سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. الإخوان يسعون لتكوين أكبر "حصالة" لسحب العملات المعدنية من الأسواق.. نشطاء الجماعة يطلقون حملة"حوش 100 فضة" لجمع مليار جنيه من "الفكة".. ويؤكدون: ستؤدى إلى تضخم الأسعار وانهيار الاقتصاد
دشن عدد من شباب الإخوان حملة لسحب العملات المعدنية من الأسواق، وأكد منظمو الحملة أنهم يسعون إلى أن يجمع كل فرد 100 جنيه معدنية أو أكثر، ويخزنها فى بيته، لإحداث إرباك بالحياة الاقتصادية، معتمدين على أن العملات المعدنية تعد عصب التعامل اليومى. وقالت صفحة "الفكة فى الحصالة"، أولى الصفحات التى بدأت للدعوة لهذه الحملة،: "الحملة عبارة عن جمع العملات المعدنية وتخزينها، وده لأن قيمة العملات المعدنية المتداولة فى السوق وفق تقرير البنك المركزى تعادل مليار جنيه بس". ويراهن نشطاء الإخوان على نجاح هذه الحملة فى إحداث بلبلة، ولمساهمة فى إسقاط الاقتصاد المصرى، وذلك لانخفاض قيمة العملات المعدنية المتداولة فى مصر، وفقاً لتقرير البنك المركزى، الذى قال إن العملة المعدنية فى مصر تعادل مليار جنيه فقط. كما أكدت صفحة "الفكة فى الحصالة"، "أن الحملة يصعب مواجهتها أمنياً"، مشيرة إلى أن: " كل المطلوب أن تحتفظ على قد ما تقدر بالأموال النقدية فى بيتك وكل ما تقع فى إيدك فكة احتفظ بيها". ونشرت الصفحة أهداف الحملة، قائلة: "إحنا اختارنا الحملة دى علشان الفكة بتؤثر بشكل كبير قوى على حركة البيع والشراء والنقل والمواصلات، وعلشان الفكة قيمتها أغلى من تكلفتها ومش هيقدر يطبع منها مرة تانية لأنه لو عمل كدة هايقع فى كارثة اقتصادية كبيرة جدا". وطالبت الحملة بسحب ألف جنيه فكة فى كل قسم إدارى فى مصر وعدم صرفها مما يعنى نحو 35 مليون جنيه، بما يزن 358 طن معدن، مما يتطلب من الحكومة طباعة كمية مماثلة من العملات المعدنية بما يتكلف 57 مليون جنيه، وقالوا إن كل 5 جنيهات تسحب من الأسواق تطبع الحكومة بدلاً منها عملة بما يعادل دولارا واحدا. نفس الحملة دشنتها صفحة "حوش 100 فضة"، مشيرة إلى أن جمع العملات المعدنية سيكون له تأثير مهم، وهو دفع الحكومة لزيادة أسعار السلع وطبع عملات ورقية لسد العجز، وهذا يعنى ارتفاعاً مهولاً فى أسعار السلع الأساسية وزيادة رقعة السخط على الحكومة مهما كان كرههم للإخوان. وقالت الصفحة: "تخيل أن 10 ملايين مصرى كل واحد منهم يجمع 100 جنيه، اضرب 10 ملايين فى 100 جنيه معدن هيطلع الناتج مليار جنيه معدن.. يعنى إنت ممكن تخرب بيت البنك المركزى". وتابعت الصفحة: "البلد كلها هتتأثر بارتفاع سعر الدولار، يعنى كل السلع اللى هيتم استيرادها هتتأثر وسعرها هيعلى بصورة جنونية". وأضافت: "الدولار بيتعرض لارتفاع رهيب ومتوقع ارتفاعه لأكثر من 8 جنيهات خلال أيام، إنت كدة بتدفع السعر للزيادة أكتر.. متخيل ممكن يحصل إيه لو الدولار كسر حاجز ال10 جنيهات؟ متخيل الأسعار هتبقى عاملة إزاى والاقتصاد حالته هتبقى عاملة إزاى؟". واختتمت الحملة قائلة: "بعد عودة محمد مرسى، كل واحد محوّش حاجة يضخها تانى فى السوق وهترجع كل حاجة زى ما كانت.. إحنا بس بنعمل وسيلة ضغط لعرقلة البلاد اقتصادياً زى حملات الامتناع عن دفع الفواتير.. أفكار سلمية.. ولا بنقتل ولا بنولع.. ده اقتصادنا وإحنا حرين فيه". وقالت صفحة "إسقاط الانقلاب اقتصاديا"، "إن الهدف من الحملة، هو مواجهة الحكومة بعجز اقتصادى يؤدى إلى فشلها فى إدارة البلاد"، معتبرة أن هذه الحملة سلمية بعيداً عن الحرق والضرب.