ارتفاع أسعار الذهب اليوم 19-4-2024.. الجرام يتخطى 3700 جنيه    أسعار اللحوم اليوم الجمعة 19 أبريل 2024 في أسواق الأقصر    أسعار البيض والفراخ في الأقصر اليوم الجمعة 19 أبريل 2024    مسؤول أمريكي: ضرب إسرائيل لإيران تدفع المنطقة إلى صراع أعمق    تشكيل يوفنتوس أمام كالياري في الدوري الإيطالي    ضبط محاولة تهريب كمية من «الحشيش والماريجوانا» بحوزة بلجيكي بمطار الغردقة    إصابة 20 شخصا في انقلاب سيارة ربع نقل بصحراوي المنيا    "ستاندرد آند بورز" ‬تخفض تصنيف إسرائيل طويل الأجل إلى A+ على خلفية المخاطر الجيوسياسية    اليوم.. مؤتمر صحفي لكولر ورامي ربيعة قبل مباراة مازيمبي    أحمد كريمة: مفيش حاجة اسمها دار إسلام وكفر.. البشرية جمعاء تأمن بأمن الله    رغم الإنذارين.. سبب مثير وراء عدم طرد ايميليانو مارتينيز امام ليل    صندوق النقد الدولي يزف بشرى سارة عن اقتصاد الدول منخفضة الدخل (فيديو)    اليوم.. وزارة الأوقاف تفتتح 8 مساجد    بعد تعليمات الوزير.. ما مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2024؟    مخرج «العتاولة»: الجزء الثاني من المسلسل سيكون أقوى بكتير    الطيران الحربي الإسرائيلي يستهدف منطقة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة    شريحة منع الحمل: الوسيلة الفعالة للتنظيم الأسري وصحة المرأة    طلب إحاطة في البرلمان لإجبار أصحاب المخابز على خفض أسعار "الخبز السياحي"    نجم الأهلي السابق يفجر مفاجأة: وجود هذا اللاعب داخل الفريق يسيئ للنادي    تقارير أمريكية تكشف موعد اجتياح رفح الفلسطينية    حظك اليوم برج العذراء الجمعة 19-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    سوزان نجم الدين تتصدر تريند إكس بعد ظهورها مع «مساء dmc»    وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل «ستندم» على أي هجوم ضدنا    فاروق جويدة يحذر من «فوضى الفتاوى» وينتقد توزيع الجنة والنار: ليست اختصاص البشر    محمد بركات: «فيه حاجة غلط في الإسماعيلي»    مسؤول أمريكي: إسرائيل شنت ضربات جوية داخل إيران | فيديو    ملف رياضة مصراوي.. ليفربول يودع الدوري الأوروبي.. أزمة شوبير وأحمد سليمان.. وإصابة محمد شكري    هدي الإتربي: أحمد السقا وشه حلو على كل اللى بيشتغل معاه    وعد وهنوفي بيه، الحكومة تحدد موعد إنهاء تخفيف أحمال الكهرباء (فيديو)    3 ليال .. تحويلات مرورية بشارع التسعين الجنوبي بالقاهرة الجديدة    هدف قاتل يحقق رقما تاريخيا جديدا في سجل باير ليفركوزن    شاهد.. نجوم الفن في افتتاح الدورة الثالثة ل مهرجان هوليود للفيلم العربي    منهم شم النسيم وعيد العمال.. 13 يوم إجازة مدفوعة الأجر في مايو 2024 للموظفين (تفاصيل)    #شاطئ_غزة يتصدر على (اكس) .. ومغردون: فرحة فلسطينية بدير البلح وحسرة صهيونية في "زيكيم"    البابا تواضروس خلال إطلاق وثيقة «مخاطر زواج الأقارب»: 10 آلاف مرض يسببه زواج الأقارب    متحدث الحكومة: دعم إضافي للصناعات ذات المكون المحلي.. ونستهدف زيادة الصادرات 17% سنويا    انهيار منزل من طابقين بالطوب اللبن بقنا    محمود عاشور يفتح النار على رئيس لجنة الحكام.. ويكشف كواليس إيقافه    تعديل ترتيب الأب.. محامية بالنقض تكشف مقترحات تعديلات قانون الرؤية الجديد    والد شاب يعاني من ضمور عضلات يناشد وزير الصحة علاج نجله (فيديو)    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    الإفتاء تحسم الجدل بشأن الاحتفال ب شم النسيم    انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمساجد الكبرى الجمعة    جريمة ثاني أيام العيد.. حكاية مقتل بائع كبدة بسبب 10 جنيهات في السلام    إصابة 4 أشخاص فى انقلاب سيارة على الطريق الإقليمى بالمنوفية    أحمد الطاهري يروي كواليس لقاءه مع عبد الله كمال في مؤسسة روز اليوسف    وزير الخارجية الأسبق يكشف عن نقاط مهمة لحل القضية الفلسطينية    خبير عسكري: هجوم إسرائيل على إيران في لبنان أو العراق لا يعتبر ردًا على طهران    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء للمريض في ساعة استجابة يوم الجمعة.. من أفضل الأوقات    سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار    بسبب معاكسة شقيقته.. المشدد 10 سنوات لمتهم شرع في قتل آخر بالمرج    طريقة عمل الدجاج سويت اند ساور    نبيل فهمي يكشف كيف تتعامل مصر مع دول الجوار    شعبة الخضر والفاكهة: إتاحة المنتجات بالأسواق ساهمت في تخفيض الأسعار    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    أخبار 24 ساعة.. مساعد وزير التموين: الفترة القادمة ستشهد استقرارا فى الأسعار    فحص 1332 مواطنا في قافلة طبية بقرية أبو سعادة الكبرى بدمياط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 19 - 09 - 2010

د / عمرو عبد السميع : مساء الخير وأهلا بكم فى حالة حوار ثقافة الانتماء حلقات خاصة من هذا البرنامج نستضيف فيها رموز السياسة والاقتصاد والأدب والفنون والرياضة والإبداع فى المجالات لنحدد معهم تلك الرابطة التى تربط الناس بالبلد ونعيد تعريف معنى الوطنية .
