أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى الأسبق أن اجتماع مصر والسودان وإثيوبيا القادم والمقرر عقده 8 ديسمبر القادم فى العاصمة السودانية الخرطوم يمثل فرصة شبه أخيرة للتأكد من مدى التزام الحكومة الإثيوبية، بالتعاون مع مصر والسودان، لتنفيذ سد النهضة من خلال شراكة إقليمية. وطالب علام بضرورة التمسك بالحق المصرى وضرورة التزام إثيوبيا بالمعايير والإجراءات الدولية فى بناء السدود، التى تعتبر فى مصلحة إثيوبيا أولاً قبل مصر والسودان، لأن أى خلل فى هذه المعايير سوف يلحق أضرارا فادحة بالأراضى الإثيوبية التى يقع فيها السد قبل أن تمتد الأخطار إلى دولتى المصب، خاصة أن مصر أعربت عن استعدادها لوضع كل الإمكانيات الفنية للخبراء المصريين فى مجال السدود، لتكون فى خدمة عملية شعوب حوض النيل، خاصة أن تلك الإجراءات هى فى صالح الدول الثلاث المرتبطة بالسد، وهى مصر والسودان وإثيوبيا.