احتشد اليوم، السبت، آلاف من أنصار المعارضة الكمبودية للمطالبة بإجراء تحقيق مستقل فى الانتخابات التى جرت فى يوليو، والتى يقولون إنها زورت لإطالة أمد حكم رئيس وزراء يواجه أكبر تحد سياسى له منذ عشرين عاما. ويزعم حزب الإنقاذ الوطنى الكمبودى أنه فاز بشكل فعلى فى الانتخابات وتعهد بتنظيم احتجاجات حتى تلبية مطلبه، وحث المجتمع الدولى على تجاهل نتيجة الانتخابات العامة. ونفى حزب الشعب الكمبودى المهيمن منذ فترة طويلة حدوث تلاعب وقال هون سين، رئيس الوزراء، إنه سيتجاهل تحدى المعارضة ويمضى قدما فى تشكيل حكومة. وفاز حزب الشعب الكمبودى فى الانتخابات بأغلبية مقلصة بشكل كبير مما يشير إلى سخط واسع النطاق على حكومته، على الرغم من النمو الاقتصادى السريع والنجاح فى تقليص الفقر. وقال سام رينسى، زعيم حزب الإنقاذ الوطنى الكمبودى، أمام حشد يضم نحو 20 ألف شخص فى حديقة الحرية فى فنومبينه، وهو المكان المسموح فيه بالمظاهرات "أننا هنا اليوم سعيا للعدالة للناخبين الذين يطالبون بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق فى التلاعب فى الانتخابات".