"دبى السينمائى" يفتتح دورته العاشرة بفيلم عمر للفلسطينى هانى أبو أسعد

أعلن "مهرجان دبى السينمائى الدولى" العاشر، الذى يُقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، ورئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبى، عن قائمة واسعة من الأفلام العربية والعالمية، التى تتضمّن عروضاً أولى عالمية ودولية، بإجمالى 174 فيلماً، بين روائى طويل، وقصير، ووثائقى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عُقد صباح اليوم، بحضور إعلامى مكثف، شمل ممثلى ومندوبى وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية، بفندق "ميناء السلام" فى مدينة جميرا، التى ستشهد أنشطة الدورة العاشرة ل"مهرجان دبى السينمائى الدولى"، حيث تحدث خلال المؤتمر كل من عبدالحميد جمعة رئيس "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، ومسعود أمرالله آل على المدير الفنى للمهرجان، وشيفانى بانديا المديرة الإدارية للمهرجان.
وألقى عبدالحميد جمعة رئيس "مهرجان دبى السينمائى الدولى" كلمة فى المؤتمر رفع خلالها تحياته وكافة العاملين فى المهرجان، إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على رعايته للمهرجان طوال العقد الماضى، وإيمانه العميق بدوره فى إلهام وتحفيز صناعة الفن السابع، وتقديم الدعم لمبدعى وصانعى السينما، خليجياً وعربياً، وتوجّه بالترحيب أيضاً بممثلى ومندوبى وسائل الإعلام، وأثنى على فريق عمل المهرجان، مُوجّهاً التحية لمجتمع الإمارات والرعاة الذين قدموا دعمهم غير المحدود للمهرجان، واصفاً إياه بالحدث السينمائى والثقافى الأبرز على مستوى المنطقة.
وقال: "عندما انطلق مهرجان دبى السينمائى الدولى قبل عشرة أعوام، كان لدينا عدد من الأهداف المحدّدة، والمحدودة فى الوقت ذاته، لكن طموحاتنا المستقبلية لم يكن لها حدود، وكان طموحنا هذا مستند إلى عوامل كثيرة، لعل أهمها، مواكبة الطفرة التنموية والحضارية التى شهدتها دبى خلال هذه الفترة، وحتى نكون أحد عناصر تميّزها ورونقها العالميين. ولقد لعب المجتمع دوره الأبرز فى مساندتنا وتسجيل النجاح تلو الآخر، خلال تلك الفترة الوجيزة قياسياً، فما لقيناه من تشجيع، وثناء على مبادراتنا وأنشطتنا من مجتمع صناعة الأفلام فى دول الخليج، والعالم العربى، كان حافزاً لنا لتطوير المزيد من البرامج الداعمة لصناعة السينما، على المستويين العربى والعالمى، وأضحى المهرجان اليوم، المنصة الأكثر تفضيلاً لتقديم العروض الأولى العالمية والدولية، وخصوصاً للأفلام العربية، وقد استقبلنا خلال السنوات العشر الماضية، الآلاف من نجوم، وصانعى السينما، وعشاقها الذين أصبح المهرجان بالنسبة لهم أحد المحطات السنوية الرئيسية التى يستوجب زيارتها.
واختتم كلمته قائلا "اسمحوا لى أن أوجه شكرا خاصا إلى المتطوعين من أبناء الإمارات والمقيمين، وجمهور المهرجان الذى يعتبرون فى صلب نجاحنا".
