37 شخصا صوت لصالح إجراء الرئاسية أولا.. و 14شخصا صوت لصالح البرلمانية.. و6 أشخاص إجراءها معا 22 شخصا صوتوا لصالح إجراء الانتخابات بالنظام الفردي .. وصوت 15 لصالح إجرائها بالقائمة.. و20 أخرين صوتوا للنظام المختلط منصور أكد للشباب على عدم ترشحه للإنتخابات الرئاسية المقبلة " خارطة الطريق والنظام الإنتخابي " كره من النار ألقتها لجنة الخمسين الى رئيس الجمهورية , وفى هذا الصدد بدأت رئاسة الجمهورية عقد حوارات مجمتعة موسعه بدء أولها بعقد لقاء مع شباب القوي السياسية والوطنية والذي امتد الى أكثر من خمس ساعات بقصر الإتحادية الخميس ,.
وطالب أغلب الحاضرين بضرورة إجراء الإنتخابات الرئاسية أولاً , كما طالب أغلب الحضور بإجراء الإنتخابات البرلمانية القادمة بالنظام الفردي " الدستور الاصلي"رصد من خلال هذا التقرير اراء عدد كبير ممن حضرواً الحوار المجمتعي مع الرئيس والذين كشفوا بدورهم تفاصيل كل ما حدث . عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد مي وهبة قالت إن الحركة طالبت الرئيس عدلي منصور بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا واعتماد النظام الفردي في البرلمانية ,وأوضحت أنها حضرت الخميس لقاء الرئيس المؤقت عدلي منصور بحضور زميليها محمود بدر وحسن شاهين عضوي المكتب السياسي، ودار الحوار حول نقطتين على جدول الأعمال هما أولوية إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، والنظام الانتخابي الذي سيتم العمل به.
وهبة أضافت انه فور انتهاء الاجتماع الذي دام لست ساعات مع الرئيس منصور، أنه تم خلال الجلسة إجراء تصويت داخلي استطلاعي على أفضلية إجراء الانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية، وصوت 37 شخصا لصالح إجراء الرئاسية أولا، وفي المقابل صوت 14 شخصا لصالح البرلمانيةا، فيما اختار ستة أشخاص إجراء الاثنتين معا.
وقالت ذكرت الرئيس خلال اللقاء باجتماع سابق مع القوى الوطنية بشأن أفضلية إجراء الانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية، وكانت وجهة النظر أن البرلمانية أولا أفضل، أما الآن فإن الموقف يحتم إجراء الانتخابات الرئاسية أولا بسبب عدم استقرار الوضع الأمني، وموقف مصر عالميا بدون رئيس منتخب.
وبالنسبة إلى النظام الانتخابي قالت عضو مركزية تمرد أن 22 شخصا ممن حضرو اجتماع الرئيس صوتوا لصالح إجراء الانتخابات بالنظام الفردي، وعشرين فردا بالنظام المختلط، وصوت 15 لصالح إجرائها بالقائمة فقط، لافتة إلى أن الرئيس أثنى على الاتجاه الفردي لتغليب مصلحة الوطن عموما.
وهبه أشار الى ان إلى تفضيل الحملة للنظام الفردي عن القائمة والمختلط، مؤكدة أنها أشارت إلى أنه لو كانت مصلحة شباب الثورة في خوض الانتخابات على رؤوس القوائم فإن مصلحة الوطن أن تجرى الانتخابات بالنظام الفردي، داعية الأحزاب التي ما تزال ضعيفة إلى تفضيل مصلحة البلاد العامة.
المتحدث الإعلامى لحركة تمرد حسن شاهين قال إنهم طالبوا خلال اللقاء مع المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا، واختيار النظام الانتخابى بالفردى، على أن يكون هناك قائمة موحدة على مستوى الجمهورية ,مضيقاً أنهم طالبوا الرئيس بضرورة تعطيل قانون التظاهر، بجانب الإفراج عن الشخصيات المحسوبة على ثورة 25 يناير والتى تم إلقاء القبض عليها.
وأوضح أن الرئيس طلب منهم كشفا بأسماء الشخصيات المحسوبة على ثورة 25 يناير، والتى تم إلقاء القبض عليهم على أن ينظر فى الإفراج عنهم ما لم يكن عليهم جرائم جنائية.
اما مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام نادر بكار قال إنه خلال مشاركته فى لقاء المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، أعرب عن وجهة نظر حزب النور القائمة على ضرورة الالتزام بخارطة الطريق، من حيث إجراء الانتخابات البرلمانية أولا قبل الرئاسية، مشيرا إلى أن النور يفضل عدم إدخال أى تعديلات على هذه الخارطة، وأن تسير كما هى، لأن وقوع ذلك مرة أخرى يفتح الباب لإجراء تعديلات أخرى.
وأضاف- فى تصريحات صحفية- أنه دُعى إلى لقاء المستشار عدلى منصور وسط مجموعة من القوى الشبابية السياسية والثورية؛ لاستعراض أجندة الانتخابات، وتم طرح تصويت داخلى بين الموجودين على أسبقية الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية، وكذلك بشأن أفضلية نظم القائمة والفردى والمختلط. وقال بكار، إن الرئيس عدلى منصور، أكد أن التصويت بغرض الاسترشاد بآراء القوى السياسية والثورية فقط، وأنه سيلتقى بقية القوى السياسية؛ لاستعراض موقفها أيضا.
