حدد المكتب الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية أول يوم عالمى للإغاثة الإنسانية، وهو يوم 19 أغسطس 2009، مؤكداً أنه سيكون يوم لإحياء ذكرى من ضحوا بأرواحهم وتعرضوا للأذى، وهم يقومون بواجبهم فى خدمة الإنسانية، وفى تقديم المعونات الإنسانية لمن تمس حاجتهم إليها. طالبت المديرة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان العمل لإنقاذ أرواح المتضرّرين من الطوارئ وحماية صحتهم، سواء كانت تلك الطوارئ ناجمة عن النزاعات أو الكوارث الطبيعية بالتزامن مع اليوم العالمى للعمل الإنسانى الذى وصفته فى بيان المنظمة بمناسبة لإحياء ذكرى العاملين فى المجال الإنسانى الذين قدموا أرواحهم فداءً فى سبيل خدمة الآخرين. لافتة إلى أنهم كثيرون وينتمون إلى وكالات الأممالمتحدة الشريكة وحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر والعديد من المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية قائلة إنه لابدّ لنا، بالنظر إلى تزايد عدد الطوارئ، من البقاء ثابتين فى عزمنا على تقديم المساعدة الوصول بسرعة إلى بؤرة الحدث فى ظلّ العدد المتزايد من "الأحداث الساخنة" التى تشهدها جميع أنحاء العالم، وأمامنا واجب إنسانى يرتكز إلى قواعد سلوكية واضحة ويتمثّل فى تقديم المساعدة إلى المشرّدين أو المصابين، أو من هم بحاجة إلى الطعام والماء والمأوى ووسائل الراحة والخدمات الطبية الأساسية.