لم تجف دماء الاطفال الابرياء ضحايا حادث قطار أسيوط ,الذى راح ضحيته 50 تلميذاً إثر اصطدام القطار بأتوبيس مدرسي بمزلقان منفلوط , فى السابع عشر من شهر نوفمبر الماضى حتى واكبه حادث قطار "الفيوم – دهشور"وقع مساء امس ووصل عدد ضحاياه ايضا إلى 50 قتيلا و مصاباً بعد اصطدام قطار بضائع بمينى باص وميكروباص وسيارة اخرى نقل بأحد المزلقانات . وتأتى المفارقة العجيبة أن المهندس"إبراهيم الدميرى"وزير نقل "الموتى "المنحوس ,قد أقيل من حكومة "عاطف عبيد" عقب حادث حريق قطار الصعيد عام 2002، وتم اختياره مرة أخرى كوزير للنقل والمواصلات فى حكومة "الببلاوى"الانتقالية المؤقتة صاحبة الايادى المرتعشة و"الفاشلة" كليا .
وكعادة الحكومات المصرية ان يظل "خفير المزلقان" الهارب هو المسئول عن الحادث ,حسب ما اسفرت عنه التحريات الاولية لمباحث الجيزة حيث تم التحفظ على سائق القطار للتحقيق معه ومعرفة ملابسات الحادث .