قال الدكتور إيهاب الطاهر أمين عام نقابة أطباء القاهرة، إن النقابة العامة للأطباء برئاسة الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء رفضت اتخاذ الإجراءات الضرورية، لضمان نزاهة انتخابات التجديد النصفى المقرر إجراؤها أول أكتوبر المقبل. وأضاف الطاهر، فى تصريحات صحفية، أن النقابة العامة رفضت حصول النقابات الفرعية على بعض البيانات الضرورية لضبط تسجيل الأطباء، وهو ما يهدد بعدم نزاهة الانتخابات. وأكد الطاهر وجود مشكلات فى قيد وتسجيل الأطباء بالنقابة العامة والنقابات الفرعية، مما قد يؤدى لتسجيل بعض الأطباء فى نقابات فرعية مختلفة عن نقاباتهم الفرعية الأصلية، كما قد يفتح الباب أمام إزدواج القيد لبعض الأطباء فى أكثر من نقابة فرعية، حيث إن التسجيل بالنقابة الفرعية هو شرط للتصويت فى انتخابات هذه النقابة. وأشار إلى أن هناك عراقيل واجهت الناخبين قبل انتخابات عام 2011، وذلك بوجود حوالى ثمانين ألف طبيب كانوا غير مقيدين فى نقابات فرعية، وقامت النقابة العامة فى ذلك الوقت بتسجيل هؤلاء الأطباء فى نقابات فرعية بأسلوب غير دقيق وبدون التأكد من صحة هذا التسجيل. وقال الطاهر، إن النقابة العامة رفضت التعاون مع نقابة أطباء القاهرة فى ضبط القيد، بل إنهم رفضوا إفادتنا حتى بقاعدة بيانات الأطباء المقيدين على مستوى الجمهورية، ومن البديهى أن هذا هو أول خطوة لضبط تسجيل الأطباء بالنقابات الفرعية حتى لا يحدث ازدواج للقيد، وحتى يتم التأكد من كون هذا الشخص طبيبا بالفعل (هناك أطباء يأتون للقيد بنقابة أطباء القاهرة، ولا نجد لهم أسماء مسجلة بالقيد العام نتيجة رفض النقابة العامة موافاتنا ببيانات القيد العام). وتابع أن النقابة العامة للأطباء قامت بإضافة أكثر من ثمانية عشرة ألف طبيب كأطباء أحرار بمحافظة القاهرة، خلال العامين الأخيرين فقط، ورفضت النقابة العامة إفادتنا بالمستندات الدالة على ذلك، كما قامت النقابة العامة للأطباء باستخراج كارنيهات لبعض الأطباء ومدون بها أن نقابتهم الفرعية هى القاهرة، فى حين أن بعض هؤلاء الأطباء غير مسجلين على الإطلاق بنقابة أطباء القاهرة، ورفضت النقابة العامة موافاتنا بالمستندات الدالة على صحة قيد هؤلاء الأطباء بمحافظة القاهرة.