لقتل أحد كبار قادة فارك، وهو راؤول رييس. ولم يتم الكشف من قبل عن الدور غير المباشر للولايات المتحدة فى هذا الهجوم. وتشير واشنطن بوست إلى أن البرنامج السرى فى كولومبيا، هو واحد من عدة مبادرات استخباراتية قليلة منذ هجمات سبتمبر والتى لم يتم الإعلان عنها. وأغلبية هذه البرامج صغيرة لكنها متنامية، تتمركز فى دول تتسبب فيها عصابات المخدرات العنيفة فى عدم الاستقرار. إذاعة صوت أمريكا: هشام قاسم ينتقد حديث هيجل فى محاكمة مرسى قالت إذاعة صوت أمريكا، إن إحالة مرسى للجنايات فى قضية ثالثة، هى محاولة على ما يبدو لتعزيز الحملة القانونية ضده، وأشار تقرير الإذاعة الأمريكية إلى أن وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل، كان قد أعلن عن قلقه من الاتهامات الموجهة لمرسى فى محادثة هاتفية مع الفريق أول عبد الفتاح السيسى يوم الخميس الماضى. ونقلت الإذاعة تعليق الناشر هشام قاسم على ذلك، حيث قال إن الانتقادات الأجنبية لحكومة مصر المؤقتة قد تسرعت فى الحكم على قضية مرسى، وينبغى لها أن تدع القضاء المصرى يقوم بمهامه. وقال قاسم: "نعلم أن مرسى وجهت إليه اتهامات، والمحكمة لم ترسل المذكرة الفعلية التى تشمل الاتهامات إلا يوم أمس. فما الذى يتحدث عنه هيجل، ألا يستطيع أن ينتظر الأمريكيون، لقد أصبحت الضوضاء التى يتسببون فيها مزعجة، فالعملية القانونية تتطلب أن ينتظروا ويروا لو كانوا يريدون العدالة لمرسى". فى المقابل، قال محمد كمال، العضو السابق بالحزب الوطنى المنحل وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الكثير من تفاصيل ما حدث فى 25 يناير ضد مبارك لا يزال غير واضح، ويحتاج مزيدا من التحقيقات. وأضاف "أننا فى حاجة إلى تحقيق يجب أن يتم إجراؤه من قبل هيئة أو فريق مستقل، لكى نعرف تحديدا من تورط فى حوادث مهاجمة أقسام الشرطة وعدد من السجون فى كافة أنحاء مصر. فبالتأكيد من تورط فى هذه الحوادث لم يكن الشباب السلمى الذى تظاهر فى ميدان التحرير". كريستيان سانيس مونيتور: موقع أمريكى للمواعدة بين المسلمين يسمح لهم بإيجاد شركاءهم وفقا لشروطهم قالت الصحيفة، إن هناك موقعا "للمواعدة" خاص بالمسلمين، لديه مستخدمين من واشنطن ولندن والقاهرة، ويسمح للشباب المسلم بإيجاد شركاءهم وفقا لشروطهم. وتحدثت الصحيفة عن فتاة فلسطينية أمريكية من نيو جيرسى، والتى ظلت تبحث عن الحب لسنوات، وذكرت قائمة المواصفات التى تريدها فى شريك حياتها، وهو أن يكون محترما معتمدا على نفسه ومستعدا لأن يشاركها حبها للكتب والطبخ والموسيقى، والأهم أن يكون مسلما، وتقول الفتاة وتدعى آنا، عن إيجاد المسلمين الذين يتناسبون ليس فقط مع ذوقها، ولكن مع مستواها من التدين أمر صعب. كما أن والديها يرفضون المواعدة ويفضلون عليها عادات الزواج الفلسطينية، حتى تكون المصلحة أولى من الرومانسية. ولذلك كانت آنا سعيدة عندما عثرت على موقع Hipstershaadi.com، وهو الموقع الذى يقول إنه لكل المسلمين الذين عتبوا من كل الاحتمالات، حسبما يقول على صفحته على الفيس بوك. وبدا مشروع هذا الموقع عندما كانت فتاة أمريكية من أصل إيرانى تدعى شريرين