أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند أن المسار الدبلوماسى يتواصل، ولكن ستبقى جميع الخيارات مفتوحة بشأن سوريا. أعلنت ذلك نجاة فالو بلقاسم المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية، فى تصريحات للصحفيين، اليوم الأربعاء، عقب الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء الفرنسى بالإليزيه، مضيفةً أن هولاند أوضح أن هناك تفضيلا فرنسيا للمسار التفاوضى، لكن لأنه ليس مضمون النجاح "تظل كل الخيارات مفتوحة". وأوضحت أن الرئيس الفرنسى قال مجددًا إن باريس قررت أن تأخذ المبادرة الروسية بشأن فرض رقابة دولية على الأسلحة الكيميائية السورية فى الاعتبار ك"أقوال" حتى تتحول إلى "أفعال". وأضافت أن تحول المبادرة إلى "أفعال" ستتحقق عبر الشروط التى حددتها باريس بالنسبة للمبادرة الروسية، والتى أدرجتها فى مشروع القرار الذى قدمته لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الكيماوى السورى. وأشارت إلى أن فعالية الاقتراح الروسى تتم من حيث التوقيت، وتنفيذ الرقابة الدولية على الأسلحة الكيميائية التى يمتلكها النظام السورى.