من جهته، قال مسعود أمرالله آل على المدير الفنى ل"مهرجان دبى السينمائى الدولى": "يعكس التنوّعُ الكبير للأفلام التى سنعرضها خلال الدورة العاشرة، هذا العام، جهود عشر سنوات فى بناء وتوسعة قدراتنا، وقد شهدنا معاً نمو وتطور منصات المهرجان، ممثلة فى مسابقاته الرئيسية لجوائز "المهر الإماراتى"، و"المهر العربى"، و"المهر الآسيوى الأفريقى" بالإضافة إلى طيف واسع من المبادرات والبرامج، والأنشطة، الداعمة لصناعة السينما محلياً، وعربياً، بما يعكس الرؤية الواضحة لقيمنا وأولوياتنا التى ساندت العديد من الإنجازات السينمائية العربية، وصولاً إلى العالمية، وستستمر نتائج هذه الإنجازات فى التصاعد هذا العام، عبر مجموعة مُختارة من إنتاجات السينما العربية، التى تتميز بحرفيتها العالية، وسردها الروائى المبتكر، من أعمال مخرجين كبار، وشباب صاعدين، وسيتمتع جمهور المهرجان هذا العام بمشاهدة مجموعة مختارة بعناية من بين مئات العناوين التى تقدّمت لخوض المنافسات من أفلام روائية طويلة ووثائقية وقصيرة، تغطى هذه المساحة الجغرافية الواسعة، التى تتميز بثرائها الفكرى وعمقها الحضارى التاريخى، وقد أردنا عبر ذلك أن تكون الدورة العاشرة درة التاج لعشرة سنوات من العمل الدؤوب".
وتقرّر أن تُفتتح الدورة العاشرة ل"مهرجان دبى السينمائى الدولى"، مساء يوم الجمعة 6 ديسمبر، بفيلم "عمر" للمخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد، الذى حصل على دعم برنامج "إنجاز" لدعم المشاريع قيد الإنتاج، التابع ل"مهرجان دبى السينمائى الدولى". ويُعتبر "عمر" عودة قوية للمخرج هانى أبو سعد إلى المهرجان، هذا العام، بعد مشاركته بفيلم "الجنة الآن" فى الدورة الثانية للمهرجان. فيلم "عمر" بطولة: آدم بكرى، ليم لوبانى، سامر بشارات، إياد حورانى، ووليد زعيتر.
كما اختيِر فيلم "الاحتيال الأمريكى" (American Hustle)، للمخرج "ديفيد أو راسل"، ليكون فيلم ختام الدورة العاشرة للمهرجان، فى عرض مهرجانى أول لأحدث روائع "ديفيد أو راسل"، الفيلم بطولة جنيفر لورانس، برادلى كوبر، كريستيان بيل، إيمى آدمز، جيريمى رينر، وروبرت دى نيرو.
كما ستعرض شاشات "دبى السينمائى" هذا العام 174 فيلماً روائياً وقصيراً ووثائقياً، تتضمّن 70 عرضاً عالمياً أول، و11 عرضاً دولياً أول، من 57 دولة، ناطقة ب43 لغة، لمخرجين لهم تاريخهم السينمائى، وشباب صاعدين، وذلك على مدار تسعة أيام. يتضمن ذلك حوالى 100 فيلم من العالم العربى، تحتفى بصناعة السينما العربية، وتعزّز مكانتها على الصعيد السينمائى العالمى.
واحتفاءً بالدورة العاشرة للمهرجان، سيتمّ تنظيم حفلين عبر البساط الأحمر يومياً، فى مسرح مدينة جميرا، تبدأ يوم السبت 7 ديسمبر، بعرض لفيلم التحريك العائلى الكوميدى "مجمّد"، من إنتاجات والت ديزنى، وإخراج كريس باك وجينيفر لى، يعقبه حفل ليلى لفيلم "أغسطس: ولاية أوساج" للمخرج جون ولز، وبطولة الحاصلتين على جوائز الأوسكار، ميريل ستريب، وجوليا روبرتس. فيما يُعرض يوم الأحد 8 ديسمبر، فيلم المخرج الكندى جاسون ريتمان، "عيد العمّال"، بطولة كيت وينسلت، وجوش برولين، يتبعه فى عرض ليلى فيلم "فتاة المصنع" للمخرج المصرى محمد خان، بطولة ياسمين رئيس، وهانى عادل، وسلوى خطاب. وفى يوم الاثنين 9 ديسمبر، يُعرض الفيلم الذى طال انتظاره "عبد لاثنتى عشرة سنة" للمخرج ستيف مكوين، بطولة شويتل إيجيفيير، مايكل فاسبيندر، وبراد بيت، أما العرض الليلى فيشهد فيلم "محطة فروتفيل" للمخرج رايان كوغلر، بطولة مايكل بى جوردان، وميلونى دياز، أوكتافيا سبنسر.
