سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشطاء سياسيون: المضبوط على خلفية أحداث المهندسين فنان وراقص باليه.."تمرد": عضو بالحملة وليس له علاقة بما وقع.. ودومة: محمد أنور الأهالى اشتبهوا به بسبب لحيته
أعلن عدد من النشطاء السياسيين أن المشببة على خلفية الإحداث التى وقعت عصر أمس فى منطقة المهندسين، ليس له صله من قريب أو بعيد بإطلاق النار، فيما أكدت حملة تمرد أنه كان ضمن أفراد الحملةن ولم يكن يحمل سلاحا، فى حين أوضح آخرون أنه راقص باليه. ومن جانبها أعلنت حملة "تمرد" أن "محمد أنور مسعود"، الشخص المضبوط فى الأحداث التى وقعت بالمهندسين اليوم، والمشتبه بضلوعه فى عمليات إطلاق النار العشوائى التى شهدتها المنطقة، هو من شباب حملة تمرد، ولم يكن يوما منتميا إلى تنظيم الإخوان المسلمين أو إلى أى تنظيم إرهابى. وأوضحت الحملة فى بيان منذ قليل، أن "مسعود" تواجد فى مكان الأحداث بالصدفة البحتة، ولم يكن له أى علاقة بها، مطالبة وزير الداخلية بالتدخل، للإفراج عن عضو الحملة، بعدما ألقى عليه القبض بشكل عشوائى دون أى ذنب. وأكدت الحملة، أن "مسعود" شاب ثورى، كان يجمع التوقيعات لسحب الثقة من المعزول محمد مرسى، ولم يمارس أى نشاط عنيف يوما. يأتى ذلك فى الوقت الذى يتواجد فيه "مسعود" بمديرية أمن الجيزة لاستكمال التحقيقات معه، فيما يتواجد بعض أعضاء الحملة بالمديرية لمتابعة سير التحقيقات، فى الوقت الذى تتردد فيه أنباء عن احتمالية إحالة "مسعود" إلى نيابة أمن الدولة. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر معلومات عن أن المشتبه به الذى ألقت قوات الجيش القبض عليه فى محيط شارع البطل أحمد عبد العزيز يوم الثلاثاء يدعى محمد أنور وهو راقص بالية وفن حديث، قبض عليه أسفل البناية التى تم إطلاق النيران من خلالها غالبا لأنه ملتح وهو أعزل وليس بحوزته أى سلاح. من جانبه قال الناشط السياسى أحمد دومة :"إن محمد أنور أحد أصدقائنا تم إلقاء القبض عليه أثناء مطاردة المجرمين الذين أطلقوا الرصاص على الجيش بالمهندسين، وهو ليس بلطجيا وليس بحوزته سلاح، وطبعاً المجرم الحقيقى زمانه هرب"، مؤكدا أن وزارة الداخليّة ألقت القبض على محمد أنور بعد الاشتباه به لجريه وقت الاشتباكات بالمهندسين إلا أنها لم تعثر بحوزته على أيه أسلحة وبانتهاء التحريات سيتم الإفراج عنه. وفى سياق متصل التقى أحمد دومة الناشط السياسى العميد أمين عبد المنعم مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية، لمعرفة مصير محمد أنور الشاب الذى تم القبض عليه فى محيط شارع البطل أحمد عبد العزيز أسفل البناية التى تم إطلاق النيران من أعلاها على قوات الجيش والشرطة المكلفة بالتأمين. وقال دومة فى تصريح لليوم السابع إن العميد أمين عبد المنعم أكد لنا أن محمد أنور لا يزال قيد التحقيق ولم يتبين أى معلومات حول القضية ولن نتمكن من زيارته فى الوقت الحالى. وأشار دومة إلى أنه طلب مدير العلاقات العامة والإعلام زيارة محمد أنور للاطمئنان عليه إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض بسبب بدء التحقيقات معه، مضيفا أن محمد فاضل أحد شباب المحامين الذى تواجدوا مع أنور خلال التحقيقات قام بطمأنتنا عبر رسالة مقتضبة. وأوضح دومة أن أحمد أنور راقص باليه وفنان ولا علاقة له بالأحداث والاشتباكات الجارية بمنطقة المهندسين إلا أنه تم القبض عليه بعدما اشتبه به الأهالى بسبب لحيته، وبعدما شوهد وهو يجرى خوفا من إطلاق النيران فى محيط الأحداث.