تجمع العشرات فى مانيلا اليوم، السبت، للتعبير عن معارضتهم لأى تدخل عسكرى فى الصراع الدائر فى سوريا، حيث يأتى ذلك استجابة لدعوة البابا فرانسيس الذى حث قادة مجموعة العشرين يوم "الخميس" على نبذ أى "مسعى غير ذى جدوى" لتسوية عسكرية فى سوريا فيما أوضح الفاتيكان موقفه المؤيد لتسوية تفاوضية تضمن حقوق جميع السوريين، ومنهم الأقلية المسيحية. ومن المقرر أن يستضيف فرانسيس تجمعاً ليلياً على ضوء الشموع من أجل السلام بالفاتيكان يوم السبت، فى اختبار لما إذا كانت شعبيته الجارفة ستترجم إلى دعم شعبى لرسالته من أجل السلام. وخلال الاحتجاج فى مانيلا تجمع المتظاهرون حول لافتة سلام كبيرة لإضاءة الشموع من أجل السلام، وحمل كثيرون لافتات تقول "اخرجوا القوات الأمريكية" و"لا للقواعد الأمريكية" و"لا للحرب الأمريكية ضد سوريا". وقال ريناتو ريز، قائد المحتجين "سننضم للاحتجاج العالمى ضد الضربة الجوية الأمريكية المرتقبة وضد التدخل فى سوريا، أعتقد أنه بدءا من البابا ووصولا إلى رجل الشارع فى الولاياتالمتحدة وغيرها فى أنحاء العالم ينتفض الناس ضد التدخل الأمريكى المعتزم". فى غضون ذلك فى فيلينوس التقى وزراء خارجية أوروبيون وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ويتوقع أن يحثوا الولاياتالمتحدة على وقف أى تحرك عسكرى حتى بصدر المفتشون الأمميون تقريرهم بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية.