سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
3 مطالب ل"القوى السياسية" خلال لقائها بالرئيس منصور: الانتخابات الرئاسية أولا.. وإجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام المختلط وتعديل قانون التظاهر.. ويؤكدون: وجود رئيس شرعى منتخب يساعد على الاستقرار
يعقد رئيس الجمهورية، عدلى منصور، حوارا وطنيا، ظهر اليوم الأحد، بمشاركة الأحزاب والقوى السياسية وعدد من الشخصيات العامة، وذلك استكمالا للحوار الذى بدأته الرئاسة يوم الخميس الماضى مع شباب القوى الثورية والأحزاب. ومن المقرر أن يتناول الحوار مناقشة موقف القوى السياسية من تعديل خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية أولا، كذلك النظام الانتخابى فى الانتخابات البرلمانية القادمة، وموقف القوى السياسية من قانون تنظيم الحق فى التظاهر والاجتماعات. من جانبه قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إن الحزب سوف يشارك من خلال تقديم عدد من المقترحات فى لقائه مع الرئيس المؤقت، المستشار عدلى منصور، حول تعديل خارطة الطريق، فى مقدمتها تقديم إجراء الانتخابات الرئاسية على الانتخابات البرلمانية، مؤكداً أن وجود رئيس منتخب ودستور شرعى سوف يساعد على استقرار الأوضاع السياسية. وأضاف أبو الغار، ل"اليوم السابع" أنه سوف يقترح أيضاً تطبيق النظام الانتخابى المختلط أو القائمة، متخوفاً من اتجاه مؤسسات الدولة لتطبيق النظام الفردى. فيما قال القيادى بحزب التجمع وعضو لجنة الخمسين، حسين عبد الرازق، أنه يحمل وجه نظر الحزب اليوم فى لقاء رئيس الجمهورية المؤقت، عدلى منصور، فيما يتعلق بمقترح إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، والنظام الأمثل لإجراء الانتخابات البرلمانية. وأضاف "عبد الرازق" ل"اليوم السابع"، أن الحزب يفضل إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، لتحقيق مزيد من الاستقرار، ومنعا لتصارع القوى السياسية، كذلك إجراء الانتخابات بالنظام المختلط الذى يجمع بين الفردى والقائمة. وتابع: "سنحاول عرض رؤية الحزب تجاه قانون تنظيم الحق فى التظاهر والاجتماع، إذا سمح جدول الأعمال بذلك، والتى تتلخص فى أن القانون لا ينظم الحق فى التظاهر قدر ما يصادره"، موضحا أن القانون بحاجة إلى مزيد من التعديلات. فيما قال فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب "الوفد"، إن الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب سوف يمثل "الوفد" فى الحوار الوطنى الذى يعقده رئيس الجهورية المستشار عدلى منصور، ظهر اليوم، لاستطلاع رأى الأحزاب حول تعديل خارطة الطريق، لافتاً إلى أن "البدوى" سوف يتقدم بمقترحات التى تم مناقشتها مع الهيئة العليا ل"الوفد" لتعديل خارطة الطريق. وأوضح بدراوى، أنهم يؤيدون تقديم الانتخابات الرئاسية على الانتخابات البرلمانية، مؤكداً أن حال مناقشة الرئيس اليوم للنظام الانتخابى، فإن "البدوى"سوف يقترح تطبيق النظام الانتخابى القائمة أو المختلط. بدوره أكد السفير محمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر، مشاركته فى لقاء الرئاسة، اليوم، الأحد، الذى يحضره رؤساء الأحزاب السياسية، لطرح رؤيتهم حول قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، وموقفهم من إجراء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أولاً. وقال رئيس حزب المؤتمر، ل"اليوم السابع"، إن اللقاء سيجمع أكثر من 50 شخصية، ما بين رؤساء أحزاب وشخصيات سياسية مستقلة، لافتاً إلى أنه سيطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، لأن ذلك سيضمن الاستقرار السريع للبلاد. وأضاف "العرابى"، أن المحور الثانى من اللقاء، والذى سيتناول قانون الانتخابات البرلمانية، سيؤكدون خلاله على ضرورة إجراء الانتخابات بالنظام