ينعقد بمدينة أغادير المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين الثالث عشر وحتى السادس عشر من ديسمبير 2013، الملتقى الثالث للرواية تحت موضوع روايات الحب الذى تنظّمه رابطة أدباء الجنوب بشراكة مع جامعة ابن زهر، وبدعم من وزارة الثقافة المغربية. وسيكرّم الملتقى هذه السنة الرواية الجزائرية والليبية بحضور كل من الروائيين: السعيد بوطاجين وصالح السنوسى، والروائى والباحث سعيد بن سعيد العلوى. وتشتمل فعاليات الملتقى على العديد من المناشط الثقافية بمشاركة حشد من الأدباء والكتاب والقصاصين وتقام جلسة الافتتاح بمسرح فندق الأمويين، يوم الجمعة، ابتداء من الساعة الرابعة مساء يقدمها عبد النبى ذاكر وعبد السلام فزازى وعبد الرحمن التمارة ثم الندوة فى موضوع: "الحب فى الرواية" صبيحة السبت 14-12 بمشاركة العديد من الاسماء البارزة فى ميدان النقد مثل: عبد الرحيم جيران، عبد اللطيف محفوظ، مبارك السريفي، عبد العاطى الزياني، رشيد اوترحوت، عبد السلام أقلمون، عماد الورداني،سعيد كريمي، محمد بوعزة، جامع هرباط، محمد العناز، عبد السلام دخان. كما ستنعقد بالمكان نفسه، وبرحاب كلية الآداب بأغادير، جلسات خاصة بشهادات فى تجارب الكتابة، يشارك فيها أدباء مغاربة وعرب من بينهم: زهور كرام (المغرب)، سعاد سليمان (مصر)، عبد الهادى سعدون (العراق)، عائشة البصرى (المغرب)، يحيى امقاسم (السعودية)، بسمة عبد العزيز(مصر)، نهلة العربى (ليبيا)، فاطمة بنمحمود (تونس)، بهاء الدين الطود (المغرب)، عبد العزيز الراشدى (المغرب)، حمدى الجزار (مصر)، محمد أكوناض (المغرب)، حسن بن عثمان(تونس)، نور الدين محقق (المغرب)، فيصل الاحمر (الجزائر)، مصطفى آدمين (المغرب)، محمد العتروس (المغرب)، عياد ألحيان (المغرب). وصرح الروائى عبد العزيز الراشدى مدير الملتقى إنّ تنظيم هذا الملتقى جاء بهدف ترسيخ صورته كعلامة أساسية من علامات المشهد الثقافى المغربى والعربي. ودعوة للقراء لمتابعة وقراءة الأدب الجزائرى والليبى والتونسى. وأوضح مدير الملتقى فى بيان صحفى له أنه من خلال الملتقى نسعى إلى الانفتاح مستقبلا على تجارب عالمية من أمريكا وأوروبا، لتكون أكادير عاصمة للرواية ومنارة علمية نفتخر بها.