بحث رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى مع الممثل الجديد للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق ، نيكولاى ملادينوف دور البعثة الأممية فى العراق والحل السلمى للأزمة السورية. وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقى اليوم "الخميس" ، أن المالكى أكد خلال اللقاء الحاجة إلى استمرار التعاون بين الأممالمتحدة والعراق فى مختلف المجالات التى يتسع لها القرار الدولى لبعثة الأممالمتحدة فى العراق. وأضاف البيان أن رئيس الوزراء رحب بالممثل الجديد للأمين العام للأمم المتحدة ، داعيا إلى استكمال الملفات التى لم تكتمل فى عهد الممثل السابق مارتن كوبلر ، الذى أثنى على جهوده وما قام به من أعمال أثناء توليه لمهمته فى العراق. وتابع المالكى ، أن العراق جزء من المنطقة ويتأثر بما يحدث فيها خصوصا بالنسبة إلى الأزمة السورية ، وأن جهودنا لا تزال تبذل لإيجاد حل سياسى للأزمة السورية وتجنيب سوريا والمنطقة المزيد من الكوارث فى حال استمرار الأزمة وذهابها باتجاهات التطرف. ومن جانبه، بحسب البيان، أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الجديد أن مهمته تقتضى تقديم الدعم والمساندة للعراق فى بناء مؤسساته ومواجهة التحديات الأمنية وتطوير الكوادر العراقية، وشدد على أن الحل فى سوريا يجب أن يكون سياسيا ولا يوجد حل عسكرى ، داعيا إلى تضافر الجهود من أجل الوصول إلى هذا الحل. يذكر أن ملادينوف الذى وصل إلى بغداد أمس الأربعاء وتولى حال وصوله مسؤولياته بصفته رئيسا لبعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق "يونامى" ومبعوث الأممالمتحدة فى العراق ، كان قد عين من قبل الأمين العام للأمم المتحدة ممثلا خاصا له فى العراق فى الثانى من أغسطس الماضى خلفا لسلفه مارتن كوبلر.