الفردى فقط، موضحاً أن ذلك يضمن تعريف المرشح وانتماءاته، وعدم دخول مرشحين مستترين داخل قوائم للحصول على مقعد فى البرلمان دون أن يعرفه الناخب. وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، الأمين العام السابق لحزب الدستور والمرشح لرئاسة الحزب، أن الحزب سيشارك اليوم بجلسة الحوار الوطنى التى ستعقدها الرئاسة حيث سيشارك فيه كل من السفير سيد قاسم رئيس الحزب والدكتورة منار الخولى عضو الهيئة العليا للحزب. وأشار عبد الغفار إلى أن الحزب سيطرح رؤيته بشأن أزمة الجامعات واحتواء الطلبة واستنكار الممارسات الأمنية التى تؤدى إلى وجود تصدع وخلافات فى حلف 30 يونيو، وضرورة الإفراج عن المحبوسين ممن لم يمارسوا العنف داخل الجامعات، موضحا أن الحزب سيثير أزمة طلبة الحزب الحبوسين فى الأزهر والمطالبة بتأدية امتحاناتهم وأيضا الإفراج عنهم وخاصة أنه تم القبض عليهم فى مقهى. ولفت "عبد الغفار"، أن الحزب سيطرح موقفه من قانون التظاهر وضرورة أن يفرق بين المظاهرات المنظمة وبين الوقفة العفوية، وتغيير العقوبة المطبقة على عدم الحصول على تصريح لمظاهرة بألا تكون نفس العقوبة المطبقة على من استخدم العنف. وأضاف أن الحزب كان موقفه المطالبة بالالتزام بخارطة الطريق لكنه لا يوجد مشكلة طالما توافقت القوى على إجراء الانتخابات الرئاسية أولا شرط أن يتم البحث عن صيغة لا يجمع بها الرئيس بين السلطات التنفيذية والتشريعية، موضحا أن الحزب أجمع على أن نظام القوائم مع تصغير حجم الدوائر. وأكد شهاب وجيه، المتحدث الإعلامى باسم حزب المصريين الأحرار، أن الدكتور أحمد سعيد رئيس الحزب، سوف يمثل "المصريين الأحرار" فى الحوار الوطنى الذى تعقده رئاسة الجهورية اليوم، لإجراء استطلاع رأى حول تعديل خارطة الطريق، موضحاً أن "سعيد" سوف يقترح خلال الاجتماع بالبدء بالانتخابات الرئاسية. و أضاف وجيه، ل"اليوم السابع"، أن ممثل المصريين الأحرار سوف يطالب "منصور" بالإسراع فى إعلان النظام الانتخابى حتى تتمكن القوى المدنية من الاستعداد إلى المعركة الانتخابية، لافتاً أنهم لن يحددوا نظاما انتخابيا بعينه، بقدر المطالبة بسرعة حسمه من قبل رئاسة الجمهورية. وتابع: "سوف نعمل على قدم وساق من أجل تمثيل القوى المدنية تحت قبة البرلمان سواء من خلال النظام الفردى أو القائمة". وقال أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير ورئيس الحزب المصرى الاشتراكى، إن الحوار المجتمعى الذى تعقده الرئاسة، اليوم، مع القوى السياسية والأحزاب اليوم لمناقشة تعديل خارطة الطريق والنظام الانتخابى، ليس كافيا، موضحا أن هناك قضايا غائبة عن اللقاء منها الموقف من الإرهاب، وتناقض المواقف الرسمية من جماعة الإخوان المسلمين، وقضايا الحريات والعدالة الاجتماعية والانتقالية. وأضاف "بهاء الدين" ل"اليوم السابع"، أن هناك تباينا فى وجهات نظر القوى السياسية حول إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، مشيرا إلى أن مصر فى حاجة إلى رئيس دائم فى المرحلة المقبلة، لتوفير مزيد من الاستقرار، وبعيدا عن صراعات القوى السياسية والحزبية. وتابع: "كنت أفضل إجراء الانتخابات بنظام القائمة، ولكن فى ظل ما تعانيه الأحزاب من ضعف وعدم قدرة على إدارة المرحلة القادمة، نجد أن النظام "المختلط" يلبى مصالح كل الأطراف". وفى نفس السياق قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، إنه سيستعرض موقف الحزب مما سيطرحه الرئيس بالاجتماع، والذى سيكون على رأسه الانتخابات القادمة سواء كانت رئاسية أم برلمانية، والنظام الانتخابى. وأكد "شكر" أنه يميل إلى تطبيق خارطة الطريق، كما وضعت، محذراً من تغييرها، وذلك لأنها وضعت بناءً على توافق مجتمعى، مؤكدا أن إجراء الانتخابات البرلمانية فى ظل رئيس مؤقت سيكون ذلك بمثابة ضمانة بعدم تدخل