وفى مساء الثلاثاء 10 ديسمبر، يطلّ علينا بين ستيلر مخرجاً وبطلاً لفيلم "حياة والتر ميتى السرية"، وذلك قبل عرض فيلم ""مانديلا: مشوار طويل نحو الحرية"، إخراج جاستن شادويك، وبطولة إدريس إلبا، ونعومى هاريس. وفى مساء الأربعاء 11 ديسمبر، يُعرض فيلم "إنقاذ السيد بانكس"، من إخراج جون لى هانكوك، وبطولة الثنائى الحائز على جائزة الأوسكار، توم هانكس، وإيما تومسون، يتبعه عرض ليلى لفيلم "علبة الغداء" للمخرج ريتاش باترا، بطولة عرفان خان، نمرات كاور، ونواز الدين صديقى، ودينزيل سميث. وفى يوم الخميس 12 ديسمبر يُعرض فيلم "خارج الفرن" للمخرج سكوت كوبر، وبطولة كريستيان بيل، وكايسى أفليك، وذلك قبل عرض فيلم "روك القصبة" من المغرب إخراج ليلى مراكشى بطولة هيام عباس، ونادين لبكى ولبنى الزبال، ومرجان علوية وعمر الشريف. بينما يعرض مساء يوم الجمعة 13 ديسمبر فيلم "كلمات وصور"، للمخرج فريد تشيبسى، وبطولة كلايف أوين، وجولييت بينوش، الذى يلى حفل توزيع الجوائز. وفى يوم السبت 14 ديسمبر يعرض فيلم التحريك ثلاثى الأبعاد "المشى مع الديناصورات"، من إخراج بارى كوك ونيل نايتنغيل، وذلك قبل فيلم الختام.
يُقدّم "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، هذا العام، جائزة "تكريم إنجازات الفنانين" الدولية للممثل الأمريكى القدير مارتن شين، الحائز على العديد من جوائز "إيمى" و"غولدن غلوب"، تكريماً لمسيرته الفنية الطويلة، وإسهاماته الكبيرة فى صناعة السينما عبر أكثر من 65 فيلماً. وسيتم أيضاً منح جائزة "تكريم إنجازات الفنانين" العربية للناقد المصرى القدير سمير فريد، احتفاءً بجهوده السخية تجاه السينما العربية والعالمية على مدار خمسة عقود، وسيترأس الممثل الأمريكى مارتن شين جلسة حوارية فى مسرح سوق مدينة جميرا، ليلة الأحد 8 ديسمبر، متحدثاً عن مسيرته الفنية الحافلة.
وتتضمّن قائمة النجوم الذين سيتوجهون إلى دبى، لحضور الدورة العاشرة، كلاً من: مارتن شين، وكيت بلانشيت، وعرفان خان، ونيمرات كاور، ونواز الدين صديقى، ورونى مارا، ومارك روفالو، وغولدى، وبيريناسى ماهلو، ومريم دى أبو، وبرينكا تشوبرا ورافير سينغ وأرجون كابور وجيم شريدان، وآندى سركيس، وستيفان لانغ، ووالتر باركس، وجاويد جعفرى، وشيخار كابور، ويوجين دومينجو، ومايكل جوردان، وناعومى هاريس، وأبيجال بريسلاين، وجوناثان تيبليتزسكى، وكاثرين بريلات، وجينيفر لى، وكريس باك، وبارى كوك، ويويا ياغيرا، وفريد تشيبمسى، وراهول بوس، وجايارام، وآرجون رابمبال، وميلتم كامبل، وميهر رمبال.
