قالت مصادر بشركات الإنترنت، إن الخدمة تتحسن تدريجيا بتحسن الأحوال الجوية التى تؤثر على الخطوط النحاسية، والتى عادة تتأثر بالانخفاض أو الارتفاع الحاد بدرجات الحرارة، مشيرين إلى أنهم يأملون أن تعود الخدمة لطبيعتها، إذ لا يمكن التنبؤ بحالة الطقس الأيام المقبلة. كانت خدمات الإنترنت قد تعرضت لبطء شديد فى أعقاب انخفاض درجات الحرارة منذ عدة أيام. وقال المهندس وسيم أرسانى، الرئيس التنفيذى لشركة "لينك دوت نت" فى وقت سابق ل"اليوم السابع": "إن تأثر الخطوط النحاسية للشركة المصرية للاتصالات بالانخفاض الحاد فى درجات الحرارة تسبب فى بطء الإنترنت، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء عن مناطق عديدة". وأوضح أرسانى أن الخطوط النحاسية تتأثر عادة بدرجات الحرارة، كما أن قطع الكهرباء مع مياه الأمطار الغزيرة أثر أيضا على الخدمة، مشيرا إلى أن الاستمرار فى مد كابلات الألياف الضوئية بديلا للخطوط النحاسية قد يكون هو الحل، لضمان عدم تأثر الخدمة أثناء الحالات الطارئة مثل الطقس السيئ. ونفى أرسانى أن يكون هناك قطع فى الكابلات البحرية أو الأرضية، وقال: "إن تأثر الخدمة كان محدودا، ولم يرق لمستوى الأزمة، وإن بطء الخدمة فى بعض المناطق ناجم عن الأسباب التى ذكرتها، فضلا عن أن وجود أغلب المواطنين بالمنزل فى هذه الأثناء، ربما يزيد من حجم الاستخدام، مشيرا إلى أن الخدمة تتحسن مع تحسن درجات الحرارة".