"ضحايا الإخوان" وأسر الشهداء يدعون للزحف ل"طرة" لحضور محاكمة مرسى.. وجهادى سابق: المصالحة مع الجماعة دعوة خبيثة.. و"أزهريون مع الدولة المدنية": المعزول أراد أن يحكم كمندوب الله بالأرض

أعلنت رابطة ضحايا حكم الإخوان وعدد من أسر الشهداء بعهد الرئيس السابق محمد مرسى، زحفهم إلى معهد أمناء الشرطة بمنطقة طرة لحضور محاكمة الرئيس المعزول، وأركان نظامه للقصاص منهم، مطالبين الشعب المصرى بتلبية دعوتهم للزحف لمحاكمة مرسى، للقضاء على الإرهاب الذى تبتنه جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمهم الدولى للتأكيد للعالم أن مصر تحارب الإرهاب.
وأوضح خالد البطران منسق الرابطة، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن بمقر نقابة الصحفيين، تحت عنوان "محاكمة محمد مرسى"، أن جماعة الإخوان المسلمين عكفت خلال عام كامل وهى فترة تولى حكم البلاد لرئيسهم محمد مرسى، على إراقة الدماء بدم بارد وقلوب تشبه القبور، فلا مكان بها لحب الوطن أو المواطنين، فكان همهم الشاغل تنفيذ مخططاتهم الدولية للاستيلاء على مقدرات الدولة لتنفيذ مشاريعهم لتقسيم أرض مصر الأبية ومن يقف أمامه تحت رعاية التنظيم الدولى للإخوان.
وطالب البطران، الحكومة بسرعة العمل على إدراج جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولى ضمن تنظيمات إرهابية دولية وملاحقتهم قانونيا والقضاء عليهم، محذرين حكومة الببلاوى قائلين: جئتم لتحققوا أحلام الشعب المصرى والشباب ولتحافظوا على أمن المواطنين فلا تخيبوا أمال المواطنين ولا تقصروا فى حقوقهم".
وطالبت الرابطة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالضرب بيد من حديد على كل يد تحاول العبث بأمن واستقرار البلاد، مطالبين المستشار عدلى منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بعدم التهاون مع كل من يعبث بأمننا القومى وسرعة القضاء على البؤر الإرهابية، وأيضاً مطالبين منظمات المجتمع المدنى بالعمل سويا على تحقيق القصاص العادل لأرواح الشهداء والمصابين فى المرحلة الراهنة وإعلاء المصالحة الوطنية فوق كل اعتبار حتى نقضى على الإرهاب لتسترد مصرنا عافيتها.
قال خالد البطران، منسق رابطة ضحايا حكم الإخوان، إن الحكومة الحالية يدها مرتعشة وصماء الأذن ولا ترى مطالب شعبها، لافتاً إلى أنها ليست المرغوب فيها بعد 30 يونيو مطالباً الحكومة بالاستقالة لأنها لم تأت بثمرة ثورة 30 يونيو، على حد قوله، مضيفاً: فى حال وصول محمد البرادعى مصر سنستقبله بالأحذية، على حد قوله.
وأضاف البطران، إن وزارة الإعلام مازالت فى غرفة الإنعاش لعدم إبراز ما يحدث فى الشارع وحقيقة الإخوان للشعب المصرى، ويد الوزارة مرتعشة لأنه يوجد طابور خامس فى الوزارة والتلفزيون المصرى، على حد قوله.
وطالب منسق الرابطة الشعب المصرى بالاصطفاف خلف الجيش لمحاربة الإرهاب، مهاجماً باسم يوسف قائلاً: لو أنت وراك أمريكا فنحن وراء جيشنا العظيم".
قال الشيخ نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد السابق، إن ثورة 30 يونيو كانت أحادية المطلب وهو يسقط يسقط حكم المرشد، موضحاً أنه على الحكومة أن تعى أى محاولة للمصالحة مع القتلة يجب أن يراجع فيها الشعب المصرى.
وأضاف نعيم، إنه يجب على الشباب أن ينتبه جيداً لخطورة المصالحة لأنها دعوات خبيثة هدفها إعادة تصنيع الجماعة موضحاً أن رئيس المخابرات البريطانى قال إن الإخوان وتنظيمها الدولى تمكننا أن نضع الحكومات فى ضغط بشكل دائم.
وأوضح زعيم تنظيم الجهاد السابق، أن الإخوان فى غزة يجمعون الأموال ويشترون مستلزماتهم من شركاتهم بأضعاف ثمنها ليستولوا على أموال المخيمات والأدوية، عن طريق إسناد تلك العمليات إلى شركاتهم، كما أنهم تحالفوا مع الأمريكان ليطيحوا بصدام حسين.
قال الشيخ محمد عبد الله نصر- منسق جبهة "أزهريون مع الدولة المدنية"، إن جماعة الإخوان المسلمين مازالت تحكم مصر من خلال 10 آلاف مسجد تابعين للجمعية الشرعية، التى تقدم الخدمات الدينية والتعليمية والصحية، تنفق مليارات الجنيهات لهدم الدولة المصرية، على حد قوله.
وأضاف قائلاً: محمد مرسى أراد أن يحكم مصر كمندوب من الله فى الأرض، مطالباً بالزحف إلى محاكمة محمد مرسى يوم 4 نوفمبر، بمعهد أمناء الشرطة بطرة، موجهاً رسالة للقاضى المحاكمة قائلاً: ستحاصرك صور الشهداء فى الجلسة، مصر قضاؤها شامخ.
وطالب منسق جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، بالخروج فى الميادين ضد كل إرهابى دنس المسجد وعذبوا المصليين، قائلاً: لو حل المتأسلمون حل الفساد والدماء والفاشية والإرهاب لو دافع الغرب عنهم فأنه يدافع عن الإرهاب، مطالباً الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتطهير الأزهر من المتشددين، من أمثال الشيخ القرضاوى – على حد قوله.