سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى افتتاح المؤتمر القومى لشباب الأحزاب بالإسكندرية..دقيقة حداد على أرواح الشهداء وهتافات لجيكا وخالد سعيد..ووزير الشباب: مصر تمر بظرف دقيق..تليمة: لا سبيل لخارطة الطريق إلا بالعدالة الانتقالية
قال المهندس خالد عبد العزيز، وزير الدولة لشئون الشباب، إن مصر تمر بظرف دقيق جدا، ولابد من وضع مصلحة مصر فى المقدمة قبل مصلحة أى حزب أى تيار سياسى، مشيرا إلى أن أحد أهداف المؤتمر القومى لشباب الأحزاب هو تنمية ثقافة الحوار واحترام الاختلاف، وطالب الشباب المشارك فى المؤتمر بإدارة الحوار بأنفسهم والمشاركة فيه. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر القومى لشباب الأحزاب والتيارات السياسية بالمدينة الشبابية بأبى قير بالإسكندرية، والذى ينظم خلال الفترة 19- 23 سبتمبر الجارى، بمشاركة شباب وفتيات الأحزاب والحركات السياسية المختلفة. أكد وزير الشباب، أن الوزارة لديها إمكانيات كبيرة تستطيع تسخيرها للشباب، وأن الوزارة تسعى إلى تغيير شكل الحكومة المصرية التقليدية قبل الثورة. من جانبه، قال اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية، إن هذا المؤتمر قد يكون بداية لرؤية مختلفة لمصر، مؤكدا أن الغلبة لا تبنى وطنا ولكن تبنى مملكة، معربا عن أمنيته بأن يكون هذا المؤتمر تجمع حول حب الوطن ومستقبله المشرق، والحرص على تبنى ثقافة الحوار واحترام الاختلاف. وقال "نحن فى معركة أساسية مع الزمن والوقت وأى تضيع للوقت ليس فى مصلحة مصر"، مطالبا الجميع بالخروج من هذا المؤتمر بحلول عملية على أرض الواقع للخروج من مرحلة التنظير. أما خالد تليمة، نائب وزير الشباب، فقد اشار فى كلمته أن كل من شارك فى المؤتمر هم أصدقاء كفاح ونضال، مشيرا إلى أن العرض الذى تضمنه المعسكر لشعارات الأحزاب المشاركة، يؤكد على أن وزارة الشباب حريصة على التعامل مع جميع الأحزاب والتيارات السياسية على قدم المساواة ودون أن يكون لها أى خطة لتفضيل حزب أو تيار على الآخرين كما كان يحدث فى السابق. وأوضح أن كل شاب أصبح لديه وزارة تتحدث باسمه الآن، مشيرا إلى أن الوزارة ستنظم لقاءات دورية لشباب الأحزاب والتيارات السياسية لضمان التواصل والمشاركة فى صنع القرار، مطالبا الجميع التكاتف بالحب. وقال متهكما "مش بالحب بتاع مرسى" وأكد أن وزارة الشباب سوف تعمل فى الفترة القادمة على تسخير منشآتها من مراكز شباب، للشباب وتكوين برلمانات شباب داخل تلك المراكز، إضافة إلى الأنشطة الاجتماعية والثقافية، مضيفا "المهندس خالد عبد العزيز مستقل وليس لديه أى ميل لأى حزب أو تيار"، وأضاف "لا سبيل لأمل أو خارطة طريق إلا بالعدالة الانتقالية، مطالبا بحقوق جيكا والجندى وعماد عفت وأحمد حرارة وآلاف آخرين من المصريين نتيجة الفقر والظلم الذى طبق عليهم فى العهود الماضية"، هاتفاً "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية". أوضح "تليمة" أن برلمان الشباب لابد أن يكون لكل حزب وحركات سياسية، وألا يكون حكرا على تيار بعينه، مشددا على ضرورة السير فى طريق العدالة الانتقالية والاجتماعية لأنها طريق الحرية. من جهة أخرى، تضمنت الجلسة الافتتاحية وقفة دقيقة حداد على أرواح الشهداء وهتافات لجابر صلاح جيكا ومحمد الجندى وخالد سعيد.