ضيفى اليوم راعى كبير للتعليم فى مستوياتها العليا هيتكلم معاكم على ملف الجامعة والسياسة على خلفية انتخابات مجلس الشعب الوشيكة هيتكلم معاكم على إلغاء الكتاب الجامعى باعتباره بدعة هيتكلم معاكم عن قضية حظر النقاب فى الامتحانات وفى المدن الجامعية وتداعيات هذه القضية فى العام الدراسى المقبل هيتكلم معاكم عن التصنيف الدولى للجامعات المصرية هيتكلم معاكم عن اللا مركزية واستقلال الجامعات اسمعوا له كويس لإن كلامه عن الجامعة والجامعة هى إيه قاطرة التقدم ويا أيها الشاب الجميل حب بلدك ، حب وطنك ده الحب بعده مستحيل
فاصل غنائى
عبارة عن أغنية السيدة أم كلثوم مصر التى فى خاطرى
د / عمرو عبد السميع : اسمحوا لى أولا أن أرحب بضيفى وضيفكم الأستاذ الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى وأرحب بأبنائى وبناتى شابات وشباب مصر وأهلا وسهلا بكم دكتور هانى احنا عندنا كدة شوية أسئلة قصيرة للإحماء قبل ما نبتدى الماتش الكبير
د / هانى هلال : كالمعتاد
د / عمرو عبد السميع :آه ده بلغة كرة القدم الحقيقة نمرة واحد حضرتك كنت رئيس لجامعة سينجورالفرنسية ثم أصبحت وزيرا للتعليم العالى وقد مكثت تجمع ما بين المنصبين سنتين تقريبا ده مش تعارض مصالح ؟
د / هانى هلال : أنا عايز بس أوضح فى الأول أنا لم أكن رئيسا لجامعة سينجور أنا كنت رئيس مجلس إدارة جامعة سينجور ورئيس مجلس إدارة جامعة سينجور ده تكليف بالاتفاق ما بين الحكومة المصرية والحكومة الفرنسية أكبر مساهم فى إنشاء هذه الجامعة وهذه الجامعة أنشئت منذ 15 أو 16 سنة لدعم التنمية فى أفريقيا للدول الناطقة باللغة الفرنسية والمؤسس لها مصر ، فرنسا ، كندا ، سويسرا ، كيبيك ، بلجيكا وبعض الدول
د / عمرو عبد السميع : مش كان لازم تتخلى عن المنصب بعد ما بقيت وزير للتعليم العالى
د / هانى هلال : كان لازم أتخلى عن هذا المنصب لما بقيت لكن لما نعرف السبب سبب سياسى إن احنا نستمر فى هذا المكان هو إن هذه الجامعة تعرضت سنة 2004 إلى انتكاسة كادت أن تؤدى إلى إغلاق هذه الجامعة ولكن اتفقت الحكومة الفرنسية أو سيادة الريس مع الرئيس الفرنسى فى ذلك الوقت على إنقاذ الجامعة وتم تكليفى كرئيس لمجلس إدارة الجامعة وتكليف أحد الزملاء الفرنسيين بإعادة إصلاح الجامعة تم وضع خطة لإصلاح الجامعة
د / عمرو عبد السميع : يعنى مهمة استثنائية
د / هانى هلال : آه تم وضع خطة من 2004 المفروض كانت تنتهى فى 2009 لإصلاح الجامعة أحب أأكد فى البداية أن رئيس مجلس الإدارة لا يتقاضى قرش صاغ من الجامعة
د / عمرو عبد السميع : فى البداية والنهاية بقى لإن ده المهم فى الموضوع
د / هانى هلال : خلاص ده تكليف وأنا كنت عندما كنت رئيسا لمجلس الإدارة قبل أن أتولى المنصب الوزارى كنت أتقاضى مرتبى من جامعة القاهرة كأستاذ فى جامعة القاهرة فقط فى ذلك الوقت كانت تتحمل الجامعة مصاريف انتقالى إذا يعنى فى الاجتماعات يعنى إذا احنا بنجتمع مرتين فى السنة مرة فى باريس ومرة فى الإسكندرية عندما أنتقل إلى باريس كانت الجامعة تتحمل تذكرة الطيارة والفندق اللى أقيم فيه
د / عمرو عبد السميع : طب والإسكندرية مين اللى كان بيتحملها ؟
د / هانى هلال : برضه نفس القصة تتحمل الفندق تذكرة القطار أو العربية فى ديسمبر 2005 أو فى 31 ديسمبر كلفت وزيرا للتعليم العالى وتصادف أن حضر الرئيس عبده ضيوف للقاهرة فى مؤتمر
د / عمرو عبد السميع : رئيس السنغال
د / هانى هلال : رئيس السنغال وقتها ولكن هو رئيس المنظمة الفرانكفونية الدولية وطلب من سيادة الرئيس أن أستمر فى الإشراف على هذه الجامعة كرئيسا لمجلس الإدارة حتى لا تختل خطة الإصلاح فى ذلك الوقت ووافق السيد الرئيس وكلفت بهذا المنصب إنما الفرق بقى بعد ما كنت وزير أن جميع المصاريف المرتبطة بتلك الجامعة كانت تتحملها الحكومة المصرية عندما أسافر إلى الإسكندرية تتحمل الحكومة المصرية مصاريفى عندما أسافر إلى الخارج باخد تصريح من رئيس الوزراء وتتحمل الحكومة المصرية مصاريفى حتى لا يكون هناك تعارض مصالح فى هذا الوقت
د / عمرو عبد السميع : تمام ، سيادتك الحقيقة بتروح الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم وتتكلم عن اللامركزية وعن استقلال الجامعات وفى النهاية انت رئيس المجلس الأعلى للجامعات اللى بيأمر وينهى ويتدخل فى تعيين عمداء الكليات وحتى رؤساء الأقسام أحيانا إزاى الحكاية دى
د / هانى هلال : البينة على من ادعى بمعنى هات لى عميد واحد أو رئيس قسم واحد تدخلت فى تعيينه أنا كونى رئيس المجلس الأعلى للجامعات لا يعنى إن أنا رئيس ولا أدير هذه الجامعة الجامعات مستقلة وممكن تسأل رؤساء الجامعات
د / عمرو عبد السميع : يعنى رئيس جامعة والا عميد كلية والا رئيس قسم هيعترف يقول إن الدكتور هانى قال لى إعمل كده والا هات فلان والا هات علان
د / هانى هلال : بص القيادة أنا بحترم كل زمايلى واشتغلوا معايا كعيلة واحدة وتقدر تسألهم أنا بعاملهم إزاى وهم بيعاملونى إزاى اللى ما عندوش الشجاعة إنه يقول كده مش المفروض إنه يقعد مكانه
د / عمرو عبد السميع : صح دكتور هانى
د / هانى هلال : خلينى بقى أضيف حاجة مهمة هنا جدا عشان أنا بعملها هو إيه أنا مسئول قانونا عن ترشيح رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة إنما العمداء ليس من اختصاصى ولا أتدخل فيها إنما من 2006 وده لازم يبقى معروف للناس كلها احنا عندنا مهم للناس كلها للجامعات ما يسمى خدمة المجتمع عندنا ما تسمى المستشفيات الجامعية النهاردة المستشفيات الجامعية بتقوم بدور علاج للمواطنين مهم جدا احنا بنعالج 14 مليون مواطن فى السنة فى مستشفياتنا الجامعية بنعالجهم بما يسموه العلاج الثالث اللى هو التورشيرى كير ( Torshary care )اللى هو العمليات الصعبة والحاجات المهمة والعلاج المتخصص وكل الكلام ده وكانت بدأت تحصل مشاكل يمكن بتقولوها فى الصحف الناس تشتكى من القصر العينى الحمل كبير علينا فاتفقنا مع رؤساء الجامعات أن رئيس الجامعة عندما يختار عميد الطب بقابله مش يقابله عشان أقول له انت وحش والا حلو بقابله بقول له انت مطلوب منك فى حتة المستشفيات الآتى 1،2،3،4 ويبقى عارف تكليفه اللى جاى من الدولة فى المجال ده بالذات خدمة المجتمع فأنا بأقابل المرشح لعمادة كليات الطب فى وجود رئيس الجامعة للاتفاق على خطة تسيير المستشفيات الجامعية لعلاج المواطنين
د / عمرو عبد السميع : يعنى طلب محدد جدا
