رواد مترو "الشهداء" يستغيثون: افتحوا محطة السادات

أصبح الزحام عنواناً لمحطة مترو "الشهداء"، التى كانت تحمل اسم مبارك سابقاً، فبعد أن أغلقت محطة مترو "السادات" لدواعٍ أمنية، تسبب هذا الإغلاق فى حدوث تكدس جماهيرى غير مسبوق، هذا التزاحم تسبب فى حدوث العديد من المشكلات من بينها التحرش بالفتيات وغيرها من الأزمات.
تتوقف "ريم" عن البكاء أخيراً وتحكى عن تجربتها المريرة على رصيف محطة الشهداء، "أنا واقفة مستنية القطر وبعدين جيه 3 ولاد حاصرونى تقريباً، وبعدين ولد منهم بدأ يقول كلام سخيف فزعقت وقولتله احترم نفسك لو سمحت.. راح زميله التانى مد أيده علىَّ وعمل حركة مش كويسة".
تستكمل ريم حديثها قائلة "حاولت أستنجد بالشرطة النسائية اللى واقفة ولا حصل حاجة، المحطة زحمة قوى والناس بتخبط فى بعض ومحدش من الحكومة بيشوف فين المشكلة ويحلها بس للأسف مفيش حاجة بتحصل".
تضيف ريم حسن "المحطة دى خلاص يسموها أحسن محطة المتحرشين مش الشهداء".
أما سارة عبد الله ناشطة حقوقية تؤكد ل"اليوم السابع"، أن الزحام الذى تعانى منه محطة مترو الشهداء لم نشهده من قبل، متسائلة "فلماذا لم يتدخل أحد لحل الأزمة، وهل المشكلة كلها تكمن فى محطة "مترو السادات"؟! مضيفة: "كل ما نرجوه من المسئولين هو المزيد من الاهتمام بمشكلات الناس وما يجعلهم يعانون".