وأوضح أن وجهة نظر الحزب أن إجراء الانتخابات الرئاسية أولا سيفتح الباب لاحتفاظ رئيس الجمهورية المقبل بالسلطتين التنفيذية والتشريعية فى تكرار للسيناريو السابق، كما أن إجراء الانتخابات البرلمانية من شأنه أن يؤدى إلى استقرار نسبى؛ نظرا لانشغال الجميع فيها بمن فيهم الإخوان، والذين سينخرطون رغم أنفهم فى المعركة القائمة، حتى مع كونهم غير مشاركين فيها.
نائب وزير الرياضة باسل عادل أحد المشاركين فى الحوار المجتمعي قال إن أغلبية الحاضرين فى الحوار أكدوا رغبتهم فى إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، مشيرا إلى أنه أيضا كانت الأغلبية فى أن تكون الانتخابات البرلمانية بالنظام المختلط ,مضيفاً ان الرئيس عدلى منصور قلبه مفتوح لكافة الانتقادات"، مؤكدا على أن منصور أكد عدم رغبته الترشح للرئاسة.
عضو المكتب التنفيذى لتنسيقية 30 يونيو عصام شعبان قال إن الرئيس عدلى منصور قال لهم، إنه حريص على أن يستمع لآراء الشباب، وإنه لا يتخذ قرارا منفردا، وإن تلك الجلسة هى أولى الجلسات التى سيعقدها الرئيس بشأن النظام الانتخابى وخارطة الطريق.
شعبان أضاف أن أغلب آراء شباب القوى السياسية كانت مع إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، مشيرا إلى أن معظم الشباب طالبوا أن يكون النظام الانتخابى بالفردى، على أن يكون هناك قائمة للفئات المهمشة، ووضع قانون للانتخابات يقضى بعدم استخدام الشعارات الدينية. المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار وعضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ شهاب وجيه أشار الى ان حوارهم مع رئاسة الجمهورية كان لمعرفة آراءهم حول الانتخابات البرلمانية أم الرئاسية أولا ,لافتاً ان ثلثى الحضور فى الاجتماع مع الرئيس طالبوا بأن تكون الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وطالب عدد قليل من الحضور بضرورة الانتخابات البرلمانية أولا. وحول طريقة الانتخاب، أكد وجيه أن النسبة الأكبر فى الحضور طالبت الرئاسة بأن تكون طريقة الانتخاب فردى، فيما كان مطلب عدد قليل من الحضور نظام القائمة.
وأشار المتحدث باسم المصريين الأحرار إلى أن الرئاسة ستعلن نتيجة الانتخاب الرئاسية أم البرلمانية أولا فى موعد إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور. عضو المكتب التنفيذى لتيار الشراكة، الوطنية الدكتور شادى الغزالى حرب قال إن لقاء شباب الأحزاب السياسية مع الرئيس عدلى منصور بحث عددًا من الموضوعات أهمها النظام الانتخابى، وإجراء الانتخابات، وقانون التظاهر, مضيفاً أن أغلب شباب القوى السياسية كان مع إجراء الانتخابات بنظام القائمة، على أن يكون هناك نسبة 25% قائمة للفئات المهمشة.
حرب أوضح أن الغالبية فى اللقاء فضل إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، مشيرًا إلى أن اللقاء تطرق إلى أهمية إجراء حوار مجتمعى بشأن تعديل قانون التظاهر,مضيفاً أن الشباب طالبوا الرئيس بعدم المساس بثورة 25 يناير وضرورة إيجاد صيغة قانونية، للإفراج عن شباب ثورة يناير الذى تم إلقاء القبض عليهم فى الآونة الأخيرة.
عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية عمرو عز قال إن لقاء الرئيس عدلى منصور مع شباب القوى السياسية تضمن مناقشة خارطة الطريق والنظام الانتخابى ,مضيفاً أن شباب القوى السياسية كانت مع أن يكون النظام الانتخابى مختلطًا بين الفردى والقائمة على أن تزيد نسبة الأول,و أن الشباب تباينت آراؤهم بين أن تكون الانتخابات الرئاسية أولاً أو الالتزام بخارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية أولاً.
عضو الهيئة العليا بحزب الجبهة الديمقراطية أحمد عبد ربه قال إن لقاء شباب الأحزاب والقوى السياسية مع الرئيس عدلى منصور استمر لمدة 5 ساعات شرح فيها الرئيس الفترة المقبلة ,لافتاً ان كل شباب الأحزاب كانوا ممثلين فى اللقاء، والذين تجاوزوا ال50 شابًا من كل الأحزاب.
وأوضح أن الرئيس استطلع آراء كل الشباب واحدًا تلو الآخر حول النظام الانتخابى، وكان الغالبية مع أن يكون النظام الانتخابى فرديًا، مشيرًا إلى أنه كانت هناك أصوات تطالب بأن يكون النظام مختلطًا ,وأن الشباب طالبوا بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، يليها الانتخابات البرلمانية.