د / هانى هلال : بالضبط
د / عمرو عبد السميع : فى الإطار ده ويمكن دى النقطة الأخيرة من نقاط الإحماء برضه انتوا بتقولوا حضرتك بتقول إنك مع دعم كليات التربية اللى بتخرج الكوادر المعلمة اللى بتعلم الناس مع دعم كليات التربية إزاى وانتوا عندكم اتجاه إنكم تفضلوا تقللوا عدد الطلبة بتوع الكليات دى وتحولوها تدريجيا إلى كلية للدراسات العليا يعنى الواحد يروح ياخد أى بكالوريوس والا ليسانس من أى كلية فى الجامعة وبعدين يخش يعمل دراسات عليا فى كلية التربية عشان يتخرج ويبقى مدرس وياخد 400 جنيه إيه الكلام ده
د / هانى هلال : بص حضرتك تخريج أو إعداد المعلمين فى العالم كله له نظامين ؛ نظام تكاملى ونظام تتابعى ؛ النظام التكاملى هو إن الطالب بيخش كليات التربية من أولى لسنة رابعة ويطلع مدرس يا يطلع مدرس ابتدائى يا يطلع مدرس إعدادى يا يطلع مدرس نوعى أو حاليا بيطلع مهندس كيمياء طبيعة فيزياء كلام ده أو النظام التكاملى الطالب ياخد ليسانس آداب أو خلافه أو بكالوريوس علوم وييجى ياخد سنة تربوى ويبقى مدرس متخصص العالم بيتعامل بالاثنين احنا جينا فى فترة واستعملنا نظام واحد بس اللى هو نظام التكاملى ثبت بالتجربة أن النظام ده قد يخرج مدرس كيمياء الراجل ده خد فى ال4 سنين كيمياء زائد تربوى لا يساوى اللى درس كيمياء ال4 سنين فأصبح هناك ضعف شوية فى بعض التخصصات فى المجال ده احنا عندنا مشروع تطوير كليات التربية من زمان شغال وعمالنا لهم كل حاجة هنكمل وهشرح الحتة دى فرصة انت إديتهانى أشرح احنا هنعمل إيه فى الفترة اللى جاية فاحنا قلنا لا احنا هنحافظ على النظامين هيفضل عندى كليات تربية بالنظام التكاملى اللى اتخرج مدرس أنا محتاجه مدرس تعليم أساسى ، مدرس لغة عربية ، مدرس احتياجات خاصة ، مدرس موسيقى ، مدرس رياضة ، مدرس تربية رياضية وهخلق النظام هفعل النظام التكاملى للنوعيات المتخصصة مدرسين انجليزى ، مدرسين رياضة ، مدرسين فيزياء ، مدرسين طبيعة وهكذا كل دول هشغل النظامين طيب لما جينا عملنا دراسة عرضناها على رئاسة مجلس الوزراء من شهرين ثلاثة كده لقينا إن احنا محتاجين ندى إهتمام أكثر لإعداد أعضاء هيئة التدريس لقينا إن احنا محتاجين الشباب اللى فى كلية التربية معيدين ومدرسين مساعدين اللى محتاجين إن أنا مش كلهم ياخدوا دكتوراه فى الوطن أنا عايز أطلعه فى الخارج يشوف المدارس العلمية المختلفة يشوف المعلم ده بيعد إزاى فى الخارج ويرجع هنا يساعدنى وفى نفس الوقت السادة أعضاء هيئة التدريس من مدرس لغاية أستاذ عملنا لهم مهمات علمية أنا عايز أفتح كليات التربية
د / عمرو عبد السميع : كل ده ب 400 جنيه
د / هانى هلال : لا بص بقى أنا عايز أقول إيه النهاردة التربية والتعليم عملوا كادر المعلم وابتدى كادر المعلم ده المرحلة الأولى طبقت انت عارف المعلمين زادوا فى الموازنة السنة دى كام على اللى بياخدوه كل سنة 6.4 مليار جنيه
د / عمرو عبد السميع : ده رقم ممكن يخدعنى لإن العدد ممكن يكون زاد أنا بتكلم على متوسط أجر المعلم
د / هانى هلال : لا العدد ما زادش لإن ما حصلش زيادة فى السنة اللى فاتت دى إنما بنقول إيه برضه أنا متفق معاك وده ينطبق على هيئة التدريس فى الجامعات وعلى المدرسين المعلمين لابد أن نعيد للمعلم نقول إيه الاستقرار المادى والاجتماعى عشان يقدر يعطى المجتمع
د / عمرو عبد السميع : مستواه المادى والاجتماعى ده بيطرح أدامى قضية أخرى وهى الاستقرار السياسى بس فى مصر كلها مش فى الجامعة حضرتك قلت أنا لا أسمح بتداخل السياسة والعمل الجماعى لن أسمح بممارسة السياسة فى الجامعة وقلت أيضا إنك لم تسمح باستقبال الدكتور محمد البرادعى فى الجامعة لممارسة أو مباشرة أى نشاط سياسى جميل لو كان ده مبدأ يطبق على الجميع جميل ولكن نحن نرى فى الجامعة فى الحقيقة إن شباب جماعة الإخوان المسلمين والأستاذة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بيتحركوا آناء الليل وأطراف النهار طب إزاى ده ما بيطبقش على ناس وبيتساب المسألة لناس أخرى
د / هانى هلال : خلينى الأول نتكلم زى ما بقول فى مجلس الشعب تصحيح وقع
د / عمرو عبد السميع : صحح حضرتك
د / هانى هلال : التصحيح ده بيقول إيه أنا عمرى ما قلت أنا ما بسمحش بالسياسة فى الجامعة بالعكس نحن نسمح بالممارسة السياسية داخل الجامعة احنا بنسمح لطلابنا وأبناءنا إنهم يعبروا ويعنى إيه ممارسة السياسة داخل الجامعة يعنى إن انت تخلى الطالب يعبر عن رأيه إن الطالب يقول والله أنا موافق على السياسة دى سياسة التأمين الصحى مثلا ، سياسة التعليم العالى أو أى حاجة أنا معترض على ما تفعله إسرائيل فى غزة وواحد يقول الثانى والله أنا موافق مع سياسة التعليم العالى نحن نسمح بكدة بالعكس ده احنا بنقول ده لابد إن احنا نربيه عند الشباب
د / عمرو عبد السميع : بتسمحوا فين
د / هانى هلال : بص خش الجامعة وشوف الطلبة لما بيحصل أى حاجة خارج الجامعة فى المجتمع الدولى الطلبة بتقوم بمظاهرات داخل الجامعة عمرنا ما منعنا مظاهرة داخل الجامعة بالعكس ده احنا بنقول لهم حتى فيه قيادات من الجامعة فى بعض الأحيان بتقول الطلبة لما ييجوا يطلبوا منهم إنهم يشاركوهم بيشاركوهم ليه لإن ده نظم الشارع الجامعى دى جزء من الممارسة السياسية والممارسة الديمقراطية بنسمح بالحوار زى حالة الحوار اللى انت جايبنا فيها النهاردة احنا بنسمح بحالة من الحوار بس خلينى أقول لك احنا إيه اللى ما بنسمحش به اللى ما بنسمحش به التحزب داخل الجامعة اللى ما بنسمحش به اللى انت قلته إن تيار معين سواء كان تيار إخوانى أو تيار شيوعى إنه يقول أنا إخوان مسلمين نقول له ده ممنوع
فاصل
عبارة عن آذان العشاء
د / هانى هلال : ممنوع تحت أى ظرف ليه ممنوع مش عشان احنا انت ممكن تناقش فكر الإخوان ناقشوا بالعكس ده احنا بنقول الطلبة ناقشوا لازم تعرف الصح من الغلط ناقش الفكر الشيوعى ناقش دى أفكار أيدلوجيات لابد أن تناقش وأن يعلمها الطلبة وأن يعرفها الطلبة آداب الحوار
د / عمرو عبد السميع : إذا كان جهاز الإعلام المصرى بيعرض مسلسل بيناقش فكر الجماعة
