سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غضب على "فيس بوك" بعد مصرع وإصابة 50 فى حادث قطار دهشور.. نشطاء: "الدميرى" كان وزير نقل حريق "قطار الصعيد" فى 2002 ويجب محاكمته.. ويتساءلون: أين كان من إصلاح المنظومة بعد توقف الحركة عقب فض "رابعة"
شن عدد كبير من نشطاء الفيس بوك، هجوما عنيفا على الدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل، مطالبين بمحاكمته بعد حادث تصادم قطار بضائع وسيارة أجرة "ميكروباص" على طريق "الفيوم- دهشور" فى الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، وأسفر عن مصرع 24 شخصًا، وإصابة 28 آخرين، فضلاً عن وجود بعض الأطفال أسفل القطار محاطين بحطام الحادث، ويقوم رجال الإنقاذ بتكثيف جهودهم لإزالة الحطام واستخراج الأطفال والمتوفين. وعبر النشطاء عن حزنهم وغضبهم الشديد، وكتبوا على صفحاتهم الشخصية "صباح دم مصرى جديد وغالى، رحمة الله علينا أجمعين، إن حادث مزلقان دهشور يحيى الذكرى الأولى لمجزرة أطفال أسيوط.. والثانى لوزير نقل "مبارك" المستقيل عقب حريق قطار الصعيد عام 2002"، وتساءلوا إلى متى سنشاهد هذا الفيلم الهابط والمتكرر من وزير إلى آخر، وفى ظل وزير كان هو نفسه المسئول عن القطار الذى حرق أيام الرئيس المخلوع حسنى مبارك؟، وأين كان الوزير من إصلاح منظومة السكك الحديدية خلال أكثر من 100 يوم، تولى فيها الوزارة بلا عمل، بعدما توقفت الحركة عقب فض اعتصام رابعة العدوية. وحمل النشطاء المسئولية كاملة لوزير النقل، نظرا لتكرار إهماله وتجاهله تطوير وإصلاح منظومة السكك الحديدية، التى تودى كل عام بحياة عدد كبير من أرواح البسطاء وتلاميذ المدارس، كما حدث فى أسيوط فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى. وطالبوا حكومة الدكتور حازم الببلاوى بالاستقالة قائلين "الحكومة لازم تستقيل.. كفاية فشل بقى، اللى بيحصل ده كتير.. فاق الحد.. لومش قدها تمشى"، كما دعوا إلى قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. وكان فريق من النيابة العامة، انتقل لمعاينة مكان الحادث، وتم رفع آثاره وتوجهت قيادات مديرية أمن الجيزة إلى مكان الواقعة، حيث دلت التحريات الأولية على أنه أثناء عودة أتوبيس، محمل بالأشخاص من حفل زفاف، اصطدم به قطار بضائع، كما صدم سيارة نقل أخرى، مما أسفر عن وجود عدد كبير من المتوفين والمصابين، وتم التحفظ على سائق القطار لحين التحقيق معه فى الواقعة، ويستمع ضباط المباحث إلى أقوال شهود العيان والمصابين. يذكر أن، الدكتور إبراهيم الدميرى، أستاذ تخطيط النقل والمرور، تولى مسئولية الوزارة من أكتوبر 1999 حتى فبراير 2002، وترك الوزارة عقب حادث حريق قطار الصعيد الشهير رقم 832 المتوجه من القاهرة إلى أسوان، واندلعت النيران فى إحدى عرباته فى الساعة الثانية من صباح يوم 20 فبراير، عقب مغادرته مدينة العياط عند قرية ميت القائد، ثم عاد للوزارة بعد 11 سنة مع قدوم حكومة الدكتور حازم الببلاوى عقب ثورة 30 يونيو.