أسامة الغزالى حرب: اندماج حزب الجبهة مع المصريين الأحرار جزء من توجه عام.. ولو شكلت "الإنقاذ" تحالفاً سنكون جزءاً منه.. وحزب النور فصيل وطنى.. و"نعم" للدستور تؤكد مصداقية الثورة وشرعيتها

فى أول تعليق له على اندماج حزبه "الجبهة الديموقراطية" مع حزب المصريين الأحرار، قال الدكتور أسامة الغزالى حرب الرئيس السابق لحزب الجبهة، إن التوجه نحو اندماج الأحزاب ليس مقصورًا على الأحزاب الليبرالية، ولكن هناك أحزابًا لها اتجاهات اشتراكية وناصرية تندمج معه، واندماجنا مع المصريين الأحرار جزء من توجه عام موجود داخل الحياة السياسية المصرية.
وأضاف حرب فى تصريحات ل"اليوم السابع" : "خبرتنا السياسية حتمت علينا أن نبتعد عن تشتت الأحزاب الكثيرة وعمل اندماج لتكوين أحزاب صغيرة ولكن لها تأثيرا قويا".
وتابع رئيس حزب الجبهة الديمقراطية السابق: "لو كان هناك تحالف انتخابى داخل جبهة الإنقاذ الوطنى قطعا سنكون جزءًا منه، ولو لم يكن هناك تحالف انتخابى سنخوض مع المصريين الأحرار فى تحالف واحد".
وأكد أن جبهة الإنقاذ قائمة نظريًا كتحالف سياسى، أما قدرتها على تكوين تحالف انتخابى كبير بين أحزابها مطروح على النقاش".
وفى سياق منفصل، قال الغزالى حرب معلقا على دعوة حزب النور للتصويت ب"نعم" على الدستور، إن حزب النور من حقه أن يأخذ الموقف المناسب على الدستور،"لأن بعض الناس تصورت أنه سيكون متحيزا للإخوان المسلمين".
وأضاف: أعتقد أن ابتعاد حزب النور عن الإخوان شىء إيجابى، أتمنى أنه يأخذ دوره فى المشهد السياسى كفصيل سياسى وطنى إلى جانب القوى السياسية الأخرى".
وتابع: على الأحزاب والقوى المدنية أن تحشد المواطنين فى مختلف المحافظات للتصويت ب"نعم" على الدستور الجديد، لأنها ستكون رسالة للعالم كله تثبت نجاح الثورة المصرية وعلى مصداقيتها وعلى أنها بالفعل تعبر عن إرادة حرة للشعب المصرى، وانتقالا لشرعية حقيقية جديدة".
وعلى القوى السياسة أن تعمل من أجل التعبئة لمناقشة الدستور الجديد واستيعاب معانى وقيم ومبادئ جديدة مشرفة للثورة المصرية.