تعهد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، مارتن كوبلر، ببذل جهد أكبر بخصوص مطالب المتظاهرين، مبديا رفضه للخطاب المحرض على الفتنة الطائفية، وأهمية الحوار للخروج من الأزمة السياسية. وقال كوبلر-فى مؤتمر صحفي عقده كوبلر بمقر مكتب" يونامي" في كركوك عقب اجتماعه مع قيادات المحافظة-"إن مطالب المتظاهرين تستدعى تحركا أكبر من فريق الأممالمتحدة، متعهدا ببذل جهد كبير والعمل على تقديم المساعدة والدعم الاستشاري عبر أخذ مطالب المتظاهرين على نحو جاد من قبلنا على الرغم من كوننا لسنا طرفا فى حل المشكلات. وأضاف أنه التقى برئيس الوزراء العراقى نورى المالكى قبل يومين، وبحث معه جميع القضايا المتعلقة بالأزمة الحالية،وخرجا بنتيجة تؤكد ضرورة عدم السماح بعودة التوتر الطائفى عبر الشعارات والخطابات المحرضة، مؤكدا أن بعثة الأممالمتحدة لديها تحفظات على أي نوع من العنف الذي يستهدف المتظاهرين. وتابع كوبلر أن الأممالمتحدة حريصة على مراقبة ملف حقوق الإنسان في العراق، فضلا عن رصد أية حالات عنف ترتكب ضد المتظاهرين، ورفض لهجة التصعيد الطائفي واستقدام الخطاب الطائفي لكون حل المشكلات لا يمكن أن يوجد من دون الاستناد الى قاعدة الحوار، داعيا المتظاهرين إلى أن يحرصوا على إبقاء تظاهراتهم سلمية.