دعا الجيش الفيليبينى المتمردين المسلمين اليوم الأربعاء، إلى تسليم أنفسهم حفاظا على حياتهم، فيما يواصل عملياته العسكرية فى زامبوانجا كبرى مدن جنوب الفيليبين. وقد وصل نحو مئتى مقاتل من جبهة مورو للتحرير الوطنى فى التاسع من سبتمبر إلى هذه المدينة الساحلية التى تعد حوالى مليون نسمة والواقعة فى جزيرة مينداناو، وتشهد منذ عقود حركات تمرد إسلامية انفصالية. وأسفرت المعارك عن سقوط أكثر من مائة قتيل، هم 86 عنصرا من جبهة مورو للتحرير الوطنى و14 عسكريا و4 مدنيين بحسب آخر حصيلة غير نهائية للمعارك أعلنتها قوات الأمن. وحصلت مواجهات جديدة صباح الأربعاء بين الجنود ومتمردين بحسب المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل رامون زاجالا، فيما ينتقل المتمردون المقدر عددهم الآن بما بين 30 و40 عنصرا من بيت إلى بيت.