شهدت قرية بلاى مركز السنطة بالغربية قيام العديد من البلطجية المستأجرين الذين قاموا بالاستيلاء على 10 أفدنة "وقف أهلى" ملك أحمد باشا المنشاوى مستخدمين البنادق الآلية والأسلحة النارية والطبنجات لإخراج مستأجرين، حيث فوجئ الأهالى بقيام أكثر من 20 بلطجى من بينهم محام وشقيق مسئول كبير بنادى الشمس بالقاهرة، بإطلاق الأعيرة النارية من البنادق الآلية عقب صلاة الجمعة الماضية، لإخراج المستأجرين من 10 أفدنة للاستيلاء عليها. تجمهر الأهالى وحاصروا البلطجية وألقوا القبض على 14 منهم بينهم محام يدعى و.ب. و م. ج.ا. شقيق عضو مجلس إدارة بنادى الشمس، وقامت الشرطة باحتجازهما فى غرفة داخل القرية، وتم استدعاء الشرطة لمنع وقوع جريمة قتل بعد أن تجمهرت القرية والقرى المجاورة لهم للانتقام منهم. كان محمد الوصيف المقيم بالقاهرة قد ادعى ملكيته للأرض، رغم أنها ملك أوقاف أهلية ملك أحمد باشا المنشاوى، و بها ثلاثة من المستأجرين ومعهم عقود إيجارية، حيث اتفق الوصيف مع صديق له يدعى و.أ.ز مقيم بعين شمس على جلب بلطجية لإرهاب الأهالى بوضع اليد على مساحة 10 أفدنة. اصطحبت قوات الشرطة البلطجية الذين تم القبض عليهم وهم محمود صالح محمود وشعبان عبد الوهاب سلامة وسلامة شعبان عبد الوهاب ومحمد صالح محمود ورامى توفيق حسن وشريف محمد نعمان ومحمود شعبان عبد الوهاب وهانى شاكر إبراهيم وعصام السيد محمد ومحمد جودة السيد وأحمد شعبان عبد الوهاب ووائل بهاء الدين محام، ومحمد عطا عواد ووليد سامى محمد على ويقيمون بقرية كنانة مركز طوخ ومنطقة عين شمس بالقاهرة. وقد باشر التحقيقات أحمد مجدى عبد الغنى مدير نيابة السنطة، كان اللواء رمزى تعلب، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارا من العقيد أحمد زكى أبو الغيط مأمور مركز السنطة بإلقاء القبض على 14 بلطجيا، وفرار مجموعة أخرى بعد قيامهم بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحتهم لإرهاب الأهالى، والاستيلاء على أراضيهم المستأجرة لكل من فؤاد محمد سعيد وسعيد السيد عبد العال وهارون السيد عبد العال. تم التحفظ عليهم ونقلهم لديوان مركز السنطة، قرر على الفور تشكيل فريق بحث لكشف أسباب الواقعة قادة اللواء السيد جاد الحق مدير المباحث الجنائية، والعميد رضا طبلية رئيس المباحث الجنائية، حيث أكدت تحريات الرائد وليد غنيم أحمد غبارة أن البلطجية حضروا إلى القرية عن طريق محمد الوصيف الذى ادعى ملكيته للأرض بعد أن اتفق مع زملائه على استئجار بلطجية للاستيلاء على الأفدنة، وقاموا باستخدام البنادق الآلية والشوم والأسلحة البيضاء لإرهاب الأهالى والاستيلاء إلى الأرض. باشرت النيابة التحقيقات تحت إشراف المحامى العام لنيابات غرب طنطا المستشار عبد الرحمن حافظ وقرر أحمد عبد الغنى مدير نيابة السنطة حبسهم 4 أيام على ذمة القضية على أن يراعى لهم التجديد فى الميعاد، وبعرضهم على قاضى المعارضات قرر استمرار حبسهم 15 يوما وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وحررت القضية رقم 30419 جنح مركز السنطة 2009.