د / هانى هلال : تمام إنما اللى مش مسموح لك تعمله إنك النهاردة احنا قاعدين كده زى الحلقة بتاعتك دى ويروح جاى لنا تليفون لبعض الطلبة يقول لهم قوموا أقفوا واعملوا مظاهرة دول إسمهم ماريونيت أو عرائس ده الشاب ده أو الشابة دى مغيب ده تيار شده نحو حاجة هو ما يعرفهاش بنقول له ستوب ده مرفوض إنما احنا بنسمح بكثير من الشخصيات إنها تيجى جوه الجامعة وتناقش وبنسمح بشبابنا من الجامعة إنه يروح بره وبنقول لهم روح الحزب الوطنى ناقشه فى الحزب روح حزب الوفد ناقشه فى اللى هو بيقوله إسمع فكر شغل مخك هو الفترة دى من عمر الشاب أو الفتاة اللى لازم ينمى تفكيره بس ينمى تفكيره على أسس ما هواش واحد بمسح له مخه عشان يمشى ورايا فى اتجاه معين
د / عمرو عبد السميع : طيب
د / هانى هلال : هذا ما نمنعه
د / عمرو عبد السميع : عدم السماح للدكتور البرادعى فى هذا الإطار ليه بقى
د / هانى هلال : لا بص بقى احنا بنقول إيه الدكتور البرادعى حضر إلى جامعة القاهرة وألقى محاضرة فى جامعة القاهرة كرجل عالم كرم لعلمه وقال اللى هو عايزه النهاردة الدكتور البرادعى بيدعو إلى تيار سياسى معين انت بعيد عننا زى أنا ما بمسحش للحزب الوطنى اللى أنا بنتمى له وحكومتى بتنتمى له إنه يخش داخل الجامعة ويدعو إلى الحزب ومبادؤه
د / عمرو عبد السميع : وماله لما يبقى فيه ندوة وللا يبقى فيه محاضرة وللا يبقى فيه مؤتمر وناس ممثلين للأحزاب ييجوا يتكلمو
د / هانى هلال : بص بقى أنا ما عنديش مشاكل إن انت تناقش قضية ولا تناقش إيه مبادئ حزب أو تيار معين
د / عمرو عبد السميع : ما أنا هناقش قضية إزاى بعيدا عن الإطار الفكرى لحزب أو مبادئ حزب
د / هانى هلال : لا يعنى انت النهاردة لما تيجى
د / عمرو عبد السميع : يعنى أنا هبقى معلق من شواشية أو من جذورى فى الهواء كده ماليش أى انتماء بتكلم منه وهتكلم فى القضايا وفقا للمقاييس اللى بتحددها وزارة التعليم العالى
د / هانى هلال : آه لازم تبقى عارف إن احنا الحرم بتاعنا إسمه الحرم الجامعى له تقاليد وله إجراءات علينا نحترمها زى النهاردة انت فى حوارك والشباب اللى موجود معانا دلوقتى بنعلمه إيه بنعلمه قواعد وآداب الحوار ما ينفعش إن آجى أقول لك بص دى حالة حوار سيبنا بقى نصرخ كلنا بقى مع بعض ابتدينا نعبر عن رأينا لا ما ينفعش بالرغم إن ده حوار وانت مسميها حالة إنما إيه الحالة لها قواعد وإلا تبقى فوضى احنا بنقول لا أهلا وسهلا بأى شخصية عايزها يخش الجامعة طبقا لقواعدنا انت عايز تتكلم فى موضوعات خارج هذا الإطار الدنيا واسعة الإعلام موجود إنما أنا الطلبة بتوعى ولادى وبناتى عايز أعلمهم لإن هم فى مرحلة التعليم اتعلم الممارسة الصح ، اتعلم آداب الحوار الصح ، إتعلم أن يقول رأيه ويسمع الرأى الآخر نعلمه أن يستمع قبل أن يتكلم يعنى احنا دايما عايزين نتكلم لا إنما لازم الشاب احنا اتعلمنا واحنا صغيرين إن احنا نستمع أولا ونفكر ثم نرد وإذا اختلفنا فى الرأى مفيش مشكلة دى قواعد الحوار داخل الجامعة للممارسة
د / عمرو عبد السميع : دكتور هانى حضرتك السنة اللى فاتت دخلت فى معركة كبيرة حول حظر النقاب فى المدن الجامعية والامتحانات وقلت إن ده حفاظا على حقوق وأمان الطلاب بصفة عامة مثل هذه القضايا فى الحقيقة لا تثار أو لا تثور لعدة مرات يعنى مش مرة واحدة وخلصنا وبالتالى هناك توقعات لتداعيات لهذه القضية فى العام الدراسى المقبل إيه توقعاتك
د / هانى هلال : لا احنا كنا واضحين من العام الماضى هنستمر فى هذه السياسة لإن انت بتقول هذه حرية شخصية للطالبة التى تريد أن تنتقب واحنا وأنا معاك مش هنخش زى ما قلت أكثر من مرة أنا لست عالما ولا متبحرا فى أمور الدين عشان أقول لك هذا شرعى والا مش شرعى هل هذا حرام والا مكروه والا واجب والا سنة فريضة مش هخش فى المجال ده أنا بقول كالآتى كل واحد يلبس اللى هو عايزه حريتك تقف عند حدود حرية المجتمع والآخرين النهاردة النقاب حد يفهمنى ويقول لى سبب واحد بس إن فيه بنت تخبى وشها عن البنات اللى قاعدين معاها فى المدينة الجامعية وأنا بأعيد فى برنامجك مرة ثانية بقول احنا مسكنا حالات لأولاد ضعاف النفوس استغلوا هذا الزى ودخلوا مدن البنات ولولا ربنا ستار كانت هتبقى وأنا فى مجلس الشعب عندما أثار أحد النواب هذا الموضوع قلت له هل المجلس الموقر هيغفر لوزير التعليم العالى أن يحصل حالة اعتداء على بنت فى مدينة جامعية تحت هذا الزى ساعتها هاجى أقول لكم أصل أنا سمحت للنقاب بالدخول ودى حرية شخصية ولا واحد جاوبنى والقاعة كلها سكتت ليه لإن ده أمن وأمان حريتك تقف عند بداية حرية الآخرين نفس القصة فى الامتحان احنا ليه منعناه فى الامتحان ما احنا ما بنمنعوش من ع الباب لسة وأنا بقول لسة
د / عمرو عبد السميع : يعنى ناويين تمنعوه من على الباب
د / هانى هلال : الله أعلم بقى خلينا
د / عمرو عبد السميع : لا مش الله أعلم احنا بنتكلم فى وسيلة إعلام للجمهور
د / هانى هلال : ما أنا بقول لك أهه
د / عمرو عبد السميع :يعنى عندكم هذا التوجه
د / هانى هلال : آه وماله بس نحط له قواعده إيه مبرر إن أنا أخلى الطالب ده يخش والا ما يخشش هناك مبررات لما نيجى نعملها هنشرح للمجتمع هذه المبررات إنما فى الامتحان مش السنة دى السنة اللى فاتت فوجئنا رؤساء الأقسام كانوا بيمروا وفوجئوا إن عدد المنتقبات أثناء الامتحان زاد فدى ظاهرة بتجذب العين لإن النقاب ده ما انت بتلاقى حاجة سوداء أدامك فلما تخش تلاقى لجنة فجأة كلها بقت سوداء فيه قضية فلفت نظرنا قلت طب خلاص نشوف بعد الامتحان هيحصل إيه جينا بعد الامتحان لقينا 30 % من اللى انتقبوا دول فى ذلك الوقت فكوا النقاب لا الموضوع بستغل زى أنا بحترم هذا الزى أو اللى بيرتديه بنحترم هذه الشخصية هو أراد لنفسه شئ هو حر فيه إنما هو فيه ناس استغلت هذا الزى للإضرار بتكافؤ الفرص رفعوا علينا قضية فى المحكمة ورحنا وجينا والقاضى الحقيقة وأنا بحترم وأنا بقول أهه أدامك وأدام الرأى العام نحن سلطة تنفيذية نحترم القضاء وننفذ أحكام القضاء يعنى ما عندناش نقاش فيها القاضى قال إيه فى الحكم بتاعه قال إن دى حرية شخصية وقال كلام حلو فى الموضوع ده واحنا ما بنناقشوش زى ما قلت فى بداية كلامى لا أناقشه ولا أتدخل فيه لإن أنا مش متخصص بسيبها للمتخصصين الراجل قال بقى إيه فى الحكم قال دى حرية شخصية ولكن على المنتقبة أو الفتاة التى ترتدى النقاب عند دخولها الامتحان أن تكشف عن وجهها وشخصيتها للى موجود فى اللجنة ما هو قالش بقى فيه ناس تقول لك إيه هات لى واحدة ست يعنى أجيب لك يعنى مش انت تلبس اللى انت عايزه والمجتمع يوضب نفسه عليك لا المجتمع له قواعده وانت تمشى على قواعد المجتمع يعنى ما ينفعش وانت مسافر النهاردة رايح المطار وييجوا يفتشوك تقول لهم بصوا لا أنا مش هتفتش فى الحتة دى اخلقوا لى تفتيش لوحدى فى حتة ثانية تكشف عن وجهها وشخصيتها وهى داخلة عند الامتحان خلاص ماشى مفيهاش مشاكل قال إيه ثانى بقى وتكشف عن وجهها متى طلب منها ذلك أثناء الامتحان بقى والوقت اللازم لذلك يعنى قال شرطين المراقب يقدر يطلب منها إنها تكشف عن وجهها أثناء الامتحان وبالمدة اللى هو عايزها احنا بنقول للبنات المنقبات من دلوقتى المدة اللى احنا عايزينها هم ساعتين الامتحان أو 3 ساعات الامتحان بعد ما تخلص الامتحان احنا حبايب تلبسى النقاب تعملى اللى انتى عايزاه دى حرية شخصية لا نتدخل فيها