بينما يسير على البساط الأحمر نخبة من ألمع الأسماء الفنية فى الوطن العربى، مثل: حسن يوسف، ويسرا، وعزت العلايلى، ونيللى، ونادية الجندى وسميرة أحمد، ويوسف شعبان، وعبدالرحمن أبو زهرة، وأحمد بدير، وخالد صالح، وسامى العدل، ومحمود قابيل، وحسن مصطفى، وميمى جمال، ومحمد سعد، وشيرين عادل، ومنذر ريحانة.
ومن الخليج العربى، ستُسلط أضواء البساط الأحمر على كلّ من النجوم: أسمهان توفيق، وشجون، ومشارى البلام، وسعاد عبدالله، وشهد، وسحر حسين، وأحلام حسن، ولمياء طارق، وانتصار الشراح، وعبدالناصر درويش، ولمياء طارق، وعبدالعزيز جاسم، ونجوى الكبيسى، وسناء منصور، ولطيفة المجرن، وإبراهيم الزدجالى.
يُذكر أن جوائز "المهر العربى" شهدت نمواً ملحوظاً، عاماً بعد عام، وبلغت ذروتها هذا العام، إذ ستعرض عدداً غير مسبوق من الأفلام، وصل إلى 90 فيلماً، تتنافس على جوائز بقيمة إجمالية تصل إلى 575 ألف دولار أمريكى، فى فئات "المهر" الثلاثة، "المهر الإماراتى"، و"المهر العربى"، و"المهر الآسيوى الأفريقى". وكانت إدارة المهرجان أعلنت عن استلام 3500 فيلماً، من 143 دولة، بزيادة وصلت إلى 60% عن العام الماضى، وجاء هذا العدد الضخم، مؤكداً المكانة العربية والدولية الراسخة التى أضحى يتمتع بها "مهرجان دبى السينمائى الدولى".
كما تتنافس الأفلام العربية المُشاركة فى الدورة العاشرة من المهرجان على جوائز دولية مرموقة، مثل جائزة "النقاد الدوليين "فيبريسكى"، وتتألف لجان التحكيم من أسماء مرموقة من مخرجين ومهنيين ذات شهرة عالمية يجتمعون على رأس مسابقات المهر العربى والمهر الإماراتى والمهر الآسيوى الأفريقى، حيث يترأس المخرج القدير جيم شريدان الحائز على جائزة الأوسكار لجنة تحكيم المهر العربى للأفلام الطويلة، أما المخرج المصرى يسرى نصرالله فيترأس لجنة المهر العربى للأفلام الوثائقية. أما المهر الآسيوى الأفريقى، فيترأس لجنة تحكيمها الناقد السينمائى تونى راينز. أما مسابقات المهر للأفلام القصيرة العربية والآسيوية الأفريقية والإماراتية، فيترأسها المخرج والكاتب التونسى نورى بوزيد.
أما لجان تحكيم جائزة الاتحاد الدولى للنقاد "الفيبريسكى" للأفلام العربية الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية، فيترأسها الناقد والصحفى البلغارى بويدار مانوف.
بينما تترأس النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار كيت بلانشيت لجنة تحكيم "جائزة آى دبليو سى للمخرجين الخليجيين"، فى عامها الثانى، والتى تمنح جائزة بقيمة 100 ألف دولار أمريكى، سيتم تقديمها خلال حفل خاص يقيمه راعى الجائزة، مصنّع الساعات الرسمى للمهرجان، دار "آى دبليو سى شافهاوزن"، وذلك مساء السبت 7 ديسمبر.
وتحت رعاية حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، سموّ الأميرة هيا بنت الحسين، سفيرة الأمم المتحدة للسلام، يُنظّم "مهرجان دبى السينمائى الدولى" بالتعاون مع "دبى العطاء"، و"أوكسفام"، الحفل الخيرى السنوى "ليلة واحدة تغيّر حياة الناس"، الذى يُقام للعام الثالث على التوالى، ليلة الأربعاء 11 ديسمبر، وسوف يتمّ الاستفادة من الأموال، التى سيتم جمعها عبر الأمسية الخيرية بهدف دعم المتضرّرين من الأحداث السورية.
