إسرائيل تحاول الوقيعة بين سوريا و"حزب الله"

قال عاموس جلعاد المستشار الأمنى لوزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك مساء أمس، الثلاثاء، إن سوريا ربما لا تكون قادرة على كبح جماح مقاتلى حزب الله اللبنانى، مؤكداً أن قوة حزب الله تفوق قدرة دمشق.
وقال جلعاد فى المؤتمر الأمنى الدولى الذى أقيم فى مركز هرتزيليا للدراسات المتخصصة، إن تأثير إيران على حزب الله الشيعى يبدو أنه أكبر كثيراً من جارته سوريا. وأكد وفقاً لما ورد فى نص رسمى لكلمته بالإنجليزية، "حزب الله كيان.. وحزب الله ستان أقوى كثيرا من لبنان نفسه".
وقال جلعاد "فى الماضى كان بوسعنا أن نبرم اتفاقاً مع سوريا يمكن أن يشمل الإرهاب فى لبنان لأن السوريين لهم طرقهم فى إقناع حزب الله بالتخلى عن الإرهاب إذا كانت لديهم نية لعمل ذلك.. ولكن حزب الله قوى للغاية.. وأنا لا أدرى هل تستطيع سوريا أن تفعل ذلك".
وأضاف جلعاد "ليس هناك تهديد نووى لإسرائيل فى الوقت الحالى لأن ليبيا تخلت عن مشروعها النووى (فى عام 2003). ويمكننا أن نقول إن سوريا أيضاً تخلت عن خيارها (النووى) رغما عنها.. وإيران ليس لديها بعد أسلحة نووية".
يذكر أن حزب الله الذى نشأ فى لبنان عام 1982، ما زال حزب الله يحظى بدعم كبير من طهران، وكذلك تدعمه سوريا التى هيمنت على لبنان حتى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى فى عام 2005.