د / عمرو عبد السميع : دكتور هانى فى الحقيقة المجالس القومية المتخصصة وده جهاز عتيد فى مصر طلعت تقرير عن التعليم العالى وقالت إن التعليم العالى أصبح غير ذى مضمون لأن ميزانية التعليم العالى ضعيفة وإنكم مش قادرين تصرفوا على الجامعات وعلى أهمية التعليم بشكل كافى وإن معظم الميزانية 90 % منها بيروح للمستشفيات الجامعية اللى حضرتك اتكلمت عنها دى وبالتالى يبقى كل اللى فاضل عشان الجامعات 10 % ده طبعا بيطرح قضية ميزانية التعليم العالى وأيضا ميزانية البحث العلمى فى مصر إيه هذا الهزال الشديد فى الميزانيتين دول
د / هانى هلال : انت حضرتك بتثير قضية وأنا شاكر إن انت بتثير هذه القضية احنا أثرناها فى مؤتمر الحزب وبنثيرها دلوقتى كل يوم السؤال يعنى أنا هرجع خطوة قبل ما أتكلم على الفلوس إيه الخطوة دى أنا بسأل حضرتك وبسأل الشباب اللى موجود هنا وبسأل المجتمع كله هل التعليم ذى أولوية قصوى وملحة للمجتمع وليس للحكومة فقط
د / عمرو عبد السميع : طبعا بنقول عليه خطوة التنمية وبنقول عليه قاطرة التقدم وكل حاجة
د / هانى هلال : إذا كان هى دى الأولوية القصوى التعليم والصحة يجب أن يكون لدينا الشجاعة أن نغير من أولوياتنا فى التمويل النهاردة احنا لابد احنا بنقول إيه احنا أنا عايز أطمئن الناس أقول إن احنا النهاردة عندنا خطة واضحة مش أنا اللى حطتها لوحدى أنا بنيت على اللى اتحط من سنة 2000 أنا بقيت وزير فى 2006 وكان بدأ هذا التطوير الدكتورمفيد شهاب وكمل عليه عمرو عزت سنة مع حفظ الألقاب وبعدين أنا جيت وراءه اللى أنا بنفذه ده هو نتاج فكر ال3 دوول واللى قبليهم كمان لإن احنا فى سنة 2000 جمعنا اللى حصل فى مصر كله واتحط فى وثيقة ما زلنا بننفذ فيها وهننفذ فيها
د / عمرو عبد السميع : احنا ما زلنا فى مرحلة الوثائق والأوراق والقرارات
د / هانى هلال : لا دى خلصت
د / عمرو عبد السميع : يعنى اللى حضرتك بتتكلم فيه ده أمر بديهى أمر المحاجاة فيه تبقى محاجاة فى المطلق يبقى ملهاش معنى كيف يستطيع المجتمع أن يلجأ إلى آليات لتمويل التعليم العالى والبحث العلمى على نحو صحيح
د / هانى هلال : نفكر بص ميزانيتنا محدودة انت النهاردة بتصرف على الدعم 103 مليار جنيه بتصرف على التعليم بشقيه 40 مليار بتصرف على دعم الطاقة
د / عمرو عبد السميع : يعنى أنا علشان أصرف على التعليم لازم أوقف الدعم
د / هانى هلال : لا محدش قال لك بقى توقف الدعم
د / عمرو عبد السميع : مثل فى السياق ده يقلقنى
د / هانى هلال : لا
د / عمرو عبد السميع : خلينا نتكلم فى الميزانية الحكومة تدبر موارد
د / هانى هلال : معلش بقى هنا اللى أنا بقول لك عليه ده مش مسئولية حكومة بس ليه ما هو آدى الله وآدى حكمته انت النهاردة حتى التعديلات الدستورية الأخيرة بتعطى مجلس الشعب الحق فى إنه يغير الموازنة ويشوف مواردها منين لما جينا لو تذكر حضرتك من سنتين أيام أزمة الأسعار العالمية والغلاء اللى حاصل فى العالم والأسعار فلتت جامد وسيادة الريس أمر بعلاوة استثنائية 30 % راحت مجلس الشعب مجلس الشعب عمل إيه قال لك أوكيه أنا هزود العلاوة دى 30 % فى الموازنة وآدى الموارد اللى هتيجى منها لإن انت هي إيه هى حتة قماشة أدامك هتشد من الناحية دى هتاخد من الناحية دى
د / عمرو عبد السميع : والقطاع الخاص ده بيشتغل لحاله لصالح أفراد وللا بيشتغل داخل كيان دولة لازم يكون عليه التزام
د / هانى هلال : بيشتغل داخل كيان دولة ويدفع الضرائب اللى عليه
د / عمرو عبد السميع :يزود الضرائب يمول منها عملية التعليم
د / هانى هلال : سؤال بقى تعالى نتكلم لما كانت الضرائب
د / عمرو عبد السميع : لما الضرائب تزيد على الناس اللى مش لاقية تاكل وبعدين لما نيجى نقول نفرضها على رجال الأعمال لصالح بناء منظمات تعليمية زى الناس ولصالح عملية تعليمية زى الناس نقوم نقول ما احنا كده هنفرض ضرائب آه نفرض ضرائب
د / هانى هلال : لا معلش بس أنا إيه
د / عمرو عبد السميع : لا أنا منفعل
د / هانى هلال : لا ليس دفاعا عن المجموعة الاقتصادية أو الإصلاحات الاقتصادية اللى تمت تعالى نرجع شوية سنة وراء لما كانت الضرائب تصاعدية انت فاكر لما الدكتور يوسف عمل قانون الضرائب ووحد
د / عمرو عبد السميع : الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية
د / هانى هلال : والناس قالت ده وزير بيخفض الضرائب على الناس طب هيجيب حصيلة منين إيه رأى حضرتك بقى إن لما حصل بقى إصلاح ضريبى حصيلة الضرائب من الإصلاح الضريبى أكبر من الضرائب التصاعدية اللى انت كنت فارضها قبل كده فالموضوع ما هواش حماس ونشيد ونيجى نقول آه ندفع احنا نقول إيه الضرائب اللى على الشركات القطاع الخاص والعام والمواطنين وكل حاجة هل دى بتحصل صح والناس بتدفع حقها وللا لا طيب لو انت عايز تزود حصيلة الضرائب لازم تزود الإنتاج ما هو عشان الضرائب تزيد لازم تزود الإنتاج ، لازم تزود التصدير لازم نشتغل أكثر يعنى الموضوع ليه إنك انت بتبنى سيستيم
د / عمرو عبد السميع :هذه إرادة سياسية وإرادة مجتمع علشان نوصل للى حضرتك بتقوله ده
د / هانى هلال : بص فيه نقلة سياسية
د / عمرو عبد السميع : ما احنا بنقول لازم يبقى فيه
د / هانى هلال : الإرادة السياسية موجودة والخطط موجودة النهاردة انت بتقول إيه بقى لازم يبقى قرار المجتمع عشان كده لما بقول لك النهاردة انت النهاردة يا دكتور عمرو راكب عربية ماركتها إيه
د / عمرو عبد السميع : مش بتاعتى بتاعت الشغل
د / هانى هلال : بتاعت الشغل
د / عمرو عبد السميع : الشغل هو اللى بيدفع
د / هانى هلال : النهاردة الحكومة أو موازنة الدولة بتدفع البنزين اللى انت بتركبه مدعوم سؤال بقى طب ما انت مؤسستك أو انت تدفع البنزين بسعره والمواطن المحتاج أدى له بنزين
