جددت الأممالمتحدة، اليوم، مطالبتها لجميع الدول بوقف تزويد الحكومة السورية وقوات المعارضة بالأسلحة والعتاد العسكرى. وقال نائب المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، اليوم، "إن أحدث التقارير الصادرة حول انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل جماعات المعارضة فى سوريا، يعد مثالا على ضرورة وقف تزويد جميع الأطراف فى سوريا بالأسلحة والمعدات العسكرية المستخدمة فى استهداف المدنيين". وأضاف نائب المتحدث فى المؤتمر الصحفى اليومى أن بان كى مون يعتقد بشدة بضرورة وقف صادرات الأسلحة إلى جميع الأطراف المتحاربة فى سوريا، مشيرا إلى أن الأمين العام حذر مرارا من التداعيات الخطيرة لعسكرة الصراع السورى. وفيما يتعلق بمؤتمر "جنيف" المقترح لإيجاد تسوية سلمية للأزمة السورية، قال نائب المتحدث الرسمى، إن المبعوث المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى يقوم حاليا باتصالات ومشاورات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية بغية انعقاد المؤتمر فى منتصف شهر نوفمبر المقبل.