السلطة التنفيذية فى الانتخابات، أما إذا أجريت فى ظل رئيس دائم، فقد يكون لهذا الرئيس حزبا أو مجموعة ملتفة حوله، وبالتالى يكون هناك تدخل فى هذه الانتخابات لتحقيق مصالح حزبية. ومن جانبه قال توحيد البنهاوى، القيادى بالحزب الناصرى، إن سامح عاشور، رئيس الحزب، ونقيب المحامين، سيشارك فى لقاء الرئاسة، اليوم، الذى يحضره رؤساء الأحزاب السياسية، لطرح رؤيتهم حول قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، وموقفهم من إجراء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أولاً. أضاف القيادى الناصرى، أن رئيس الحزب، سينقل رؤية الحزب خلال اللقاء، والتى تتبنى إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، مؤكداً أن انتخاب رئيس الجمهورية أولاً، لن يشكل أزمة فى جمع الرئيس المقبل بين السلطة التنفيذية والتشريعية لحين انتخاب مجلس النواب، وذلك بعد إقرار الدستور الجديد الذى يقلص صلاحيات رئيس الجمهورية. وأشار "البنهاوى"، إلى أن اختيار الرئيس أولاً، سيمنع وجود أى خلافات حول تشكيل الحكومة بين البرلمان والرئيس المقبل، حال إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، ودعوة البرلمان المقبل لتشكيل حكومة جديدة، بينما انتخاب الرئيس أولاً، سيجعله يبقى على الحكومة الانتقالية، لحين انتخاب البرلمان، ومن ثم إعادة تشكيل الحكومة. وأوضح "البنهاوى"، أن "عاشور" سيدعو خلال اجتماع الرئاسة إلى إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بالنظام المختلط، بما يتفق عليه من توزيع النسب بين القوائم والفردى، على ألا تزيد النسبة عن دائرتين للفردى فقط، بما يعمل على تضييق مساحة الدوائر. وأشار حامد جبر، القيادى بحزب الكرامة، إلى أن المهندس محمد سامى، رئيس الحزب، سيشارك فى لقاء الرئاسة اليوم، الذى يحضره رؤساء الأحزاب السياسية، لطرح رؤيتهم حول قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، وموقفهم من إجراء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أولاً. وأضاف القيادى بالحزب أن رئيس حزب الكرامة، سينقل مطالب الحزب خلال اللقاء، بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، حتى يكون هناك رئيس لمصر ويكتمل به الجزء الأهم فى منظومة الدولة المصرية. وأشار "جبر"، إلى أن انتخاب الرئيس أولاً سيساعد على التئام الصف الوطنى، وسيقضى على حالة الاستقطاب بين القوى الوطنية لخوض الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى أنه سيمنع وجود حالة من التصدع داخل المجتمع. ولفت "جبر"، إلى أنهم يؤيدون إجراء الانتخابات البرلمانية، بقائمة وطنية على مستوى المحافظة الواحدة أو على مستوى الجمهورية، بما يمثل ثلث مقاعد المجلس، على أن يكون من بينهم ممثلين من الأقباط والمرأة والشباب، فيما يكون الثلثين الآخرين للمقاعد الفردية. وأكد الدكتور عمرو حلمى عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن التيار سيشارك فى جلسة الحوار الوطنى المقرر عقدها اليوم الأحد بحضور حمدين صباحى مؤسس التيار، مشيرا أن التيار سيطرح رؤيته تجاه ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، لافتا أن ذلك يقف وراءه أن الأوضاع من الناحية الأمنية لم تصل إلى درجة الاطمئنان، وهناك إزعاج شديد للمواطن والوطن كما أنه بمثابة الالتزام بخارطة الطريق الأصلية التى كانت نادت بها الجماهير فى 30 يونيو. وأشار حلمى فى تصريحات ل"اليوم السابع " أن نظام الانتخابات الأفضل للتيار الشعبى هو نظام القائمة التفضيلية الذى يجمع بين مزايا القائمة ومزايا الفردى موضحا أن نصه هو أن يوافق المواطن على قائمة بعينها وأن تكون هناك خانة أخرى بالاستمارة يختار منها مرشح واحد من ضمن القائمة ومن يأخذ أعلى أصوات داخل القائمة بناء على رأى الشعب يفوز من خلالها.