د / عمرو عبد السميع : بقى عمرو عبد السميع بقى هو المسئول دلوقتى عن تخلف العملية التعليمية عشان بيركب عربية الشغل طب ما نعكس الموضوع هو حضرتك عربيتك إيه يا دكتور والبنزين بتاع العربية ده بتجيبوه منين يا دكتور
د / هانى هلال : أنا برضه بركب عربية الشغل والحكومة اللى بتدفع البنزين بتاع عربيتى وهو مدعوم أنا وانت وكل الناس اللى تقدر تدفع البنزين بسعره تقدر مش ما تقدرش حتى انت عربيتك الخاصة سيبك من عربيات الحكومة عربيتى الخاصة أنا ، أنا أقدر أدفع بنزينها بلاش تعالى نمسك مثال ثانى أنبوبة البوتاجاز
د / عمرو عبد السميع : بس الحكومة بتتحرك فى إطار ده نقول حاجة فى الحقيقة يعنى لازم تقال إن لما بيلجؤوا إلى الوسائل الألكترونية والبطاقات الذكية فى موضوع الدعم بيضمنوا بقدر ما هم شغالين على ده بقى لهم 5 سنين بيضمنوا بقدر ما أن يصل الدعم
د / هانى هلال : إلى مستحقيه
د / عمرو عبد السميع : بالضبط آه
د / هانى هلال : اللى احنا بنقول عليه بقى إيه عشان كده أنا وزير تعليم عالى طب أنا بأثير القضية دى ليه لإن المجتمع كله لازم يشاركنا الرأى ولازم يدعم هذا الاتجاه احنا بنقول إيه اللى محتاج الدعم لازم ياخد الدعم واللى مش محتاج الدعم أنا هاخد الدعم ده وهديه للى محتاج أيضا هيحتاجه فين فى التعليم والصحة
د / عمرو عبد السميع : طب تعالى نتكلم فى حاجة تدخل فى لحم وعظم التعليم العالى وهى موضوع الكتاب الجامعى حضرتك فى 9 أغسطس طلعت علينا قلت لنا خلاص انتهى عصر الكتاب الجامعى وأن الكتاب الجامعى بدعة وإن على الطلاب اللجوء إلى المكتبات وإلى الوثائق الرقمية علشان يقدروا يتحصلوا معلوماتهم منها هذه المباغتات هذه المفاجآت أنا ما بتكلمش القرار صحيح وللا لا لإن أنا مش فنى بشكل يسمح لى بتقييم هذه المسألة لكن أنا بتكلم هذه المباغتات للرأى العام للجمهور وللمجتمع وللطلاب ولهيئة التدريس يعنى نيجى فجأة نقول خلاص السنة دى مفيش كتاب جامعى يعنى مش المفروض يبقى فيه تمهيد المفروض يكون فيه حوار مع المجتمع اللى حضرتك بتدعو له
د / هانى هلال : انت شايف الحوار ده ممكن ياخد أد إيه لو عايز النهاردة بالفعل ألغى الكتاب خالص آخد كام سنة
د / عمرو عبد السميع :سنين
د / هانى هلال : هناحد 3 ، 4 سنين مش كده
د / عمرو عبد السميع : أيوة
د / هانى هلال : أنا الكلام ده مش أول مرة أقوله أنا قلته بدئا من
د / عمرو عبد السميع : كل وزارات التعليم العالى قالت الكلام ده لدرجة الناس خدت الكلام ده مش جد إنما بعد كده بصوا لقوا نفسهم
د / هانى هلال : احنا قلنا الكلام ده بدءا من أواخر 2006 أوائل 2007 كلمة الكتاب الجامعى بدعة دى من 2007 بس احنا زى ما أنت قلت بقى احنا بنمهد الرأى العام وبنمهد الطلاب وما ينفعش يطلع قرار أقول لك بكرة هلغى الكتاب الطالب اللى جاى لى من الثانوية العامة ده ده مش بياخد كتاب ده بياخد برشامة دروس فأنا هاجى النهاردة بكرة الصبح ألغى له الكلام ده ما أقدرش احنا من 2007 لغاية النهاردة حولنا 10 % من الكتب اللى بنتكلم عليها دية بقت ديجيتال النهاردة الطالب يقدر يخش على الموقع بتاعه وياخدها وهنمشى بالتدريج إنما التدريج ده جزء منه اللى أنا بقوله واللى انت بتقوله النهاردة معايا احنا النهاردة بنقول بس بقول وبنفذ بالراحة بوعى الطلاب والمجتمع لغاية الكتاب هيتلغى إمتى مش قبل 3،4،5 سنين إنما هنقول إيه بقى جزء من تمهيد الرأى العام إن احنا إيه لابد أن نستمر نذكر الناس بالمشكلة اللى موجودة عندنا وبنحلها مع الطلبة والأساتذة بالتدريج
د / عمرو عبد السميع : بنحل مشكلة الكتاب الجامعى مع الطلبة والأساتذة بالتدريج ونتواصل بعد الفاصل
فاصل إعلانى
عبارة عن إعلان عن إذاعة برنامج السيد الرئيس محمد حسنى مبارك للتليفزيون الإسرائيلى
د / عمرو عبد السميع : عدنا لنواصل الحوار مع الدكتور هانى هلال عن ملف الانتماء ده وقت حوارك مع الشباب وآدى ضيفنا إسألوه وحاوروه وناقشوه
عبد الرحمن أحمد : عبد الرحمن أحمد سليم عضو أمانة الشباب المركزية بالحزب الوطنى وعضو برلمان شباب محافظة الغربية ما هو رد سيادتكم فى معارضة بعض أساتذة القانون فى شأن القرار الأخير بتحديد عدد الطلاب وتنويع الانتساب والانتظام فى ظل يعنى استنادهم للمادة رقم " 18 " والتى تنص على أن ليس من شأن الوزير التدخل فى شئونها سواء بتحديد عدد الطلاب أو تنويع الانتساب والانتظام
د / عمرو عبد السميع : زميلتك
سالى رشدى : بسم الله الرحمن الرحيم سالى رشدى بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة سيادة الوزير أنا لما إطلعت على خطة تطوير التعليم العالى الموجودة على موقع الوزارة على النت كان من أهم أهدافها أو أول هدف لها هو الارتقاء بالتطوير بتطوير التعليم العالى لمجتمع المعرفة هل حضرتك شايف إن احنا عندنا من ركائز مجتمع المعرفة ما يؤهلنا للاستفادة القصوى من تطوير التعليم العالى خاصة وإن ميزانية البحث العلمى فى مصر يعنى عادة لا تتجاوز 3 % خاصة واحنا عارفين كويس جدا إن البحث العلمى ده حجر الزاوية فى مجتمع المعرفة
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
الصحفى / محمد فؤاد : محمد فؤاد عبد المجيد رئيس لجنة شباب الوفد بمحافظة السويس ومحرر بجريدة الوفد أنا سمعت حديث حضرتك لما كنت بتتكلم عن ضعف ميزانية الدولة فى البحث العلمى وإن مخصصات الدولة غير كافية للمعامل والأجهزة وده بيؤدى إن خريجى الكليات العملية بيبقى عندهم حالة عجز فى الناحية العلمية أنا بطرح تجربة كده هى موجودة فى بعض الدول الأوروبية إن الجهات الصناعية سواء الشركات أو كل الصروح الصناعية بتبقى دايما عندها مشاكل سواء فى الصرف الصحى ، فى الصرف الصناعى ، فى البيئة مشاكل صناعية إيه اللى يمنع إن وزارة التعليم العالى مع وزارة الصناعة مع وزارة المالية يحطوا تشريع
د / عمرو عبد السميع : مع وزارة البيئة
الصحفى / محمد فؤاد : مع وزارة البيئة يحطوا تشريع نلزم به هذه الشركات إن مشاكلها الصناعية وكل المشاكل اللى موجودة عندها تلجأ فيها إلى الجهات العلمية الحكومية التشريع ده هيكون نصه إيه إن جزء من ضرائب هذه المؤسسات جزء احنا نحدده يكون 20 % أو 30 % لابد وأن يذهب إلى الجهات العلمية
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
مصطفى صلاح : بسم الله الرحمن الرحيم مصطفى صلاح عبد الرحيم ليسانس حقوق جامعة القاهرة حضرتك دلوقتى لغيت الانتساب إيه دلوقتى البديل للطلاب غير القادرين عن التعليم المفتوح وهل هيؤدى إلغاء الانتساب لتكدس عدد الطلاب فى التعليم المفتوح مما يؤدى إلى إضمحلال مستوى الخريجين من التعليم المفتوح أم لا
