بالصور.. جنازة "ذبيح المنصورة" تتحول لمسيرة شعبية وأهله يتوعدون بالقصاص.. المشيعون يرفعون علم مصر ويهتفون "الشعب يريد إعدام الإخوان".. وزوجته: منهم لله دمرونى ويتموا ولادى.. وإضراب للسائقين تضامنا معه

أدى المئات من أهالى المنصورة، صلاة الجنازة على جثمان ذبيح الإخوان "محمد جمال الدين بدير" 32 سنة، الذى ذبحه أفراد من الجماعة أمس، وحرقوا سيارته التاكسى أثناء مسيرة لهم، فيما سادت حالة من الغليان، والسخط بين الأهالى، مطالبين بالقصاص للضحية، وتوعدوا الإخوان بعد تشييع الجنازة.
وتحولت جنازة جمال الدين، إلى مسيرة شعبية هائلة ضد جماعة الإخوان، أثناء خروج الجثمان من المسجد، وردد المشاركون فى تشيع الجنازة هتافات مناهضة للجماعة "الشعب يريد إعدام الإخوان"، رافعين أعلام مصر، وصورًا للضحية.
وخرج جثمان الشهيد من مسجد النصر بالمنصورة، فى مسيرة اتجهت إلى مبنى محافظة الدقهلية، ووقفت لدقائق تردد "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، وشارك العديد من النشطاء والقوى السياسية بالمحافظة فى تشييع الجثمان، ودخلت زوجة الشهيد فى حالة من البكاء الهيسترى.
وقالت زوجة القتيل، "الإخوان دمرونى ويتموا ولادى منهم لله"، فيما لم يتحمل شقيق الشهيد المشهد، ودخل فى نوبة بكاء شديدة، وأشار أقارب "جمال الدين" إلى أنه اشترى السيارة منذ ثلاثة أيام للمساعدة فى إعانته على المعيشة.
ومن جانبهم، أضرب سائقو التاكسى بمدينة المنصورة عن العمل، وانضم لهم عدد كبير من سائقى السرفيس أمام مبنى محافظة الدقهلية، للتضامن مع أسرة ذبيح الإخوان.