إسلام خليل يتهم سعد الصغير بأنه حرامى أغانى

سعد يؤكد: كل ده علشان مش برد على تليفوناته..

اتهم الشاعر الغنائى إسلام خليل المطرب الشعبى سعد الصغير بسرقة بعض أغنياته، حيث صرح إسلام ل "اليوم السابع" بأن رغم علاقة الصداقة التى تربطه بسعد، إلا أن ذلك لم يمنع الأخير من سرقة أغنياته باستمرار، وأنه "حرامى أغانى"، والسرقة بدأت من خلال أغنية "بحبك يا حمار" التى كتبها إسلام لشعبان عبد الرحيم، ثم قام سعد الصغير بتقديمها مرة أخرى بشكل مختلف.
من ناحية أخرى أكد إسلام أن سعد لم يكتف بسرقة هذه الأغنية، بل قام بسرقة أغنية " إوعى الدلوعة"، رغم أنه رفض شراءها، حيث فوجئ بسعد يضمها لأحد أفلامه الأخيرة، وأضاف إسلام أنه فى كل مرة يعاتب سعد فيها بعد سرقته لأغنياته لا يجد من سعد غير الابتسامات، والوعود التى لا يتحقق منها شيئا، والدليل أنه بعد سرقة سعد لأغنية "بحبك يا حمار"، وعده سعد بإعطائه مبلغا ماديا مقابل الأغنية، إلا أن ذلك لم يحدث وهو ما دفع إسلام لمقابلة المنتج أحمد السبكى منتج الفيلم الذى قدم فيه الأغنية، حيث كتب اسمه عليها، أما أغنية "إوعى الدلوعة" لم يتقاض أى حقوق مادية أو فكرية عنها حتى الآن.
وعن سبب رفض إسلام تقديم شكوى قضائية ضد سعد، أكد إسلام أنه رغم تسجيله لأغنياته فى الشهر العقارى، إلا أنه متأكد من أن المطربين الكبار بمن فيهم سعد الصغير لن تقف أمامهم الدعوى القضائية كعائق.
من جانبه، نفى سعد الصغير كل ما ذكره إسلام خليل، مؤكدا أن إسلام صديقه ويعرفه جيدا، وكل ما يصرح به سببه الوحيد هو الضغط عليه لضم أغنيته "الفرح فرح تمام.. مام مام مام مام بفيلم "ابقى قابلنى"، رغم حصوله على مبلغ 2000 جنيه عربون للأغنية. وفيما يتعلق بأغنية "بحبك ياحمار"، أكد سعد أنها أغنية الفنان شعبان عبد الرحيم، وكانت مختلفة تماما عن الأغنية التى قدمها، حيث تبدأ أغنية شعبان عبد الرحيم ب "بحب الحمار.. بجد مش هزار، بيمشى فى المتكسر.. ولا عمره يوم اتأثر"، ورغم أن أغنيته مختلفة عنها، إلا أنه استأذن الفنان شعبان عبد الرحيم، كما استأذن إسلام نفسه وقدم الأغنية بعد موافقتهما.
وعن أغنية "إوعى الدلوعة"، أكد سعد أن إسلام كان يريد تقديم أغنية تتحدث عن نفس الفكرة، وبنفس الشكل، لكنها لم تكن أغنيته، وإلا لماذا لم يتقدم بدعوة قضائية؟.
أنهى سعد حديثه بتأكيده على صداقته بإسلام مؤكدا أنه يعلم تماما طبيعة إسلام، والتى تدفعه أحيانا للضغط عليه لأسباب بسيطة قد تكون امتناعه عن الرد على مكالماته، والتى تكون دائما دون قصد أو بسبب انشغاله، وآخرها عندما دعاه إسلام لحضور حفل خطوبة أحد أقاربه، لكنه لم يذهب مما أثار غضبه.