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
احمد محمد: بسم الله الرحمن الرحيم أحمد محمد عبد اللطيف حاصل على بكالوريوس الإعلام التربوى جامعة الزقازيق دلوقتى يا دكتور هلال احنا بنسأل ما هى أسباب الاهتمام باللغات الأجنبية وعدم الاهتمام باللغة العربية بالرغم إن اللغة العربية هى أساس اللغات العربية والأجنبية
د / عمرو عبد السميع : زميلك
حسن شكرى : حسن شكرى رئيس برلمان شباب بورسعيد وبدرس دراسات عليا فى جامعة بورسعيد الحديثة
د / عمرو عبد السميع : بتدرس إيه
حسن شكرى : بدرس علوم سياسية فى كلية تجارة سيادتك أنا مش عايز أسأل حضرتك عن أسئلة طرحناها زى تأخر ترتيب الجامعات المصرية وميزانية البحث العلمى وعدم استغلال طاقات العلماء
د / عمرو عبد السميع : أمال عايز تسأل إيه
حسن شكرى : بس اللى أنا عايز أسأل حضرتك إيه اللى حضرتك قبل ما تمسك وزارة التعليم العالى كنت بتتمناه وما اتحققش لغاية دلوقتى
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
محمد نجيب : بسم الله الرحمن الرحيم محمد نجيب بكلية الدراسات العليا جامعة قناة السويس ومدرب تنمية بشرية فى وزارة الشباب السؤال يا دكتور لحضرتك هل فى يوم من الأيام هنشوف تطبيق للتنمية البشرية جوا كلية التربية وحضرتك عارف وأدرى إن التنمية البشرية مهمة أد إيه بالنسبة للفرد وخريج كلية التربية مهمة أد إيه بالنسبة للمجتمع
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلتك
ياسمين الديب : ياسمين الديب أمين مساعد كلية صيدلة جامعة الزقازيق فى الأول أنا عايزة أشكر سيادة الوزير على
د / عمرو عبد السميع : ما تشكريش مفيش شكر فى حالة حوارخشى فى الموضوع على طول
ياسمين الديب : طيب أنا بس عايزة أتكلم وأعقب على موضوع الميزانية إن احنا فيه زيارة عندنا للسفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى لجامعة الزقازيق واتكلمنا عن التعليم وميزانية التعليم وليه مصر متأخرة شوية فى التعليم وكده جاءت سيرة الميزانية اكتشفنا إن هى كانت مستغربة جدا ليه احنا معتمدين بس على الدعم الحكومى يعنى احنا ما عندناش ثقافة إن اللى يتخرج يساعد جامعته أو إن هو لما يشتغل يدى دعم مادى أو معنوى أو أى حاجة للجامعة اللى هو اتخرج منها ليه احنا ما عندناش الثقافة دى وليه احنا ما نتعلمش أو نديها على أساس الأجيال اللى جاية يبقى عندها الثقافة دى
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
محمد حنفى : بسم الله الرحمن الرحيم محمد حنفى بكالوريوس هندسة جامعة عين شمس دكتور هانى طبعا حضرتك دكتور هانى أستاذ فى كلية الهندسة جامعة القاهرة قبل ما حضرتك تكون وزير التعليم العالى طبعا لا يخفى على حضرتك لما حضرتك بتتفقد الورش أو المعامل فى كلية الهندسة إن بعض الماكينات أو بعض المعامل هناك تجاوز عمرها 50 سنة بل لا أكاد أخفى على سعادتك إن فيه ماكينات عمرها من سنة 1936 يعنى تقريبا أكبر من الحرب العالمية
د / عمرو عبد السميع : يعنى لغينا المعاهدة وما لغيناش المكن
محمد حنفى : طبعا أنا لما بتعامل مع مكن بالمنظر ده لما باجى أتفرج على المكن المكن الثانى على النت أو بتفرج على الجامعات الأوروبية بحس إن أنا بتفرج على أفلام خيال علمى سيادة الوزير أنا عايز أعرف مين هو المتسبب فى الفجوة الزمنية اللى حصلت ما بيننا وبين الجامعات الأوروبية وما هى خطة الوزارة لإزالة هذه الفجوة الزمنية
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
مها البدينى : مها البدينى صحفية حرة من محافظة أسوان
" حال التعليم فى مصر لا يسر عدو ولا حبيب من الابتدائية حفظ وتسميع دون استفادة فى الحياة حتى فى الجامعة المناهج صعب إخبط والزق وانت وحظك
يا صابت يا خابت فى التقدير عايزين لنا حل فى مناهجنا وعايزين لنا حل فى التربية والتعليم
سيادة الوزير ما هى خططكم المستقبلية
د / عمرو عبد السميع : خلى بالك الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى انتى كده بتخصصى الوزارات مع بعض
مها البدينى : أنا فاهمة يا فندم د / هانى هلال : آه بس هدافع عنه برضه
د / عمرو عبد السميع : دافع
مها البدينى : سيادة الوزير ما خططكم المستقبلية لتعديل المناهج الجامعية خاصة فى كليات التربية وذلك لتهيئة النشئ القادم
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
طارق ممدوح : بسم الله الرحمن الرحيم طارق ممدوح أمين لجنة التكنولوجيا كلية الصيدلة جامعة القاهرة يقاس مقدارتقدم الأمم بمدى اهتمامها بالبحث العلمي والعمل الجماعى نيجى نبص فى مصر نلاقى فجوة كبيرة بين التعليم الجامعى لدى الطلبة والبحث العلمى ليه احنا ما نربطش شركات زى شركات الأدوية وغيرها من الهيئات إنها تدرب الطلبة زى الاول بدأ يحصل عندنا فى الكلية ولكن فيه كليات كثيرة فى مصر تفتقد الحكاية دى ثانيا العمل الجماعى نلاحظ إن العمل الجماعى والأنشطة والأكتيفتيزبالنسبة للطلبة بتطورهم وبتغير من شخصياتهم ليه احنا ما نحمسش الطلبة إنها تمارس العمل الجماعى فى الكليات ونديهم زى حافز معنوى على ذلك أو كدرجات شكرا
د / عمرو عبد السميع : تمام إجابات وتعقيبات الدكتور هانى هلال
د / هانى هلال : شكرا لأبناءنا الطلاب على الأسئلة أنا هجرى بسرعة أولا السؤال الأولانى الوزير ليس لديه سلطة تحديد الأعداد إنما اللائحة التنفيذية بتقول الذى يحدد أعداد الطلاب هو المجلس الأعلى للجامعات والمجلس الأعلى للجامعات بيجتمع وبنتلقى رغبات وأعداد الكليات فى الأعداد والمجلس اللى بيحدد وليس الوزير ، هل احنا عندنا ركائز مجتمع المعرفة آه المعرفة ركائزها 3 تعليم ، بحث علمى ، ابتكار فاحنا لما بنتكلم احنا عندنا ال3 ركائز عندنا حاجات إيجابية فى ال3 حاجات وعندنا حاجات سلبية ما نقدرش نقول يعنى أنا مش موافق على زميلتنا بتاعت أسوان اللى قالت شعر جابت كده الدنيا وراحت مظلماها خالص وقالت لك
د / عمرو عبد السميع : ما هو المشوار كان طويل برضه لغاية ما جاءت هنا
