قامت القنصليات المصرية فى أستراليا بالمشاركة فى المبادرات الفعالة للنشاط الثقافى والفنى المعروفة ب"بحب مصر" بمدينة ملبورن، وقامت القنصلية المصرية بعقد احتفال واجتماع، رافعين هدفا واحدا وهو حب مصر أولا. وترأس الاجتماع السفير المصرى فى أستراليا، الدكتور حسن الليثى، والقنصل العام، خالد رزق، وقدم المصريون توصية إلى سعادة سفير مصر فى أستراليا من أجل مساندة العمل المشترك لمصلحة مصر. كما شارك نيافة الأسقف سوريال- ممثل المطران للكنيسة القبطية بأستراليا- والشيخ رياض جليل-م مثل مسجد الصديق المصرى بملبورن- وقطاعات عريضة من الجالية المصرية ومن المجتمع الأسترالى، وقد كان هذا الاجتماع رغبة حقيقية فى دعم مصر؛ حيث تم تقديم عدة اقتراحات من الجالية المصرية والتى ضمت: الدكتور باهر زغلول، الدكتور أمجد المهدى، علاء يونان، المهندسة دعاء حسين والمستشارة آمال دياب. وقالت ريهام مقلد- إحدى مؤسسى جمعية الاتحاد المصرى المستقل بأستراليا- إنها قامت بهذه المبادرة شخصيا وذلك للقيام بعمل نشاطات من خلال الجالية المصرية والاتحاد المصرى المستقل، وكذلك أكدت أن القنصلية فى ملبورن دائما تفتح أبوابها للمصريين وغير المصريين من سياسيين وفنانين وطلاب ورجال أعمال ومحبى مصر. بينما أكد السفير المصرى دعمه المبادرات والأفكار، ومناقشة ما ينبغى القيام به فى أوضاع مصر الراهنة وكيفية مساعدة السياحة والاقتصاد المصرى وتدعيمهما. كما قدم الحاضرون مقترحا بالتخطيط لعقد اجتماعات أخرى لتتبع المزيد من أوضاع المجتمع المصرى بما فيها مناقشة الدستور ومواده وكيفية مشاركة مصريو الخارج فى الدستور والانتخابات وكذلك تمثيلهم البرلمانى.