نور الله، ومعها فتاة أمريكية باكستانية تدعى حميرة مبين تناقشان مسألة المواعدة فى منتدى للمسلمين. وتقول مبين إن الموقع يملأ الفراغ الذى ربما لا يملأه المجتمع أو المسجد، ويعطى مسحة للشباب ليأتى، ليس فقط لأجل الزواج ولكن ربما لاستكشاف الأمر. نيويورك تايمز زيادة إصابات الكبد فى الولاياتالمتحدة نتيجة للمكملات الغذائية ذكرت الصحيفة أن طالب فى المرحلة الثانوية، من ولاية تكساس، تعرض لأضرار شديدة فى الكبد بعد استخدام مستخلص مركز من الشاى الأخضر، كان يستخدمه بهدف حرق الدهون. وأشارت إلى أن إصابته وصلت إلى وضعه على قائمة الانتظار، لإجراء عملية زرع كبد جديد. وتقول الصحيفة، إن البيانات الحديثة تشير إلى أن حالة هذا الطالب ليست فريدة، إذ وجد أن المكملات الغذائية الخاصة بحرق الدهون، تقف ضمن نحو 20% من إصابات الكبد المرتبطة بالأدوية، ممثلة فى ارتفاع 7% عما كان قبل عشر سنوات، ذلك وفقا لتحليل أجرته شبكة وطنية لمتخصصى الكبد. وتشير إلى أن الأبحاث شملت حالات تلف الكبد الشديد، فقط، الذين تم توجيههم إلى مجموعة ممثلة من المستشفيات فى أنحاء البلاد. وفى حين تعافى العديد من المرضى بمجرد توقفهم عن تناول المكملات الغذائية، وتلقى العلاج المناسب، فإن قليلين احتاجوا إلى عمليات زرع كبد أو توفوا نتيجة فشل كبدى. ويقول الباحثون إن المراهقين ليسوا وحدهم المستهلكين المعرضين للخطر، فالعديد من النساء فى منتصف العمر، ممن يلجأن إلى المكملات الغذائية الخاصة بحرق الدهون وخفض الوزن، أيضا مهددون بذلك. وحذر الدكتور هربرت بونكفسكى، مدير مختبر اضطرابات الكبد والجهاز الهضمى والتمثيل الغذائى فى كارولينا، من تلك المكملات الخاصة بحرق الدهون، قائلا إنها مستوحشة. الآسوشيتدبرس الاتهامات الجديدة الموجهة لمرسى وجماعته تصل عقوبتها للإعدام قالت الوكالة، إن الاتهامات الجديدة التى وجهتها النيابة العامة، أمس السبت، للرئيس المعزول محمد مرسى، و129 آخرين، والخاصة بالتآمر لاقتحام السجون والهروب من السجن، بالإضافة إلى خطف ضباط بالتعاون مع مسلحين أجانب، تزيد من حجم الملاحقات القانونية التى يواجهها مرسى وجماعته، والتى تتضمن اتهامات واسعة معظمها تصل عقوبتها إلى الإعدام. القضية الأخيرة ضد مرسى وقادة جماعة الإخوان، تنطوى على التآمر مع جهات خارجية لاقتحام السجون، والهروب مع 20 ألف مسجون وإحداث الفوضى وخطف ضباط. وتشمل القضية أيضا متهمين من الحركة الإسلامية المسلحة "حماس"، التى تسيطر على قطاع غزة، وحزب الله اللبنانى، الذى هرب أعضاؤه أيضا من السجن عشية 28 يناير 2011. ووفقا لمسئول من النيابة فإن قائمة المتهمين فى القضية تضم أيضا رجل الدين المتشدد يوسف القرضاوى، الذى يعيش فى قطر. ووصف بيان النيابة القضية بأنها "أخطر جريمة إرهابية تواجهها البلاد". وأشار إلى أن التحقيقات الجارية منذ أبريل الماضى، أظهرت أن الإخوان تآمروا مع جماعات أجنبية لتدمير الدولة المصرية ومؤسساتها، وتجنيد 800 متشدد، فى قطاع غزة، لشن هجمات على مراكز الشرطة واقتحام ما لا يقل عن ثلاثة سجون، وتهريب آلالاف السجناء، بالإضافة إلى قتل ضباط الشرطة وسجناء.