د / هانى هلال : أنا عايز أسأل سؤال هم اللى قاعدين أدامى دول متخرجين منين هو انتوا لقيتوا شغل منين ما انتوا لو مش متعلمين وحالة التعليم لا يصر عدو ولا حبيب والدنيا ظلمة كده الله أمال انتوا بتلاقوا شغل إزاى الشركات بتاخدكوا إزاى آه عندنا ناس كويسة وعندنا ناس محتاجة تتحسن احنا بنحسن الناس اللى محتاجة تتحسن ، الموازنة احنا اتكلمنا مع الدكتور عمرو على الموازنة بنقول آه احنا محتاجين وأنا موافق معاكم وأنا اللى بقول إطبخ يا جارية كلف يا سيدى احنا النهاردة عندنا خطط احنا سايبينها خطط تنفيذية نقدر ننفذها على أد ما هنحط بنزين فى المنظومة على أد المنظومة ما هتجرى ، المعامل اللى موجودة فى الكليات لا أنا هاخد إبننا بتاع كلية الهندسة ويروح يزور بعض المعامل اللى موجودة فى كليات النهاردة احنا بنصرف فى السنة 300 مليون جنيه دعم للكليات عشان تأهيلها للاعتماد الكلية اللى بتقدم وتبقى شاطرة بديها روح كليات هتلاقى كليات واخدة بال 10 وال 20 وال 30 مليون جنيه عشان تأهل نفسها هل أنا عندى كل الكليات دى موجودة عندها الإمكانية لا أنا عندى 314 كلية اللى واخد تمويل بس 102 والباقى زى ما قلت أطبخ يا جارية كلف يا إيه يا سيدى ، هل احنا بنتعاون مع الصناعة آه احنا فيه بروتوكول مع الصناعة وفيه صندوق مشترك ما بيننا وما بين المهندس رشيد ب100 مليون جنيه
د / عمرو عبد السميع : المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة
د / هانى هلال : إن احنا بنشجع اللى الزميل قاله إن الصناعة بتجيب مشاكلها للبحث العلمى والجامعات ومراكز البحوث تشتغل فيها
د / عمرو عبد السميع : أستاذ محمد فؤاد من الوفد آه
د / هانى هلال : خلينا بقى إيه نتكلم شوية معظم الحاجات اللى جاءت لنا لغاية النهاردة ما هياش بحث علمى هى استشارات النهاردة ثقافة الابتكار احنا بنزرعها النهاردة موجودة ، زميلنا مصطفى احنا بنرجوا تصحيح معلومة نحن لم نلغ الانتساب الانتساب ما زال موجود فى الكليات والانتظام ما زال موجود فى كل الكليات ولكن احنا بدأنا إيقاف هذا العام فى القبول فيما يسمى الانتساب الموجه اللى أصلا ما هواش موجود عندى فى القانون وحولته إلى ما يسمى التعليم المفتوح مقنن الجودة وأعتقد اتناقشنا فى الكلام ده واللى ما عهوش فلوس لو دخل انتساب موجه هيدفع أكثر من التعليم المفتوح مقنن الجودة ، هل احنا بنهتم باللغات الأجنبية لازم نهتم باللغات الأجنبية اللى ما يعرفش انجليزى على الأقل وما معهوش لغة أجنبية ثانية مش هيلاقى شغل
د / عمرو عبد السميع : طب أنا عايز حضرتك تقول لنا لازم نهتم باللغة العربية برضه
د / هانى هلال : بس انت لو صبر القاتل على المقتول يا عمرو
د / عمرو عبد السميع : مين القاتل ومين المقتول احنا بنتكلم فى برنامج تليفزيونى
د / هانى هلال : احنا بنقول إيه اهتمام باللغات آه وأولهم اللغة العربية احنا النهاردة بنخلق كليات جديدة وأقسام جديدة إسمها أقسام اللغات التطبيقية أول لغة بيتعلمها ويتقنها هى اللغة العربية إنما أنا بقول للشباب اللى عايز يلاقى فرصة عمل احنا النهاردة السوق مفتوح جوة مصر وبرة مصر إن ما كانش الطالب يعرف لغة أجنبية بجانب اللغة العربية مش هيلاقى شغل إن ما كانش يعرف يتعامل مع الحاسب الآلى والكمبيوتر كل شبابنا بيعرف هذا الكلام مش هيلاقى شغل ده النهاردة تغير العصر أيامى أنا وعمرو مع حفظ الألقاب يا دكتور عمرو
د / عمرو عبد السميع : لا اتفضل
د / هانى هلال : اللى كان يعرف لغة فينا ده كان يبقى فرخة بكشك ده مفيش زيه النهاردة اللى ما يعرفش لغتين يبقى عنده مشكلة الدنيا اتغيرت السوق اتفتح فلازم نعرف هذا الكلام ، إيه اللى كنت أتمناه فى الوزارة ولسة ما اتحققش أنا أتمنى إن المجتمع يرضى عن مستوى التعليم احنا النهاردة بنخرج من الجامعة وأنا بقول مستوى التعليم وسكت ما قلتش تعليم عالى ليه لإن فى النهاية اللى بيخرج من الجامعة ده جاء من أولى ابتدائى احنا بنعتبر دى سلسلة واحدة ماشية مع بعضها احنا بنقول لك أقدر أقول لك النهاردة احنا بنخرج 20 أو 25 % ناس كويسين ونخرج 50 % ناس نص نص والباقى إيه محتاج نظر لا أنا نفسى أشوف 50 % وأكثر من الناس الكويسين اللى ينافسوا فى سوق العمل ، هل احنا عندنا خطة للتنمية البشرية داخل كليات التربية آه مش التربية بس التربية والتجارة والهندسة لإنك انت النهاردة الموضوع مش علمى بس الموضوع مش إنى أدرس لك مادة علمية أنا ببنى شخصيتك بعلمك لغة بعلمك مهارات بعلمك إزاى تتكلم النهاردة لما تروح تمتحن فى شركة ما بيمحتنكش فى المادة التعليمية بيشوفك بتعرف تتكلم إزاى وتقدم نفسك
د / عمرو عبد السميع : فى هذا الإطار يا دكتور هانى التقويم الصينى اللى بيصدر سنويا عن حالة الجامعات الدولية وأهم 500 جامعة دولية مستوفية للمعايير كالعادة ما طلعناش فيه طلع فى أغسطس وكالعادة لم يذكر لنا أى حس فى هذا التقرير على الرغم إن فيه 7 جامعات إسرائيلية كانت ضمن ال500 دول وجامعتين سعوديتين احنا إمتى هنبلغ الدولية
د / هانى هلال : هنبلغ الدولية عندما يعود البحث العلمى والنشئ العلمي للجامعات قوى احنا النهاردة وشجعنا هذا الكلام وجامعة القاهرة من سنتين كانت داخلة وهتخش إن شاء الله قريب وجامعة القاهرة واسكندرية دخلوا فى التايمز فى تصينف التايمز احنا بنخش مش ما بنخشش إنما ليس دفاعا عن الجامعات أنا عايز كل اللى قاعدين والناس اللى بتشوفنا تخش على التصنيف ده وتشوف الجامعات المصنفة 500 جامعة دول أنهى جامعة فيهم بتعلم ببلاش أنهى جامعة فيهم فيها عدد الطلبة شوفوا عدد الطلبة فى الجامعات دى كام لا احنا جامعاتنا برغم العبئ الملقى على كاهلها إن جامعة القاهرة فيها ربع مليون طالب انت لو جمعت ال500 جامعة المصنفين دول مش هيطلعوا ربع مليون طالب أنا ما بدافعش عن الجامعة بقول لا برغم اللى هى فيه ده بتخش وهتخش ثانى عن طريق تشجيع البحث العلمى واحنا أعتقد عاملين شغل فى هذا المجال ، هل احنا بنعدل مناهج آه احنا عندنا خطة واضحة موجودة عندنا وبعدين أنا ما بقولش خطة وأسكت لا أنا حاطط خطة وبقول لك أنا حققت منها أد إيه ومشاكلى أد إيه واللى فاضل أنا قلت إن أنا عندى 314 كلية حكومية أنا بصرف على 102 بس عشان أأهلهم عايزينى أعمل لك ال300 إضرب لى الموازنة اللى أنا واخدها لل100 فى 3 أديك اللى انت عايزه فى ال3،4 سنين اللى موجودين
د / عمرو عبد السميع : دكتور هانى يعنى إيه كلمة وطن
د / هانى هلال : وطن يعنى معناها حالة بتعيش جواك بما إننا فى حالة الوطن حالة انت عايش فيها وهى عايشة فيك
د / عمرو عبد السميع : الوطن حالة انت عايش فيها وهى عايشة فيك والنقاش مستمر وحالة الحوار قائمة وعلى لقاء إن شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.