عايزين قمح .. نجيب من الصين .. عايزين قطن مصري .. نجيب من الصين .. عايزين تليفونات ،أقلام ، سبح، سجاجيد، فوانيس رمضان ..الخ الخ .. نجيب من الصين .. عايزين مصريين نجيب من الصين .. دا حتى الصينيين بنجيبهم من الصين. كل ده ومفيش حد فكر أو سأل: ليه الصين عندها كل حاجة واحنا معندناش؟ أو الناس دي عملت إيه عشان تنتج كل منتجات دول العالم وتغزو بها كل دول العالم برضوا وتلاقى عندك منتج مصرى ونفسه صينى وناقص بس يعملوا لنا مراتات صينى .. والله فكره على الأقل الزوجة صنع الصين هتكون رخيصة وشرحة كده وخلى الشباب يتأهل . يمكن عدم اهتمامنا بالتجربة الصينية عشان الصينيات مش حلوين زي الصاروخ نيكول سابًا فى التجربة الدانماركية، عشان كده المسئولين عندنا ما شدتهم التجربة الصينية ولا لفتت نظرهم. احتمال .. عشان كده أناشد الحكومة الصينية منح الجنسية لنيكول سابا .. وتخيلوا معايا كده أن نيكول سابا جايه تعمم التجربة الصينية عندنا .. على التلات والأربع خميس دى هتعمم البلد كلها وهيتم تطبيق التجربة الصينية بحذافيرها، والسبب بسيط .. إحنا شعب بيقدر الجمال وبنمشى وراه لو هيودينا جهنم. إن هذا الشعب البسيط المجتهد ( الشعب الصينى طبعًا) فشعبنا قاعد على القهاوى منتظر الفرج يجيله وبيستعين على الشقا بالشيشة وحبتين ترامادول .. الشعب الصينى جدير بكل احترام فالشاب أو البنت منهم شايل شنطته فيها بضاعته وبيلف القاهرة من أقصاها الى أقصاها برضو. وبيتحملوا استظرافنا ومناحيتنا فيهم من غير ما نشترى، كمان البنت الصينية بتتحمل غلاسة الدنجوانات بتوعنا اللي عايزين يعملوا راندفو وأهي تنفع برضوا ياجدع .. شوية مساج على أي مصلحة انشاله تليفون تاتش حتى .. بس البنت مش جايه تلعب دى فى مهمة وطنية ..ازاى يعنى .. رجاء ألا نستهين بحجم تحويلات هؤلاء إلى الصين. نداء أخير إلى كل مسئول وغير مسئول .. ادرسوا التجربة الصينية قبل فوات الأوان وقبل ما نلاقى رئيسنا وحكومتنا وشعبنا .... صناعة صينية وكمال قال الشاعر : عندي فكره هتملا العين .. شاغله دماغى مسا وصباح نجيب لنا ريس صنع الصين .. وم الصراع ده يا ناس نرتاح ونوفر فلوس بتروح ف دعاية .. وهيصه غطت ع الأفراح وريسنا الصيني اللي اسمه تشانغ .. يبقا خميس أو عبفتاح