أحمد حسن "الصقر" نجم وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى والمنتخب الوطنى وصاحب هدف الفوز الغالى للمنتخب الوطنى فى اللقاء الصعب أمام رواندا، أصبح يمثل دور المنقذ بكل براعة فى الفترة الأخيرة، سواء مع الأهلى أو المنتخب الوطنى، فهو الآن هداف فريقه رغم ما يضمه من مهاجمين لهم أسماؤهم سواء عماد متعب أو محمد فضل أو هانى العجيزى والليبيرى فرانسيس، إلا أنه نجح فى وضع بصمته فى المباريات الثلاث التى خاضها الأهلى فى مسابقة الدورى الممتاز محرزا الهدف الأول فى مرمى المحلة وهدف التعادل فى لقاء الشرطة وأيضا هدف التعادل أمام حرس الحدود. وأخيرا كانت البصمة التى أعادت البسمة للجماهير المصرية عندما أحرز هدف الفوز فى رواندا. الصقر من مواليد الأول من مايو 1975 بمركز مغاغة محافظة المنيا بدأ مشواره مع الكرة كأحد ناشئ مركز شباب مغاغة قبل أن ينتقل إلى نادى أسوان الذى قدمه للنادى الإسماعيلى برؤية أسامة خليل نجم الإسماعيلى السابق والذى كان وراء ارتداء اللاعب فانلة الدراويش التى شهدت البداية الحقيقة لأحمد حسن عام 1995 وهو نفس الموسم الذى شهد انضمامه للمنتخب الأوليمبى الوطنى وحصل معه فى نفس العام على ذهبية دورة الألعاب الأفريقية بهرارى. وكان أحمد حسن عضوا بالمنتخب الوطنى أثناء مشاركته فى كأس الأمم الأفريقية منذ 1996 وحتى بطولة 2008 غانا وحصل مع المنتخب الوطنى على ثلاث بطولات أفريقية 1998 و 2006 و 2008 وكل بطولة لها ذكرى معه ففى بطولة 98 ببوركينا فاسو أحرز الهدف الأول فى مرمى جنوب أفريقيا فى نهائى البطولة وفى بطولة 2006 حصل على أحسن لاعب وهداف المنتخب برصيد 4 أهداف أما 2008 فكان كابتن وقائد المنتخب وحمل كأس البطولة. وعلى مستوى علاقته بمدربى المنتخب، لم يثر أحمد حسن أى مشكلة منذ بدايته مع الهولندى رود كرول وحتى حسن شحاتة .. وبينهما كان من أكثر النجوم اقترابا من قلب وفكر جنرال الكرة المصرية محمود الجوهرى. أحمد حسن شارك فى صفوف الإسماعيلى لمدة أربعة مواسم لم يحقق معهم أى بطولة ولكنه كان أحسن لاعب فى صفوف الفريق. مشوار الصقر الاحترافى بدأ عام 1998 فى نادى كوجالى التركى وخلال فترة الاحتراف من 1998 وحتى 2008 تنقل بين أربعة أندية تركية ونادى بلجيكى وهى كوجالى ودينزلى وجنشلر وبشكتاش التركى ثم نادى أندرلخت البلجيكى وأحرز خمسة بطولات خلال مشواره الاحترافى بدأت بكأس تركيا مع بشكتاش ثم بطولة الدورى البلجيكى وكأس بلجيكا وكأس السوبر البلجيكى مرتين مع نادى أندرلحت وحصل على لقب أحسن لاعب فى بلجيكا موسم 2007 . ثم عاد فى بداية الموسم الماضى لينضم لصفوف النادى الأهلى، مؤكدا أن الفانلة الحمراء كانت ضمن أمانيه وحصل معه على بطولة السوبر المصرى ودورى أبطال أفريقيا المصرى وبطولة الدورى العام 2008 / 2009 ومازال الصقر يحلق فى سماء اللعبة ضاربا المثل لأجيال جديده ترى فيه الانتظام والانخراط فى جماعية الأداء.. إنها نجومية الصقر الحقيقية.