كما يعرض "سوق دبى السينمائى"، المنصة الرائدة فى حقل صناعة السينما العربية، والمركز الصناعى للمهرجان، قرابة 20 فيلماً، حصلت على دعم برنامج "إنجاز" لمشاريع الأفلام قيد الإنتاج، وثلاثة أفلام أخرى، حظيت بدعم "ملتقى دبى السينمائى".
وفى سياق متصل، أعلنت إدارة المهرجان خلال المؤتمر الصحفى، عن إتاحة الفرصة للجمهور بحضور أكثر من 40 جلسة حوارية، وملتقيات تعارف، وحصصاً تعليمية عبر ورش وعمل، وندوات، مثل "يوم شركات البث" و"وثائقيات دبى"، بالإضافة إلى زيارة وفد من "أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية"، حيث سيتم تنظيم جلسات حوارية وندوات مع أعضاء الأكاديمية تحت عنوان "ما بعد الأوسكار"، وجلسة حوارية مُوسّعة حول الإنتاج السينمائى، وورشة عمل للمخرجين. وتُعتبر "وثائقيات دبى"، أحدث المشاريع الرائدة للمهرجان، التى تهدف إلى رفع الوعى والاهتمام بالسينما الوثائقية فى العالم العربى، وبالتعاون مع "مؤسسة الشاشة فى بيروت"، و"مؤسسة روبرت بوش"، التى تدعم صناعة الأفلام الوثائقية فى العالم العربى، سيتمّ تنظيم ورشة تدريب على مدى ثلاثة أيام، عبر برنامج تطوير وتدريب لثمانى فرق عمل.
وسيشهد عدد من المواقع، فى أنحاء دبى، عروضاً ل"مهرجان دبى السينمائى الدولى"، على مدار تسعة أيام، فى كل من مسرح مدينة جميرا، وسوق مدينة جميرا، ودور عرض سينما فوكس بمول الإمارات، بالإضافة إلى سلسلة من العروض المجانية التى ستقام من 7 وحتى 14 ديسمبر فى حديقة برج خليفة، بالتعاون مع شركة "إعمار" العقارية.
وتتضمّن الأفلام التى سيتم عرضها على البساط الأخضر بجوار برج خليفة، كلاً من "بطل المخيم" للمخرج محمود قعبور، و"المحقق الشاب دى: ظهور تنين البحر" إخراج تشوى هارك، و"وطن" للمخرج محمد حميدى، و"قصة أطفال وفيلم" للمخرج مارك كوسنس، و"أحمر أزرق أصفر" للمخرجة نجوم الغانم، و"اللى بيحب ربنا يرفع ايده لفوق" للمخرجة سلمى الطرزى، وفرمير نسخة تيم"، من إخراج تيلار، وتختتم العروض بفيلم "المومياء" للمخرج شادى عبدالسلام، الذى اعتلى قائمة أحدث إصدارات "مهرجان دبى السينمائى الدولى" الكتاب المرجعى "سينما الشغف: قائمة مهرجان دبى السينمائى لأهم 100 فيلم عربى"، الذى جاء بحسب آراء واستفتاء شمل 475 من نخبة النقّاد، والمخرجين، والكتّاب، والروائيين، والأكاديميين، وخبراء صناعة السينما من كافة أرجاء العالم العربى والغربى.
يفتتح شباك تذاكر "مهرجان دبى السينمائى الدولى" يوم الخميس 28 نوفمبر، عبر الموقع الإلكترونى www.dubaifilmfest.com، وسوف تتوفر التذاكر أيضاً عبر منافذ أخرى فى مسرح مدينة جميرا، وسوق مدينة جميرا، ودور عروض سينما فوكس بمول الإمارات، مدينة دبى للإنترنت.